شبكة البصرة
ابو اوس النجفي
من الطبيعي جدا ان يتهافت العديد من ضعاف النفوس والساقطين اخلاقيا للدعوة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني بعد ان استطاعت قوى الشر ان تحتل العراق وتغتصب ارضه وتستحوذ على مقدراته وخيراته
وليس بخاف على احد ان زمرة العملاء التي جاءت مع المحتل على ظهور الدبابات الامريكية والاسرائيلية التي دنست ارض الرافدين ليست غيير مجموعة من عملاء الموساد والمخابرات الامريكية كما انهم عملاء لاطلاعات الايرانية التي تنسق منذ امد بعيد مع قوى الاستكبار العالمي التي تحولت بين ليلة وضحاها الى حلفاء يتبادلون المصالح على حساب العراق ووحدته وسيادته..
ومن هنا نجد كثرة المحاولات التي بدات مع الايام الاولى للاحتلال والهادفة الى كسر الطوق عن عزلة الكيان الصهيوني والايحاء المتواصل بان العراق لابد ان يعترف باسرائيل لضمان مصالحه واستقراره وهكذا راحت بعض الاقلام المشبوهة تمعن في شتم العروبة وقضيتها المركزية فلسطين حتى بات الحديث عن القومية وفلسطين ضربا من ضروب الكفر في نظر العملاء الذين يحكمون العراق بينما لايملك معظمهم الجنسية العراقية
وما يلفت النظر ان عددا من الاقلام التي كانت تدعي اليسارية او التقدمية وكانت تعادي النظام القومي التقدمي في العراق تجرأت بل وتجاسرت للافصاح عن نواياها المشبوهة في الدعوة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني ولاسيما بعد ان قام العميل الساقط والرخيص مثال الالوسي بزيارة اسرائيل والدعوة الى تشكيل حلف امني بينها وبين بغداد والكويت
ومن يطلع على موقع كتابات الذي لايخجل من الكشف عن عمالته وسقوطه الاخلاقي يكتشف بلا ريب ابعاد المخطط الصهيوني الذي ترسمه المخابرات الاسرائيلية للعراق ولاسقاطه في فخ التطبيع والسير في فلك السياسة الصهيونية
ومما يثير الحفيظة ان بعض الشعراء والكتاب راحوا يدافعون عن هذا القزم الذي كان يشغل منصب مفوض في حماية مرتضى سعيد عبد الباقي الحديثي عندما كان عضوا لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وهو امي جاهل دفعه حقده على العروبة الى تاسيس ما يسمى بحزب الامة العراقية وكأن العراق امة قائمة بذاتها وليس جزءا من الامة العربية المجيدة.. صحيح ان البعض يحاول من خلال دفاعه ان يدين الاصوات الايرانية في البرلمان التي اثارت موضوع سفر العميل مثال الى الكيان الصهيوني الا ان ذلك ليس مبررا كافيا لان ايران واسرائيل يشتركان في مهمة واحدة هي تدمير العراق واستلاب سيادته ونهب ثرواته
ان الكتاب العرب وفي مقدمتهم العراقيون مطالبون اليوم بشن حملة واسعة لفضح موقع كتابات الذي اصبح مركزا للعهر السياسي وادانة كلاب التطبيع من خونة العراق والامة وعدم السماح لهذه الاصوات المبحوحة والعاهرةمن كسر طوق العزلة والرفض للكيان الصهيوني
كما ان على المقاومة العراقية الباسلة تلقين هؤلاء العملاء الدروس القاسية التي تودي بمشروعهم القذر الى مهاوي الخزي والموت
والحمد لله الذي كشف العملاء وجعل بأسهم بينهم
والحمد لله الذي اكرم البعث والبعثيين وقادتهم الميامين وميز فترة حكمهم بانها فترة الشرف والوطنية والشمم العراقي وانهم اول من لقن العدو الصهيوني الدروس التي لن ينساها عندما دك تل ابيب باكثر من اربعين صاروخا عراقيا شريفا
والعار كل العار للعملاء المدافعين عن اقزام الاحتلال والصهيونية والمذلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق