الجمعة، أغسطس 29، 2008

تعقيباً على نكران موته السريري.. نظرات مريبة من نجل السيستاني حكمت اللقاء وانهته فجأة والوفد الصحفي كان ايرانيا وامريكيا بامتياز !


2008-08-28 :: النجف- دمشق (فاتحون)-خاص : ::

نظرات مريبة من نجل السيستاني حكمت اللقاء وانهته فجأة والوفد الصحفي كان ايرانيا وامريكيا بامتياز ..
ومحمد رضا ترجم كلاما أطول مما نطق به السيستاني وركز على الاشادة بالوضع العراقي الجديد! كشف عضو في الوفد الصحفي الذي من المفترض التقى مع علي السيستاني الاحد 24 آب , ان محمد رضا ابن السيستاني كان ينقل مترجما من الفارسية الى العربية الى ممثلي وسائل الاعلام الدولية والمحلية بضع جمل تلفظ بها المرجع الاعلى على مدى اقل من عشر دقائق .
وقال الصحفي الذي طلب عدم ذكر اسمه في دمشق ان السيستاني كان يتحدث بصوت خفيض بالكاد كان يسمع وبصورة بطيئة!!
ولفت الصحفي الى ان ترجمة محمد رضا كانت تبدو اطول بكثير من الكلام الذي قاله أبوه.! لافتا الى ان لغة محمد رضا كانت سياسية مهنية بدا فيها متمرسا لاسيما في الدقائق الثلاث او الاربع التي التقى فيها الوفد الصحفي وسبقت اللقاء مع السيستاني نفسه.
وحسب مصادر عليمة فان محمد رضا هو المعتمد الاول للمخابرات الايرانية في اطار حوزة النجف والمتصرف السري بشؤونها.
وقال المتحدث وقد كان كان احد الصحفيين العشرة الذين التقوا السيستاني ان اغلب الصحفيين الحاضرين كانوا ينتمون الى مؤسسات شيعية او ايرانية او امريكية وهم ممثل عن المركز الاعلامي للبلاغ الشيعي وممثل قناة العراقية التابعة لنوري المالكي وممثل قناة الحرية وممثل قناة العالم الايرانية وممثل قناة المنار التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني ، وممثل عن مجلة تايم الامريكية ، ولوس انجلس تايم وممثل صحيفة واشنطن بوست الامريكية وممثل وكالة فرانس برس الفرنسية وعن وممثل صحيفة الراي الكويتية..!
وقال الصحفي ان الجمل التي ترجمها محمد رضا ركزت على الاشادة الموجزة والمبطنة بالوضع السياسي الحالي متحاشيا توجيه اية انتقادات له واصفا اياه بمثال الاعتدال قياسا الى العهود الملكية والجمهورية التي عاصرها في العراق بما فيها العهد السابق الذي وصفه ب "حكم صدام " وقال المرجع الشيعي ان هذا العهد هو عهد الحرية ثم سكت لحظة وقال محمد رضا مباشرة وبطريقة استدراكية عاجلة " حرية نسبية".!
وركز المرجع السيستاني على نفي اخبار تسربت الى الاعلام العربي حول اعتلال صحته وبدت ملامحه منفعلة وهو ينفي ذلك .
واستغرب العضو في الوفد الصحفي عدم ورود ذكر اية مدينة عراقية بما فيها بغداد على لسان المرجع الذي ركز على النجف فقط.!
واوضح ان اللقاء انتهى عبر جملة ختامية نطق بها محمد رضا قبل ابيه الذي تلقى منه نظرة في اشارة الى نهاية اللقاء .
وقال الصحفي ان الجو كان مشحونا بالنظرات التي حكمت اللقاء وكان مركزها عيني محمد رضا نفسه .
وكان مراسل وكالة الانباء الفرنسية قد ذكر في تقريره عن اللقاء الذي تم في يوم 24 آب عبر نشرة الوكالة من بغداد وتخضع لرقابة رسمية حكومية ان المرجع الشيعي السيستاني استضاف عددا من الصحافيين العراقيين من وسائل اعلام مختلفة في منزله في النجف (جنوب)، ليبدد الشائعات حول تدهور حالته الصحية.!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار