صدر حديثا كتاب الكاتب محمد العرب ' ما لم يذكره بريمر في كتابه ' الذي لخص فيه اعترافات المترجمة العراقية التي لازمت بريمر اثناء فترة حكمه كحاكم مدني للعراق بعد الاحتلال وكانت مستشارة له و أمينة لاسراره .. الاعترافات التي كشفت كذب و بهتان بريمر في كتابه : عامي في العراق' . اقتطفنا هنا ما ذكرته المترجمه 'فرنسيس' عن رأي بريمر الصريح و الحقيقي و المبطن عن رجال العراق الجدد الذين عينتهم الادارة الامريكية لحكم العراق المنكوب بالاحتلال و بسياسة الاحتلال .. لتدمير العراق اكثر بتنصيب رجال هم ابعد ما يكون عن الشعب العراقي ..
جلال طلباني : السياسي المرن
يحب بريمير التفاوض مع الطالباني فهو رابح معه بكل الاحوال ، يعتبره بريمر عنصر اخماد للتوتر و يحفظ نكاته عن ظهر قلب ، رغم دفاع الطالباني المستميت عن الاكراد الا انه يسعى لتقريب وجهات النظر و لديه خبرة سياسية لا يستهان بها كما انه لا يكره بغداد و لا العراق .
عبد العزيز الحكيم : رجل ايران القوي و المدافع عن مصالحها
الرجل الاقوى في العراق بعد السيستاني . التطرف . الدهاء ... يقول بريمر : اشعر دوما ان المجلس مخترق لصالح ايران .. كلما نظرت الى عمامة عبد العزيز الحكيم . وبريمر كان على ثقة ان الحكيم يدير اكبر حملة للتصفية الجسدية في العراق لصالح ايران . وكان بريمر كثيرا ما يضطر الى مهادنة الحكيم قبيل تمرير قراراته خوفا من معارضته القوية و الفعالة. وقد طلب بريمر من الحكيم مرات و مرات عدم التمادي مع ايران ، وفي موضوع ذي صله ، كان بريمر شبه متأكد ان من قام باغتيال الحكيم الاكبر (محمد باقر) هو الحرس الثوري الايراني بعلم أخيه عبد العزيز لرفض محمد باقر الانصياع الاعمى وراء السياسة الايرانية لما يتمتع فيه من شخصية قوية وتأثر شعبي اخبه من أخيه الذي كان أقل دهاءا و قوة لكنه أكثر ولاءا لايران .
مسعود بارزاني : رجل الاكراد و المدافع الاعمى عن مصالحهم
يعتبر الاكراد جنسا' فوق باقي الاجناس و هم أحق بكل شي من سواهم ولابد ان يأخذوا أكثر من الآخرين لانهم الافضل و تضحياتهم اكبر من تضحيات الآخرين ، كما انه حليف سياسي و عسكري للامريكان ، ليس لديه ثقة بأحد .
عدنان الدليمي : الرجل المزعج :
يصف بريمر الدليمي مع بداية بزوغ نجمه سياسيا ب: الرجل المزعج لانه يرى تصريحاته عارية من الاهمية السياسية و يصفه بالمتطرف و الجاهل و المجنون في بعض الاحين ولم يكن يحسب له حسابا على الصعيد السياسي لكنه يخاف من تأثيره في بسطاء السنة.
اياد علاوي : رجل العراق الامين
القبضة الحديدية العادله و العاقله ، كان بريمر لا يكف عن اعلان اعجابه بعلاوي وسط المقربين منه ، قال مرة عن علاوي : كم اتمنى ان يكون هذا الرجل امريكيا ، اعجابا بذكائه و قوته . وكان يتخوف على علاوي من عبد العزيز الحكيم و الجلبي و الجعفري لانه كان يحيط نفسه بكثير من المعاونين السنة . ويعتبر بريمر ان علاوي هو الافضل لقيادة سفينة الحكومة لكنه يعلم استحالة هذا الموضوع مستقبلا لاسباب عدة، اهمها ذلك الكره الدفين الذي تكنه الاقطاب الشيعية لعلاوي و معاونيه. وعلاوي قد بدا أكثر قربا' للبعثيين من غيره .
برهم صالح :
يعتقد بريمر ان برهم صالح هو المستقبل السياسي للأكراد ، ويصفه بالمفكر الحازم . وبريمر معجب به الى درجة قال عنه : اتمنى ان يكون رئيسا' للوزراء يوما ما ليعرف العراقيون براعة هذا الرجل.
هادي العامري وصولاغ : سفاحا بغداد
قاتلان بلا ضمير .. سيلعنهما التاريخ و سيفتضح امرهما عاجلا ام آجلا . وقال مرة : ان أيران ستكون ممتنة كثيرا للعامري و صولاغ و ربما ستكافأهما يوما باقامة تماثيل لهما وسط طهران .
طارق الهاشمي : السياسي العصري
يعتبر بريمر طارق الهاشمي مثالا للسياسي العصري . فهو يميل اينما تميل الريح . ويتوقع له بريمر مستقبلا رائعا .
موفق الربيعي : كذاب كبير وطبيب سئ
يعتقد بريمر ان الربيعي كان طبيبا' سيئا' لان من صفات الاطباء الصدق ، وهو يكذب بالفطرة .. مراوغ ومتملق لعبد العزيز الحكيم ويرضى بفتات الموائد. وكان كثيرا ما يوبخه بريمر ويقول له انك أول من ينتقد وآخر من يقدم على الاصلاح. يحاول ان يمنح نفسه دورا' أكبر من دوره بالتحدث عن لسان السيستاني او لعب دور وساطه وهميه في المواقف الطارئه. ويمتلك بريمر اوراقا' تثبت تورط الربيعي بعمليات اختلاس ربما سيترك امر اعلانها للزمن .
ابراهيم الجعفري : التطرف في ثوب الاعتدال
هكذا كان يسميه بريمر ، فالرجل متطرف حتى النخاع ، لكنه خطيب لامع و متحدث بارع و مثقف جدا و سياسي فاشل . وكان من اكثر المتحمسين لتمزيق ورقة السيد مقتدى الصدر ليبقى هو رجل الشارع الشيعي . وكان بريمر يعتبره اقرب الى محاضر في احدى الحسينيات منه الى رجل دوله . وكان يمل من الانفراد به لانه لا يدخل الى نقطة النقاش بصورة مباشرة كما الطريقة الامريكية ، بل يظل يلف و يدور على الموضوع بشكل ممل و ينتقل من نقطة الى نقطة دون ان يعطي حقا للنقطة الاولى. فهو اسلامي لكنه يتحدث بفخر عن زوجته التي تعمل طبيبة ، ربما كان الجعفري يقصد بانه اسلامي لكن زوجته لا ترتدي الحجاب الاسلامي.
نوري المالكي: القائد الحقيقي لحزب الدعوة
العقل المدبر لما يقوله الجعفري لكنه دفع بالجعفري الى المقدمة للاستفادة من لباقته و ثقافته العامة التي يفتقر اليها المالكي. يفتقر الى الاناقة والكياسة الدبلوماسية .. يشبهه بريمر بأنه (صدام الشيعي) هكذا
احمد الجلبي : ثعلب و لص
ولائه لاحمد الجلبي فقط . مهندس مشاريع التفرقة وشق الصف . وكلما واجهت بريمر مشكلة شيعية كان يتصل بالجلبي ليوبخه قبل ان يتصل بأي من اعضاء مجلس الحكم وكانت الكثير من تلك المشاكل يخلقها الجلبي ويخمدها لغرض عقد صفقات سياسية مع الامريكان. لم يكن بريمر يحبه ويتلذذ برفض طلب مقابلته بين الحين والحين وكان كثيرا ما يوبخه علنيا. يسميه المتملق المفضوح.
محمود عثمان : رجل الشاشة !
قال له بريمر في احدى المرات ناصحا' : انصحك بحتراف الاخراج التلفزيوني بعد التقاعد لعشقه الظهور عبر وسائل الاعلام . ظهر تلفزيونيا اكثر من مرة و هو لايعرف ما يدور حوله ، فهو يلبي دعوات الفضائيات و يشبع فضولهم الصحفي بالتصريحات النارية.
سلامة الخفاجي :,
اياد علاوي : رجل العراق الامين
القبضة الحديدية العادله و العاقله ، كان بريمر لا يكف عن اعلان اعجابه بعلاوي وسط المقربين منه ، قال مرة عن علاوي : كم اتمنى ان يكون هذا الرجل امريكيا ، اعجابا بذكائه و قوته . وكان يتخوف على علاوي من عبد العزيز الحكيم و الجلبي و الجعفري لانه كان يحيط نفسه بكثير من المعاونين السنة . ويعتبر بريمر ان علاوي هو الافضل لقيادة سفينة الحكومة لكنه يعلم استحالة هذا الموضوع مستقبلا لاسباب عدة، اهمها ذلك الكره الدفين الذي تكنه الاقطاب الشيعية لعلاوي و معاونيه. وعلاوي قد بدا أكثر قربا' للبعثيين من غيره .
برهم صالح :
يعتقد بريمر ان برهم صالح هو المستقبل السياسي للأكراد ، ويصفه بالمفكر الحازم . وبريمر معجب به الى درجة قال عنه : اتمنى ان يكون رئيسا' للوزراء يوما ما ليعرف العراقيون براعة هذا الرجل.
هادي العامري وصولاغ : سفاحا بغداد
قاتلان بلا ضمير .. سيلعنهما التاريخ و سيفتضح امرهما عاجلا ام آجلا . وقال مرة : ان أيران ستكون ممتنة كثيرا للعامري و صولاغ و ربما ستكافأهما يوما باقامة تماثيل لهما وسط طهران .
طارق الهاشمي : السياسي العصري
يعتبر بريمر طارق الهاشمي مثالا للسياسي العصري . فهو يميل اينما تميل الريح . ويتوقع له بريمر مستقبلا رائعا .
موفق الربيعي : كذاب كبير وطبيب سئ
يعتقد بريمر ان الربيعي كان طبيبا' سيئا' لان من صفات الاطباء الصدق ، وهو يكذب بالفطرة .. مراوغ ومتملق لعبد العزيز الحكيم ويرضى بفتات الموائد. وكان كثيرا ما يوبخه بريمر ويقول له انك أول من ينتقد وآخر من يقدم على الاصلاح. يحاول ان يمنح نفسه دورا' أكبر من دوره بالتحدث عن لسان السيستاني او لعب دور وساطه وهميه في المواقف الطارئه. ويمتلك بريمر اوراقا' تثبت تورط الربيعي بعمليات اختلاس ربما سيترك امر اعلانها للزمن .
ابراهيم الجعفري : التطرف في ثوب الاعتدال
هكذا كان يسميه بريمر ، فالرجل متطرف حتى النخاع ، لكنه خطيب لامع و متحدث بارع و مثقف جدا و سياسي فاشل . وكان من اكثر المتحمسين لتمزيق ورقة السيد مقتدى الصدر ليبقى هو رجل الشارع الشيعي . وكان بريمر يعتبره اقرب الى محاضر في احدى الحسينيات منه الى رجل دوله . وكان يمل من الانفراد به لانه لا يدخل الى نقطة النقاش بصورة مباشرة كما الطريقة الامريكية ، بل يظل يلف و يدور على الموضوع بشكل ممل و ينتقل من نقطة الى نقطة دون ان يعطي حقا للنقطة الاولى. فهو اسلامي لكنه يتحدث بفخر عن زوجته التي تعمل طبيبة ، ربما كان الجعفري يقصد بانه اسلامي لكن زوجته لا ترتدي الحجاب الاسلامي.
نوري المالكي: القائد الحقيقي لحزب الدعوة
العقل المدبر لما يقوله الجعفري لكنه دفع بالجعفري الى المقدمة للاستفادة من لباقته و ثقافته العامة التي يفتقر اليها المالكي. يفتقر الى الاناقة والكياسة الدبلوماسية .. يشبهه بريمر بأنه (صدام الشيعي) هكذا
احمد الجلبي : ثعلب و لص
ولائه لاحمد الجلبي فقط . مهندس مشاريع التفرقة وشق الصف . وكلما واجهت بريمر مشكلة شيعية كان يتصل بالجلبي ليوبخه قبل ان يتصل بأي من اعضاء مجلس الحكم وكانت الكثير من تلك المشاكل يخلقها الجلبي ويخمدها لغرض عقد صفقات سياسية مع الامريكان. لم يكن بريمر يحبه ويتلذذ برفض طلب مقابلته بين الحين والحين وكان كثيرا ما يوبخه علنيا. يسميه المتملق المفضوح.
محمود عثمان : رجل الشاشة !
قال له بريمر في احدى المرات ناصحا' : انصحك بحتراف الاخراج التلفزيوني بعد التقاعد لعشقه الظهور عبر وسائل الاعلام . ظهر تلفزيونيا اكثر من مرة و هو لايعرف ما يدور حوله ، فهو يلبي دعوات الفضائيات و يشبع فضولهم الصحفي بالتصريحات النارية.
سلامة الخفاجي :,
أكثر الشخصيات النسائية تعصبا' و تطرفا . وكان بريمر معارضا لدخولها المجلس خلفا لعقيلة الهاشمي ، لكنها من أخطاء الديمقراطية !!
مثال الآلوسي: المتمرد الذكي
كان بريمر معجبا' بالطريقة التي يطرح الالوسي فيها نفسه سياسيا' ويستمع جيدا اليه لانه من اعداء البعث و صدام.
عمار الحكيم :
القائد المستقبلي للشيعة وكان بريمر يعتقد انه لولا وجود مقتدى الصدر للعب عمار الحكيم دورا سياسيا اكبر. فهو متحدث بارع ومدافع شرس عن حقوق الشيعة ويستغل الدين اروع استغلال وهو أذكى من أبيه. الا انه يعيب عليه تطرفه الديني والمذهبي رغم انه متدين سياسيا وليس حقيقيا'.
الشريف علي بن الحسين : الامير النائم
يعتبر بريمر ان الشريف علي شخصا' صحا من النوم فجأة ليقول له مرافقوه : اذهب للاستحواذ على عرش العراق .. حولته الايام الى نسيا' منسيا. يعتقد بريمر ان الشريف علي سيفشل سياسيا لانه لا يجيد اللعب في دهاليزها وتوقع رحيله عن العراق.
جلال الدين الصغير : شعلة طائفية لا تهدأ
يدعي بريمر بان جلال يتقاضى راتبا شهريا من ايران ، وهو ضابط مخابرات ايراني .. وردت تقارير استخباراتية امريكية عنه بانه متعاون مع المخابرات الايرانية.. يقول عنه بريمر بأنه رجل وجد ليعيش وحده ، لأنه يكره الجميع
مثال الآلوسي: المتمرد الذكي
كان بريمر معجبا' بالطريقة التي يطرح الالوسي فيها نفسه سياسيا' ويستمع جيدا اليه لانه من اعداء البعث و صدام.
عمار الحكيم :
القائد المستقبلي للشيعة وكان بريمر يعتقد انه لولا وجود مقتدى الصدر للعب عمار الحكيم دورا سياسيا اكبر. فهو متحدث بارع ومدافع شرس عن حقوق الشيعة ويستغل الدين اروع استغلال وهو أذكى من أبيه. الا انه يعيب عليه تطرفه الديني والمذهبي رغم انه متدين سياسيا وليس حقيقيا'.
الشريف علي بن الحسين : الامير النائم
يعتبر بريمر ان الشريف علي شخصا' صحا من النوم فجأة ليقول له مرافقوه : اذهب للاستحواذ على عرش العراق .. حولته الايام الى نسيا' منسيا. يعتقد بريمر ان الشريف علي سيفشل سياسيا لانه لا يجيد اللعب في دهاليزها وتوقع رحيله عن العراق.
جلال الدين الصغير : شعلة طائفية لا تهدأ
يدعي بريمر بان جلال يتقاضى راتبا شهريا من ايران ، وهو ضابط مخابرات ايراني .. وردت تقارير استخباراتية امريكية عنه بانه متعاون مع المخابرات الايرانية.. يقول عنه بريمر بأنه رجل وجد ليعيش وحده ، لأنه يكره الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق