29 /08 /2008 م 12:38 مساء
تتصاعد في بغداد وعموم محافظات العراق المطالبة الشعبية بمقاطعة البضائع والسلع والصناعات الايرانية في خطوات احتجاجية على التدخلات الايرانية في الشئون الداخلية العراقية من قبل فيلق القدس والمخابرات الايرانية.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن إيران كانت قد استغلت التدهور الأمني بعد سقوط النظام العراقي السابق واحتلال العراق من قبل الامريكان ووصول جماعات موالية اليها كي تتدخل بالشان العراقي.وشكا مواطنون عديدون في العاصمة بغداد ومعظم المحافظات العراقية من تردي البضائع الايرانية وسوء نوعيتها حيث لا يصلح معظمها للاستهلاك البشري والادامي وقد تسبب العديد منها في إحداث حالات تسمم وسط المواطنين المدنيين، كما لقي اخرون حتفهم من الذين يتعاطون هذه السلع بسبب الدعاية التي يروج لها بعض المستفيدين من التجار وضعيفي النفوس الذين يسعون الى الربح السريع من دون مراعاة للضمير او شروط الجودة النوعية او مدى صلاحية هذة البضائع والسلع لللاستهلاك.وتسعى إيران من خلال إغراق السوق العراقية بالبضائع الايرانية الى تحقيق عدة اهداف من بين ابرزها تصريف البضائع المتكدسة داخل ايران وتنشيط الصناعة التي تعاني اصلا من صعوبات كثيرة نتيجة عدم قدرتها على المنافسة مع ما موجود في المحيط الاقليمي وبالتالي توفير عملة صعبة يمكن استخدامها في تحديث قطاع الصناعة بالبلاد.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن إيران كانت قد استغلت التدهور الأمني بعد سقوط النظام العراقي السابق واحتلال العراق من قبل الامريكان ووصول جماعات موالية اليها كي تتدخل بالشان العراقي.وشكا مواطنون عديدون في العاصمة بغداد ومعظم المحافظات العراقية من تردي البضائع الايرانية وسوء نوعيتها حيث لا يصلح معظمها للاستهلاك البشري والادامي وقد تسبب العديد منها في إحداث حالات تسمم وسط المواطنين المدنيين، كما لقي اخرون حتفهم من الذين يتعاطون هذه السلع بسبب الدعاية التي يروج لها بعض المستفيدين من التجار وضعيفي النفوس الذين يسعون الى الربح السريع من دون مراعاة للضمير او شروط الجودة النوعية او مدى صلاحية هذة البضائع والسلع لللاستهلاك.وتسعى إيران من خلال إغراق السوق العراقية بالبضائع الايرانية الى تحقيق عدة اهداف من بين ابرزها تصريف البضائع المتكدسة داخل ايران وتنشيط الصناعة التي تعاني اصلا من صعوبات كثيرة نتيجة عدم قدرتها على المنافسة مع ما موجود في المحيط الاقليمي وبالتالي توفير عملة صعبة يمكن استخدامها في تحديث قطاع الصناعة بالبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق