الأربعاء، أغسطس 27، 2008

تعذيب واعتداءات جنسية وابتزاز ذويهم.. قاضٍ عراقي: معتقلات الحكومة تضم آلاف الأحداث والأطفال



2008-08-26 :: هيئة نت - الخليج ::

كشف قاضٍ عراقي كبير عن وجود الآلاف من الاحداث والاطفال في المعتقلات الحكومية مضى على اعتقال بعضهم سنوات من غير ان توجه إليهم تهمة واضحة.
اعمارهم عشر سنوات محتجزين في المعتقلات، وقد مورست معهم ابشع انواع التعذيب، وتعرضوا لاعتداءات جنسية.
واشار الى ان ادارات السجون ليست لديها ملفات تحقيقية عن اولئك الاطفال، ولم توجه إليهم اتهامات.
واضاف انه لم يحقق معهم، وان عناصر الشرطة المكلفين بادارة تلك السجون استغلوا ذوي المعتقلين بابتزازهم من خلال السماح لهم بمهاتفة ابنائهم او اللقاء بهم مقابل دفع مبالغ طائلة جدا!. وبين القاضي ان القضاة العراقيين لا حول لهم ولا قوة؛ فالقاضي حتى ان اصدر امرا بالافراج عن أي متهم فان سلطات السجن لن تفرج عنه.
ولفت الى ان القضاة باتوا يخشون اصدار اي قرار ضد اي شخص مجرم له ارتباطات باحزاب متنفذة او لها سطوة في الحكومة.
واكد ان جميع المتهمين الذين لهم علاقة بايران يفرج عنهم رغم انوف القضاة، ومن ترغب الحكومة واجهزتها في معاقبته فانه يعاقب، ويحكم عليه رغم انف القضاة ايضا.
واشار القاضي إلى ان اطرافا في الحكومة رفضت مقترحا تقدمت به جهات قضائية يقضي بعدم شمول المحبوسين بتهمة الرشوة والاختلاس بقانون العفو العام؛ لان ذلك يطال الكثير من السياسيين.
واكد ان عددا من القضاة جرى اختطافهم من الشارع، ومكثوا لدى الخاطفين اسابيع، وبعدها خرجوا، واعيدوا الى وظائفهم، لكنهم يرفضون الافصاح عن هوية الخاطفين او الحديث عن قضية الخطف لكون الجهة المتورطة بالخطف على صلة بالحكومة واحزابها.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار