..
*مذكرة تفاهم موأتفاقية :
حتى اتصير( الصخرة ) الثقيلة على قلوب العراقيين خفيفة ويتم ( تبليعها ) لهم بعد تزييتها بالكلام المعسول لكي يسهل ( البلع ) تمت تسمية الأتفاقية الأمنية طويلة الأمد باسم ( مذكرة تفاهم ) قصيرة الذنب .. ومذكرة التفاهم لاتحتاج الى برلمان ودوخة البرلمان والآخذ والرد عكس الأتفاقية التي قد يطول الجدل حولها عشرين سنة قادمة .. أما مذكرة التفاهم فلاتحتاج غير خمس دقائق يوقعها المالكي وأبوك الله يرحمه .فقد سبق وأن وقع المالكي مذكرة تفاهم مع بوش ولاغبار على ذلك !!
*من دخل دار البرزاني
المفترض ان يكتمل نصاب النواب في جلسة البرلمان العراقي ليوم الأحد والأثنين 3ـ 4 أغسطس لكي يخلصوا من مشكلة قانون أنتخابات المحافظات غير أن أغلبية النواب ذهبوا الى دار مسعود البرزاني ليبحثوا القانون بدلا من قاعة البرلمان فأكلوا وشربوا وبحثوا وضحكوا على الذقون وتركو المشهداني وحيدا بالقاعة .. النفاق السياسي يحكم العراق ومن دخل دار البرزاني فهو آمن .. على منصبه وعلى رزقه !
* العراق يتمتع بالسيادة
بوش قلق على قانون الأنتخابات ويخشى أنفجار الوضع قبل نهاية ولايته لهذا أتصل بالبرزاني هاتفيا وطلب منه التهدئة .. يقولون بوش لايتدخل بشؤون العراق الذي يتمتع بكامل السيادة .. بالمشمش !
*أين لجنة تعديل الدستور ؟
أقدم لجنة في العهد الجديد هي لجنة ( تعديل الدستور ) التي مضى عليها اكثر من ثلاث سنوات وهي لغاية الآن لم ( تعدلّ ) شيء في دستور تم تفصيله وخياطته بيد بريمر ليكون دستور خلاف وليس دستور وفاق بين العراقيين .يقولون أن اللجنة الموما أليها صار عندها( بنجر) بسبب المادة 140 التي اصبحت لدى الآكراد مثل مسمار جحا . وكل الخلافات الفرعية الآن التي تعرقل أستقرار البلد منشؤها ذلك الدستور الذي لايمكن تعديله الا بالتقسيم حسب ماقاله نائب كردي . . صح لسانك كاكه !
*غمزة مشهدانية !
ردا على اتهامات «الشوفينية ـ الصدّامية»،التي وجهها الأكراد ضد النواب المصوتين على قانون انتخابات المحافظات وخصوصا تلك الأتهامات الكردية التي انهالت على رأس رئيس مجلس النواب ذكّر رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، القيادة الكردية، وخاصة رئيس الإقليم مسعود البرزاني، بأنّ صدام حسين نصّب في مثل هذا الشهر (آب من عام 1996) البرزاني حاكماً على أربيل، بعدما استنجد الأخير به لتخليصه من نفوذ غريمه الطالباني. فقال نائب لغماز ضاحكا : هذي خوش غمزة مشهدانية أخذها وقد تنفع الذكرى .
أغرب تجمع عربي !
اغرب تجمع في العصر العراقي الحديث وفي هذا الزمن العليل هوما يسمى ب( التجمع العربي لنصرة القضية الكردية ) وكأن الأكراد في هذا الزمن باتوا مظلومين محرومين لاناصر لهم ولامعين في حين ان الواقع العراقي يقول عكس ذلك تماما .. فالعراق الآن يعيش فترة ( الحكم الكردي ) مثلما مر في السابق في فترات الحكم المغولي و السلجوقي والبويهي والصفوي وغير ذلك من فترات أستعلى فيها ( عرق ) على عباد الله العراقيين فحكمهم بمنطق القوة وسطوة البيشمركة وعظمة المال والأحتلال . ترى من ينصر العرب والتركمان والأقليات الأخرى من سطوة الأكراد ؟ ومن أسلوب القوة والتهديد والأستعلاء على العراق الضعيف الذي لم يعد يملك قوة تردع الظالمين وتحرر البلد من الأحتلال وأعوانه ؟ ومتى نسمع بتشكيل ( التجمع الكردي لنصرة القضية العربية أو التركمانية )! ليكون هناك مبرر للتجمع أعلاه ولكي ينصرنا الله جميعا على الطغيان ؟
الدباغ بطل العراق بالسباحة
سأل (غماز ) أحد رياضيي المنطقة الخضراء في حمل الأثقال : لماذا برأيك تم أختيار علي الدباغ ليرأس الوفد الرياضي العراقي لأولمبياد بكين 2008 .. فضحك بطل المنطقة الخضراء في حمل الأثقال قائلا : الآ تدري ؟ فرد عليه غماز بأستغراب ' لاوالله ماأدري ! فأجاب البطل : الا تدري ان علي الدباغ بطل العراق بالسباحة وحائز على المدالية الذهبيية في رمي الرمح ؟ فأجابه غماز : لاوالله ما أدري متى حصل ذلك ؟ فرد علية بطل المنطقة الخضراء : حصل ذلك في دورة 9نيسان الأولمبية عام 2003 .. يبين انت ياغماز نايم ورجليك بالشمس ؟!!
كلشي صاير ممتاز المسؤولون في حكومة المالكي أصبحت تصريحاتهم نسخة واحدة. مثل صحف النظام السابق كأنها نسخة واحدة في طبعة واحدة وكلها تقلد ( الصباح ) .. كلشي ممتاز والعراق الآن بخير والوضع مايقبل أي غلط .. والمالكي اعظم رئيس وزراء بالعالم .. والخير اصبح بالعراق يفيض على الصوبين والأمن والأمان مستتب في جميع أنحاء العراق والأستثمارات مالها مكان من كثر الزحمة والديموقراطية مثل العسل والرطب . والجميع على غلط بس علي الأديب وسامي العسكري والبرزاني والحكيم والبولاني هم اللي يقولون الصح .. وعيب على اللاجئين بالخارج يبقون بالخارج مادام المالكي موفر لهم السكن والشغل والأمان والضمان الصحي والنفسي وماكو تفرقة بين واحد في حزب الدعوة وواحد في حزب الصحوة كلهم سواسية !! اللهم نسألك الصبر على المحنة .. !!
آخر غمزة : وين الربيعي من هذي المعمة .. يمكن صايم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق