الجمعة، أغسطس 29، 2008

لماذا نقود عداء أمريكا واسرائيل ضد ايران


*تعليق الدكتور كاظم عبد الحسين عباس على المقال الذي نشرته القدس العربي في 23/8/2008 تحت عنوان (لماذا نقود العداء الامريكي الصهيوني ضد ايران) كتبه محمد شوكت الملط
شبكة البصرة
أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
الجواب :
- لأن ايران أعانت أمريكا على احتلال وطننا علنا وهي تحتل العراق فعلياً بشكل مباشر عبر فيلق القدس واطلاعات وفيلق بدر اضافة الى الاحزاب الطائفية المدعومة علنا من ايران مثل (الدعوة) و(التيار الصدري) وغيرهما.
- لأن ايران تدعم علناً العملية السياسية العرجاء التي أوجدتها امريكا وهي أول من اعترف بمجلس الحكم الطائفي الذي شكله بريمر من مجموعة أكثرها من الايرانيين وعملائهم وتدعم علنا حكومة الاحتلال القابعة في المنطقة الخضراء وبكل الوسائل.
- لأن ايران وفرق موتها قد قامت علنا وأمام عيون كل العراقيين بقتل الالاف من عرب العراق المناهضين لاحتلالها للعراق وضباط الجيش العراقي السابق والطيارين العراقيين والكوادر الوطنية واجبرت الملايين من عوائلهم واقربائهم على مغادرة بيوتهم ومدنهم تجنبا لعمليات التصفية العلنية التي تقوم بها مع اعوانها ممن ذكرناهم توا في كل ارض العراق.
- لان ايران قد دعمت مجاميع خاصة في القاعدة ليذبحوا آلاف أهلنا الشيعة لكي تثير العنف الطائفي وفجرت مراقد أئمتنا لتوغل في عمليات التطهير العرقي التي نفذتها ميليشياتها الصدرية والبدرية والدعوجية.- لاننا نرى بأم أعيننا ونسمع بملء آذاننا أعوان ايران والايرانيين معهم ممن يحتلون العراق كطرف من أطراف التحالف الغازي يسيرون قدما في تفتيت بلدنا العراق إلى فدراليات وأقاليم بهدف انهاء وجوده كدولة.لايهمنا نحن أبناء العراق شيعة وسنة وكرد أن تكون مسوغات هؤلاء العملاء ما تكون لاننا لا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي ازاء ما ذكرته الان من شواهد وغيرها الكثير لان البعض يريد أن ينفذ برنامج تشكيل امبراطورية طائفية سمها ما شئت شيعية ام صفوية أم غير ذلك، نحن ندافع عن بلدنا وتاريخنا وشرف انتمائنا لامتنا العربية المسلمة.
دع إن كانت تقدر ايران أن تخرج من العراق، أو تدعم مقاومته البطلة ضد الاحتلال..!؟ أو توقف أية علاقة بمن يذبحون شعبنا في الشوارع لعنهم الله.. لنرى هل ترضى أن تسحب اعترافها من حكومة الاحتلال..؟ أو توقف أطماعها ودعمها لتفتيت العراق أو دعم العملاء أو القتلة وفرق الموت.. إن كانت حقاً كذلك سنكون سندها في كل ما تفعل ضد امريكا وضد اسرائيل، لكن بما أن إنها لن تكون عداءنا لها أزلي مقيم..
ولن نسمح ابداً أن تمرّ الامبراطورية الفارسية فوق ارضنا لتستعبد الأمة كلها، فلقد مات كسرى منذ زمن طويل ونحن من هدم بنيانه الفاسد وشق ايوانه.، وغدا لناظره لقريب..القدس العربي


*الرفاق الاحبه
حياكم الله
ان المقال الذي نشرته القدس العربي تحت عنوان (لماذا نقود العداء الامريكي الصهيوني ضد ايران) هو ليس عنوان انا كتبته بل هو عنوان مقال كتبه محمد شوكت الملط في القدس العربي 23/8/2008 وانا علقت على المقال قي حقل التعليقات
وقد تفاجئت بنشر تعليقي بعد حوالي عشرة ايام بصيغة مقال
لذا اقتضى التنويه
مع وافر تقديري
الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

تعليقا على مقالة المجاهد العربي المسلم العراقي كاظم عبد الحسين عباس
(لماذا نقود عداء امريكا واسرائيل ضد ايران)
اخي المجاهد العراقي : للفرس مخالب قطط تتلون تلون الحرباء
شبكة البصرة
بقلم الكاتب العربي : نصري حسين كساب
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب اشرح لي صدري. ويسر لي امري. واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي)

اخي المجاهد الثائر على الغزو والاحتلال وعلى اعداء العروبة والاسلام. اننا نقود في الحقيقة والواقع عداء العرب والاسلام ضد اباطرة ايران الجدد هم حلفاء امريكا والصهيونية.
وأنت العراقي المجاهد تدري أن شرذمة نظام الملالي في ايران بأسم الاسلام ملأت العالم فسادا ونكرا وشرا لم يحدث له نظير من قبل ولا من بعد، وان اخطر ما يمكن في هذا الفساد والشر هو ان هذه العصابة تحاول بكل ما اوتيت من قوة وسلطان ان تغلب الموازين الثابتة للأخلاق، وتغير الحدود الرصينة بين الخير والشر، وبين المدنية والهمجية، ولتقضي على كل ما سجلته العصور السالفة من الصور الرائعة للفداء والتضحية في سبيل الحرية وكرامة الانسان، ولتشوه كل ما اعطته الشرائع السماوية للبشرية من خير وسعادة ولتمحو كل ما املته المثل الاخلاقية في سجل الاخلاق، ولتضرب عرض الحائط كل ما املته العقول النيرة من دليل وبرهان.

ان هذه العصابة طامة كبرى ومصيبة عظمى ليس على العراق والامة العربية والاسلامية فحسب على البشرية في كل زمان ومكان، وما يجري اليوم في وطنكم العراقي يا ايها المجاهد خير دليل وبرهان : يرتكبون ابشع صور الاجرام في حق الانسان العراقي بأسم الاخلاق وبأسم الدين، يرتكبون جريمة القتل السياسي والتصفية الجسدية بحق شعب العراق بأسم الواجب الديني، ويرتكبون التعذيب بابشع صوره بأسم التعزيز الشرعي الخميني، يسرقون وينهبون نفط العراق شرقي البصرة واموال العراق العامة واموال الناس بأسم حماية المستضعفين، خنقوا الحريات وخمدوا الاصوات في الخناجر بأسم مصالح الامة الفارسية. قاموا بالتجسس على العراق لحساب الصهيونية بأسم حماية مكاسب الاسلام، قدموا دعما للامريكان والصهاينة في غزو العراق واحتلاله باسم اصدقاء الثورة الاسلامية. وانا القومي العربي أقول : نظام الملالي في ايران يظل مدفوعا بكل العوامل المحلية والدولية الى افتعال الازمات مع البلدان العربية باتجاه التاثير فيها والدفع لتدميرها وجعل ساحات الوطن العربي ساحات للقتل والتدمير وفقدان الامن والكرامة. وانا سألت من كثيرين لماذا الكتابة اليوم عن ايران وهي تتعرض لضغط امريكي بشأن مفاعلها النووي، وقد ذهب البعض بانتهازيته بالقول ان مهاجمة النظام الايراني تصب في خدمة الاهداف الامريكية والصهيونية. وبالتصريح لا التلميح أقول للمشبوهين والشعوبيين وعصابات الصفويين ودعاة العروبة المخدوعين : لايمكن تجاوز ما يجري في العراق، وأذكر المتغافلين بما جاء في مقالة الرقيع شريعة مداري في جريدة كيهان الفارسية وادعى عبرها بأن البحرين جزء من ايران. وشريعة مداري هو مستشار خامنئي ومن المقربين الى اباطرة ايران الجدد. وما يدعيه ما هو الا امتداد للحملات الاعلامية وتشجيع التأمر والتخريب في وطننا العربي، وصفاقة اباطرة ايران ومؤامراتهم يجب ان يتم التعامل معها بحزم. ومن حق الامة العربية أن تحافظ على امنها وكرامتها ورفاهيتها.

يا ايها العراقي المجاهد : امطرنا اباطرة ايران الجدد نهيقا وجعيرا عن الشيطان الأكبر، وأشبعونا نعيقا عن العداء للصهيونية، والنتيجة كانت تنسيق ايراني امريكي صهيوني لأحتلال العراق وتدميره. ولسنا نحن من يتهم أو يدعي ظلما، هذا ما اعلن عنه هاشمي رفسنجاني للعالم كله. وما يجري في العراق منذ أكثر من خمسة سنوات يصرخ للعميان أن يروا ويعوا من اثارة للفتنة الكبرى وقتل على الهوية.

وكقومي عربي أزهو بالانتماء لأمتي أقول للشباب العربي وللاجيال الصاعدة وهي أمل الامة، واذكرهم لعل الذكرى تنفع المؤمنين :
لايناقش اثنان عروبة الاحواز (عربستان) الا اذا جاز ان يناقش عروبة العراق او فلسطين او جزر الامارات العربية الثلاثة (طنب الصغرى والكبرى وجزيرة ابو موسى). وان الاحواز عربية والجزر الثلاثة عربية منذ مئات السنين بل انها عربية قبل الاسلام بحكم حياة القبائل العربية فيها كما كانت العراق وفي شرق الجزيرة العربية. الاحواز لم تنل حقها في الاهتمام العربي عندما غزتها قوات الشاه العجوز، وأعتقلت أميرها خزعل ورمته في غياهب سجونها حتى قضى خنقا شأن الفرس الغادرين دائما مع اسراهم. وقلما يتكلم أحد عن هذا القطر العربي الذي تحاول ايران ان تغتال العروبة فيه اغتيالا!! ان هذا القطر العربي هو منبع النفط الذي تعتمد عليه ايران ومع ذلك فقد شرد اهله الى دول الخليج العربية في العراق وحتى عمان واصبحوا يلتقطون رزقهم بصعوبة بالغة، كما ان الحكومات الايرانية المتعاقبة لم تدخر وسعا في سبيل تفريسه ولكنه بقي عربيا أبيا يناضل من اجل البقاء وسيبقى. ان الثورات المتتالية في الاحواز تؤكد على انه سينال يوما استقلاله، وان عروبته لن تموت، وان ارادة الشعب العربي فيه ستتحقق وان الراية العربية سترتفع يوما ما على على كل رابية في ارضه الطاهرة. وعزاء أهل الاحواز الوحيد انهم عرب في جذورهم وأصلهم ودمائهم وانتمائهم ولسا نهم. لقد صمت العرب وما زالوا صامتين تجاه هذا الاقليم بل حتى جامعة الدول العربية التي من مبادئها واهدافها رعاية وخدمة القضايا العربية تجاهلتها في كل المراحل التي مرت بها ابتداء من امينها العام الاول عبد الرحمن عزام وحتى يومنا هذا. ولأنني لا اريد الخوض في تاريخ الفرس التأمري على الامة العربية لأن للتاريخ علماءه ورجاله وفرسانه. اود الاشارة بان الشعب العربي في اقليم الاحواز كان سندا قويا للشعوب الايرانية وانقلاب الخميني. وعندما عاد الخميني سافر وفد من المنظمة السياسية للشعب العربي في الاحواز برئاسة أية الله العظمى الشيخ محمد طاهر الخاقاني لمقابلة الخميني حاملين معهم بعض المطالب العادلة كالسماح بفتح مدارس عربية واعادة الاسماء العربية لمناطق الاقليم وغيرها من المطالب العادلة. وبعد اسبوعين فقط من زيارة الوفد الأحوازي واجتماعه بالخميني، اصدر المجلس الثوري الخميني قرارا يقضي في حل كل التنظيمات العربية الأحوازية، وتجريد أفرادها من السلاح في الاحواز. وفي 19/5/1979 تمت حملة اعتقالات واسعة النطاق بين الأحوازيين، واختطف اية الله الشيخ الخاقاني، وفرضت القوات الفارسية حصارا على المدن في الاحواز، وأحتشد حرس خميني في مدينة عبادان العربية.

وهنا اسمح لي اخي المجاهد العراقي ان أذكر الجهلة والعقلاء من امة العرب والمسلمين :
في 31 أذار/مارس صرح الخميني قائلا (ان نبذل قصارى جهدنا لتصدير ثورتنا الى الاجزاء الأخرى من العالم).
وفي 8 نيسان/ابريل 1980 صرح الخميني (بأن ايران ستطالب بفرض سيادتها على بغداد اذا ما اصر على مطالبته بالجزر الثلاث).
وفي 9 نيسان/ابريل 1980 صرح صادق قطب زادة بأن حكومته قررت الاطاحة فعليا بالنظام العراقي).
وفي 24 اذار/مارس صرح ابو الحسن بني صدر الى النهار العربي والدولي : (ان الاقطار العربية، ابو ظبي، قطر، عمان، دبي، الكويت، المملكة العربية السعودية، دول غير مستقلة بالنسبة لأيران، وان بلاده لن تخلي أو تعيد الجزر الثلاثة الى أصحابها العرب).
وفي ايار 1980 واثناء زيارة صادق قطب زادة الى دول الخليج العربية ضمن محاولات ايران لشق وحدة العرب صرح) ان الخليج تاريخيا ارض فارسية وان القومية العربية تتعارض مع الفارسية).
وأخرها تصريحات أحمد نجاد خلال زيارة امير قطر لأيران.

لقد أردت ان اكتب تعليقا على مقالة المجاهد العراقي الدكتور كاظم عبد الحسين عباس لأقول: للمتسائلين الذي جاء مقال المجاهد كاظم ردا على تساؤلاتهم وللكتاب والمثقفين العرب الصامتين عما يكتبه ويدعيه بعض الرعاع بأن الخليج العربي فارسي. ان ما نحن فيه نتيجة أزمة الامة العربية، هي ازمة ثقة، وأزمة أخلاق. والظاهرة السائدة هي فقدان الثقة بين أنظمة وأنظمة.. بين أنظمة ومنظمات.. بين جيوش ومقاومة.. بين تكتلات وأحزاب.. بين حكام ومحكومين.. وفقدان الثقة يؤجج الأحقاد، ويهيج الكراهية، فتضيع الأخلاق. وحين تتهاوى مقومات الأمة، تضمر شخصيتها، فتنصرف عن البناء الى الهدم، عن الصدق الى الكذب، عن التلاحم والتماسك الى التفسخ والانحلال.. عن مواجهة العدو الى خديعة الطبع اللئيم، واقتتال الأخوة وانتهاك لحمة الدم وشوابك الارحام.. عن معركة المصير، الى معارك جانبية مفتعلة، تأكل طاقتنا وتنزف دماءنا، وتجعلنا عار الدنيا والأخرة! ولكل هذا يخرج علينا الفرس ذوي مخالب القطط التي تتلون تلون الحرباء يدعون ان الخليج العربي وبلدانه فارسية.

يا شباب العرب :
الحق لا يموت ووراءه مطالب، والصمت العربي لا بد أن ينتهي، والخوف من القوة الأيرانية الوهمية لازال يلجم الكثيرين ويمنعهم من قول الحقيقة التي تؤكد ذاتها يوميا. والامة العربية لا تريد شبرا من الأراضي الفارسية ولكنها ترفض أن يذهب شبر من ارضنا في يد الفرس. والامة العربية رفضت ضياع فلسطين والاسكندرون وسبتة ومليلة والجزر العربية الثلاث، وترفض أيضا ضياع العراق والأحواز رغم المحاولات الخبيثة والحاقدة على كل ما هو عربي من أقزام الفرس. والرئيس الشهيد صدام حسين قال (الامة العربية تعرف جيدا كيفية استئصالها!! والشجاعة لا يعبر عنها بالاستخدام المقتدر للبندقية والسيف في مواقع المجابهة الامامية للعدو في الدفاع او الهجوم فحسب، وانما يعبر عنها، كذلك، ومن مواقع القيادة وبوجه خاص بالقرار السياسي الشجاع، في الدفاع عن الشعب والامة، والحفاظ على السيادة، عندما لا يكون السيف وحده، والبندقية وحدها، قادرين على تحقيق هذه الاهداف).
نعم ما قاله القائد الشهيد صدام يجب ان يكون المنطلق. وعلى القيادات العربية اتخاذ القرار الذي يحمي الوطن العربي من مخاطر فارسية صهيونية جدية تهدد وحدته وامنه ومستقبله. وعلى القادة العرب ان يوصلوا الشعوب العربية لمواقع القوة والاقتدار لخدمة الامة العربية ورسالتها العظيمة. وليعتلوا صهوة الواقع بفعل قيادي مقتدر ومتوازن مع حسابات الظروف والامكانات. ولتكن لهم افعال المقاومة العربية والاسلامية في فلسطين والعراق وافغانستان والباكستان والشيشان والصومال درسا يتعلمون منه كيف تكون القيادة الحقة. وعلى الشباب العربي ان يعرفوا ان تصرفات اباطرة ايران الجدد منذ وصولهم الى السلطة وحتى اليوم، تؤكد انهم اكثر خطرا من امريكا والصهيونية على العروبة والاسلام.

ومقالة المجاهد العربي المسلم العراقي الدكتور كاظم جاءت رفضا لأدعاءات اباطرة الفرس المصقولة والوعود والاحلام الخمينية الكاذبة، وبيانا للغافلين والمغفلين من امة العرب والاسلام.
(واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق القول فدمرناها تدميرا)
صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار