الخميس، أكتوبر 09، 2008

بالوثائق والأدلة فساد سفارات ( العراق ) بالخارج التابعة لدكاكين شراذم الأحزاب الحاكمة ـ الجزء الأول


مقدمة وتمهيد


أرسل لي شخصيآ السيد حارث عبد المطلب صالح الملحق المالي السابق بالسفارة العراقية في دولة جنوب أفريقيا مجموعة من الوثائق والمستندات الرسمية التي تدين صراحة الفاسدين والمفسدين الذين تم تعيينهم في مختلف سفارات ( العراق ) نتيجة للمحاصصة الطائفية المذهبية والحزبية التي أوجدها الإحتلال البغيض وشجع عليها وألتزم بها بقوة وشدة زمرة الأحزاب الحاكمة في العراق , وبما أن عدد الوثائق والمستندات الرسمية يبلغ أكثر من ثلاثون وثيقة لذا سوف نقوم بنشرها تباعآ لكي يطلع أبناء شعبنا العراقي الصابر المحتسب أين تذهب أموالهم المهدورة من قبل الزمرة الحاكمة في منتجعات المنطقة الخضراء , وشعبنا العراقي يعاني كل يوم من عدم أيجاد رغيف الخبز وإذا وجد هذا الرغيف سوف يكون حتمآ مغمس بدمائهم الزكية الطاهرة , وكما عهدنا شعبنا العراقي العظيم بأننا سوف لا نتوانى أبدآ ومهما كانت تهديدات كواتم الصوت الثقافية التابعة لميليشيات شبكة إعلام نوري ( المالكي ) في كشف الحقائق كما هي , أو أن يصيبنا اليأس يومآ من الأيام لفضح هذه الزمرة الإرهابية .

هذه الوثائق والمستندات والأدلة الرسمية التي نخرجها من الدهاليز السرية المظلمة لوزارة خارجية الصهيوبيشمركي هوش يار زيباري سوف نضعها أمام الرأي العام العراقي والعربي والعالمي , وهي تكشف السوس الطائفي المذهبي البغيض الذي ينخر جسد الدبلوماسية العراقية العتيدة من الداخل والخارج ويشوه سمعتها الرصينة التي عرف بها طوال العقود الماضية ومنذ تأسيس وزارة الخارجية العراقية على يد أبرع الدبلوماسيين العراقيين الوطنيين ولغاية الإحتلال والتي ترأسها أحد أبرز الشوفنيين الكرد الحاقدين على ما هو كل عراقي عربي وطني .

سوف تكون بعض من هذه الوثائق منقولة حرفيآ على لسان السيد حارث صالح شخصيآ ونحن بدورنا نقوم بواجبنا العراقي الوطني تجاه شعبنا العراقي العظيم بنقلها حرفيآ للرأي العام .

ومن الله التوفيق أن شاء الله ...

صباح البغدادي

سياسي عراقي مستقل

باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني

sabahalbaghdadi@maktoob.com

تنويه لا بد منه : بعض من الوثائق والأدلة التي سوف ننشرها باللغة الإنكليزية ومترجمة إلى اللغة العربية ترجمة قانونية مختومة بأختام رسمية .

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار