الجمعة، أكتوبر 10، 2008

هاي تاليتها؟ إنتفاض قنبر ينتفض اخيرا على سيده الجلبي ويتهمه بالافلاس السياسي



عمان8/10/.... قال انتفاض قنبر الناطق السابق بلسان المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي
ان الجلبي قد افلس سياسيا وان الامريكان لا يثقون به بعد ان ورطهم في احتلال العراق عام 2003. واضاف في حوار اجرته معه شبكة اخبار العراق حيث يتواجد حاليا في العاصمة الاردنيه عمان للقيام باعمال تجارية حرة بعد ان ترك العمل في حزب الجلبي انني لست نادما على الاطلاق لخروجي من المؤتمر الوطني وان لكل شيء نهاية وانه اختار نهايته بنفسه مشيرا الى انه فضل ترك العمل الحزبي والبحث عن فرص اخرى في اطار تحالفات مع اي جهه كانت بغض النظر عن قوميتها او ديانتها. وعبر عن نظرة متشائمة للاوضاع في العراق وقال ان الحكومة الحالية قد وصلت الى نهايتها وان هنالك اخفاقا واضحا في تقديم الخدمات للمواطنين وخاصة في الكهرباء والماء وضروريات الحياة الاخرى مشيرا الى ان وزراء حكومة المالكي لا يعرفون نبض الشارع العراقي بسبب ابتعادهم عن هموم المواطنين وانعزالهم وتهربهم من السؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منهم. واعرب عن قناعته من ان حكومة المالكي لم تغيير شيئا حيث لا تزال الطائفية والعنصرية هي المسيطرة على الاوضاع بالعراق وان احداث تغيير ايجابي فيها غير ممكن لان الوقت المتبقي لها قصير ولا يتعدى السنه الواحده. واعترف بوجود تدخل ايراني في شؤون العراق الداخلية وقال ان احدا لا ينكر ان ايران تتدخل في العراق وعبر عن قناعتة من ان هذا التدخل ليس في مصلحة ايران وقال ان مساعي ايران سيصيبها الفشل لان الشعب العراقي وفي مقدمتهم ابناء الطائفة الشيعية يرفضون الهيمنة الايرانية وان ولائهم للعراق. واشار الى ان ايران تعمل على خلق بؤر للعنف والقتل داخل العراق عن طريق دعم بعض الميليشيات الموالية لها داعيا ايران الى حل مشاكلها مع الاطراف الاخرى وخاصة امريكا في مكان اخر وليس على الساحة العراقية. وانتقد التوجه الديني للاحزاب التي تحاول تسيس الدين لخدمة اغراضها السياسية وقال اني ارفض تسيس الدين وتدين السياسة وهذا من اكبر المسائل الخطيرة التي تواجه العراق.ودعا الى تطبيق مبدا القائمة المفتوحة في الانتخابات المقبلة والتي قال عنها انها يتعين ان تجري بشكل شفاف بعيدا عن التزوير والتلاعب بالاصوات وتجاوز القوانين والدستور التي تنظم هذه المسائل.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار