الأحد، أكتوبر 05، 2008

الاخ المناضل الغيور عامر العظم المحترم


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المناضل الغيور عامر العظم المحترم
من : الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
اسجل لجنابكم ولواتا ,واحة العرب الفكرية والثقافية ,جزيل الثناء لفتحكم اياها واجهة مشرقة جديدة لتنير مالم تستطع المئات من وسائل الاعلام العربي ان تضئ لها شمعة واحدة لا مع ميلاد فصيل ولا مع عرش شهادة ..المقاومة العراقية التي يخشاها اعلام الامة بغالبيته المطلقه ويتجنب الحديث عنها او التنويه لبعض فعالياتها ...ونحن لانستغرب ابدا ...لانه ليس اعلاما عربيا ولا حرا ..انه اعلام متصهين ومتامرك ويخشى حقيقة كبرى ساضعها بين يديك الان ..ان الاعلام العربي يعرف ان المقاومة العراقية الباسلة هي دولة العراق العظيمة التي ظنوا انها ذبحت ومعها ذبحت قضايا الامة كلها فرقصوا على خطى الكاوبوي فيما ظنوا ان سقوط ساحة الفردوس هو العنوان الاقرب الى الحقيقة قيما كان قائد العراق ورفاقه يسخر منهم في الجهة الاخرى من بغداد ..تحديدا من الاعظمية البطلة حيث ارتقت القاذفة كتفه وجها لوجه مع الدبابات الامريكية يوم 11-4-2003..وكانت انطلاقة خطة تنفيذ المرسوم للجهاد ضد الاحتلال من سنوات خلت وظل يجوب العراق من البصرة حتى الموصل والى ان اسرته يد الغدر ..وقادها ايضا وهو في الاسر والمحاكمة ..حتى ارتقت روحه الطاهرة اسدا يعربيا محمديا لايهاب الردى ولا يرى الموت الا طريقا للخلود ..فتصدى بعده نائبه عزو النفس والعرب شيخ المجاهدين عزة ابراهيم الدوري للقيادة والتعاون والتنسيق مع كل فصائل البطولة .لقد اسقطت مقاومتكم الباسله في العراق المشروع الامريكي ..دمرت التكنولوجيا المتقدمة وقتلت المارينز الغزاة وجعلت وجودهم في العراق مصدرا للجنون والعوق ..فلقد اخرجت ما لايقل عن 270 الف امريكي من ساحة المواجهة ودمرت الاقتصاد الامريكي حتى سقط وول ستريت وبانت علامات انكفاء قدرات الاقتصاد العملاق وظهور علامات الارتداد الى الخلف مع ظهور عمالقة التعددية بابهى واقوى صورهم في جورجيا واولمبياد بكين !!!.وها نحن مع العالم نشهد مراحل السقوط من القمة التي تنباء بها شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله حين قال ...ستهوي اميركا الى السفوح من لحظة سقوط قذائفها على بغداد السلام ...المقاومة العراقية قزحية التشكيل ..كاصالة قزحية العراقيين ..لاقومية ولا طائفية ولا عرقية ..بل عراقية عروبية ..تنفذ في البصرة والناصرية وكربلاء وبابل وبغداد والموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك والسليمانية ..مع خصوصية مفهومة تفرضها قوة الحاضنة وتوفر الامكانياتعلى الارض وحجم العدو ...وكثافة العملاء الخونة ..غير انها موجوده في كل مكان وتضرب يوميا بجسارة نادرة في كل مكان .هي تقاتل الاحتلالات المزدوجه الامريكية والصهيونية والفارسية ..ومن يجادل في الاخيره فلياتي الى النجف وكربلاء والبصرة ليجد ان العجم يحتلون العراق بشواهد وظواهر وعيينات لاتحتاج الى براهين ...ومن يقول غير هذا فهو مع كامل احترامنا اما مظلل او فارسي الولاء والهوى او عميل .ولا تبيح لنفسها ولا لسواها ان تنفذ اي عملية اجرامية ضد المدنيين العزل بل انها حتى تتجنب من يتجنبها من القوالت الامنية والتي غالبا ما تتجنب المقاومة بل قد تشارك باسنادها والعمل معها بوسائل مختلفة .اخي الكريم :لقد انجزت مقاومتنا البطلة فعلا جهاديا وحققت النصر الذي لم يبقى على اعلانه الرسمي سوى زمن قصير بعون الله .ونحن ننتظر اللحظة التي يضطر بها الاعلام العربي لشراء اخبار المقاومة ..مرغما ..لان اخبار السيف هي الاصدق وهي التي تفرض حالها ,,,وستنهزم روح التخاذل والنكوص ...روح الخنوع المهين للامركة والصهينة التي اغرقناها في وحل احراشنا وقاتلها القصب والبردي والنخيل .واخيرا وليس اخرا ..لماذا حجيت عني شرف الربط بين العبارة التي اقتبست وبين اعلان اسمي ككاتب لها في رسالتي لجنابك امس ؟هل لاني اخبرتك ان دمي مهدور من العملاء والخونه ؟ سارفع عنك الحرج ايها المناضل العربي الشريف ...انها رسالة من كاظم عبد الحسين عباس تلك التي اقتبسمنها العظم عبارة الجنسية ..دمي كله لايساوى قطرة واحدو من دم قائد الامة صدام حسين ورفاقه الشهداء رضوان الله عليهم دمي كله فداء لنقلة قدم واحدة لعزة العرب شيخ المجاهدين وصحبه المجاهدين احباب الله والامة .دمي كله واولادي فداء للعراق والامة العربية الحبيبة امة محمد صلى الله علية واله وسلم والقران المجيد ...امة الله العظيم الماكر الجليل .مع وافر اعتبارنا لواتا وكل رجالها حتى ولو اختلفنا مع بعضهم حين يضيعون وقتهم مع فتاوى الفرس وحين يفقدون بوصلة الصلة بين الامة واعداءها ويسقطون تحت تاثير ما يقال ..وهو كثير ..وجله فقير ومتهالك .وكل عام وواتا وملوكها بالف خير عاش العراق عاشت الامة عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر عاشت المقاومة العراقية والعربية في كل مكان
الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
اكاديمي عراقي

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار