بسم الله الرحمن الرحيم
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) . ( صدق الله العطيم ) . ( ليس الايمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ) ( حديث شريف )الاختراع والابداع مقبول في كل الميادين ، الا في التاريخ لأنه يقود نحو الزيف . وهنا أود أن استطرق الى شيء من تاريخ الامام جعفر الصادق وهو ممن قال الله فيهم ( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) . وكان ممن اصطفى الله ، وكان من السابقين بالخيرات . الامام جعفر الصادق بعلمه وكرمه ، وصدقه ، وحلمه ، وشجاعته ، ورباطة جأشه ، ونفاذ بصيرته ، وفراسته ، واخيرا – لكن ليس أخر – بهيبته التي تجلى فيها نور النبوة ، ثم بكثرة عبادته ، وصمته عن لغو القول ، وزهده ، وجلده أمام الحوادث ، حافظ على مكانته حتى توفاه الله تعالى عام 148 هجري . ولقد ذكر علماء الاسلام الامام الصادق ، وأثنوا عليه ، ورأى اهل السنة منهم في أرائه وفقهه ما لا يختلف عن أراء وفقه اهل السنة ، هذا من جهة ومن جهة أخرى نسبت مدارس اسماعيل الصفوي اليه أراء وفتاوى وفقه أخر ، وعلى ما نسبوا اليه ، كل حسب فرقته وهواه . ونسبوا اليه علوم الباطن ومعرفة المستقبل وغير ذلك . ومما لا شك فيه ان الامام الصادق كان يأخذ في اعماله واقواله وفتاويه بالكتاب ، والسنة المروية عن اهل البيت وسواهم ، وقد أخذ عنه وروى عدد لا بأس به من كبار علماء المسلمين لعل ابرزهم الامام مالك بن انس ، ومحمد بن اسحق وابي حنيفة النعمان بن ثابت ، وغير هؤلاء كثير ، فهو في ايامه كان سيد اهل البيت وعالمهم وبقية الاخيار منهم ، ولا شك انه كان متماسك الذات ظاهره وباطنه واحد ومثله في مكانته وشهرته ما كان ليخفى امره على احد . تحدث عنه الامام مالك بن انس فقال : ( لقد كنت أتي جعفر بن محمد وكان كثير المزاح والتبسم ، فاذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اخضر واصفر ، ولقد اختلفت اليه زمانا ، فما كنت اراه الا على احدى ثلاث خصال :اما مصليا واما صائما ، واما يقرأ القران . وما رأيته قط يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا على الطهارة ، ولا يتكلم فيما لا يعنيه ، وكان من العلماء العباد الزهاد الذين يخشون الله ) . اخي المجاهد العربي المسلم الجعفري الدكتور كاظم عبد الحسين مفهوم الاسلام في نفوس ايتام كسرى و اسماعيل الصفوي و ابن العلقمي أنحسر من مفهوم شامل للحياة البشرية في جميع اتجاهاتها للكون والحياة والانسان َ، واصبح مجرد عبادات تؤدى على نحو من الانحاء بل لا تؤمن أحيانا الا ( بالنية ) .. بل لا تؤمن احيانا على الاطلاق ، لا بالنية ولا بغير النية .. حولوا جوهر الاسلام لما يخدم ابناء العلقمي ويزعمون انهم صادقو الاسلام ؟ انا لم ادرس الفقه الاسلامي ولا اصول الدين . لكنني قد أكون قاريء جيد ، وعليه ارجو القاريء الكريم العذر عن أي شطحات لقلمي من هنا وهناك . و بكل الصدق والصراحة لا استطيع ان اتصور مراجع صفوية تخالف ربها في كل شيء ، تخون الامانة كلها ، يغشون ويكذبون ويخونون ، ويتجاوز عندهم المتاع المباح الى المتعة المحرمة ، يقبلون الذل والمهانة واحتلال اعداء الاسلام للوطن حرصا على هذا المتاع ، ويخلون أنفسهم من تبعة اقامة المجتمع المسلم سواء يسلوكه الذاتي أو بالدعوة الى ذلك المجتمع ، ويشاركون في اثارة الفتنة بين المسلمين ويساندون قوى الغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي ، ويمارسون الظلم والانحراف ويزعمون انهم في عداد المسلمين ؟! اشرقت شمس الاسلام على العرب ، فأنارت الايصار والبصائر ، وبددت بأشعتها ظلام الجهل والتخلف ، وأخذت بيدهم نحو التوحيد والوحدة . ونجح الشهيد صدام حسين بقيادته الحكيمة في انتهاج خطى أجداده طليعة الاسلام في خلق القاعدة الثورية في العراق التي أخذت على عاتقها نقل شعلة الثورة الى الأقطار العربية ، بقية تحويلها الى مراكز اشعاع وقاعدة انطلاق لنشر العلم والايمان ، وانقاذ الأنسان العربي من الطائفية والمذهبية والاقليمية والفقر والاذلال والمهانة وتخليص الشعوب العربية من طغيان الصهيونية والفرس . وخط الشهيد صدام حسين بانامله على بيرق العراق ( الله أكبر ) . وضعت مرجعيات الصفويين المتربعة في النجف الاشرف وفئام من الحاقدين أصابعهم في اذانهم ، وأصروا على معارضة نهج الرئيس الشهيد ، وتعددت قوى المعارضة وتنوعت اساليبها : ايتام بن العلقمي ألهوا أباطرة ايران الجدد ولم يكتفوا بذلك وقالوا في حق الأئمة فنسبوهم الى الالوهية ، والشعوبيين الحاقدين تحالفوا مع الصهيونية ، وأخذوا يطعنون في الامة العربية ، في أنسابها وماضيها وحاضرها ، وتغمز لغتها وحضارتها وثقافتها ، وتنتقص من مقوماتها ومميزاتها ، وتكثر من مثالبها ، وتفضل عليها غيرها . فتنبه رفاق البعث والشرفاء وجند صدام حسين لمخاطر أولئك وهؤلاء فاندفعوا بوعي وعنف لشل حركتهم ووأد نشاطهم . فتفتقت عقلية ايتام بن العلقمي والزنادقة معهم عن اسلوب جديد وهو اعتماد عملاء لهم من الداخل في ظل اسم مرجعيات بأسم المذهبية لأثارة الفتن من داخل العراق . وما الشعوبية والصفوية سوى فروع لشجرة ( الغلو ) غرست في الفكر الاسلامي بقصد خبيث والذي خبث لا يخرج الا نكدا ! اشخاص المرجعيات الصفوية في النجف الاشرف أوصلوا الفتنة الى حد ان بعض المسلمين أنفسهم ، ممن لا يشك الانسان في ضمائرهم ، انخدعوا في أقوالهم وكتاباتهم وجعلوها مراجع لهم . المجاهد العربي المسلم الجعفري كاظم عبد الحسين : اني ابرأ الى الله من مرجعيات صفوية ، ولعن الله كل من لا يلعن بن العلقمي ، فأيرأ منهم ، اني احذر جميع العرب والمسلمين من اهل الشيعة والسنة منهم ، واخبرهم اني العنهما وعليهم لعنة الله – عملاء التحالف الامريكي الصهيوني الصفوي – فتانين مؤذين ، اذاهما الله . وارسلهما في اللعنة . واركسهما في الفتنة . مرجعيات صفوية مزيفة متربعة في النجف الاشرف لا تخشى الله وهم بنظر العرب والمسلمسن خونة ومجرمين وعملاء سمتهم اللصوصية لا دين لهم ولا شرف ومن لا دين له لا وطن له ولا شرف . فهل الصفويين شيعة حقا ؟ رفاق البعث والقوى الوطنية والقومية والاسلامية عليها الأخذ بقول ذي الجلالة والعزة ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق