الأحد، أغسطس 10، 2008

يوميات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين



جمع وترجمة بثينة الناصري*.
لأول مرة في اية لغة ، تجمع يوميات ورسائل وقصائد ومدونات واعترافات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين. كتاب لا يستغنى عنه لمعرفة ماذا يجري حقيقة على أرض المعركة ، دون رتوش او دعاية من أي جانب.ـمشكلة الجندي الامريكي هي المفارقة التي يعيشها حين يكون "العدو" شعبا اعزل يعيش في قرى ومدن وقصبات على بعد آلاف الاميال عن الشواطيء الاميركية، ودون ان يكون لهذا الشعب عداوة مع الشعب الامريكي.ـ
كما انه يحارب جماعات من هذا الشعب لا يرتدون حتى زيا خاصا فهم ليسوا جيشا نظاميا وانما رجال يدافعون عن أرضهم، وهم بهذا الصفات لا يمكن ان تزعم انك استطعت "تدمير العدو" لأنك حين تقتل واحدا ينبع لك عشرة.ـ
ولايمكن ان تزعم النصر ، فهذا ليس جيشا نظاميا سيرفع راية بيضاء ويدخل معك في مفاوضات هدنة بين منتصر ومهزوم.ـ
انك تقاتل جيش اشباح، لاتختلف هيئاتهم عن الناس الذين تراهم في الصباح، سمر الوجوه، ربما يبتسمون في وجهك، ويمضون في سبيلهم . وفي الليل لا تعرف من اين تأتي الضربات .ـهذا هو المأزق الذي يعيشه رامبو في العراق. ولهذا تكون يوميات الجنود وافكارهم وخواطرهم واعترافاتهم، ورسائلهم ومدوناتهم، نافذة تطل على ارواحهم الضائعة في بلاد الرافدين، وتكسّر الاسطورة .
ـبثينة الناصري: كاتبة عراقية ومترجمة مقيمة في القاهرة
يُُطلب الكتاب من المترجمة : balnasiri@gmail.com



The trial of Saddam Hussein marks the first time since the UN was created that a head of state has been put on trial by an invading, occupying power. This book seeks to draw public attention to the threat this precedent poses to developing nations worldwide, and to its distortive influence on the further evolution of international law.
Al-Ani documents the trail of illegalities marking the destruction of Iraq at the hands of the US and UK, from the genocidal sanctions of the 1990s, the US State Department pre-invasion planning that commenced in 2001, and the 2003 invasion, to the setting up and proceedings of the tribunal that swiftly dispatched Saddam Hussein.
While the Tribunal was intended to promote the image of a triumphant Iraqi democracy, the US was actually in control of all stages of the trial. It drafted the Tribunal's Statute; determined the trial venue and what charges would be brought; researched, compiled, stored, and prevented access to evidence and documentation; selected and trained the judges, and micro-managed the proceedings."

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار