السبت، أغسطس 16، 2008

كشف المستور وخبايا اللجنه الاولمبيه ورئيسها المخطوف




رسائل موجهة الى الحكومة
من رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية
أحمد السامرائي


الى / فخامة رئيس الجمهورية
الدكتور جلال الطالباني المحترم
تحية طيبة...
تفتخر اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية أن يكون فخامتكم من أفتتح مؤتمرها الأنتخابي في دوكان يوم 29/1/2004 باشراف دولي وحضور قضاة من اقليم كردستان العراق برئاسة القاضي رزكار محمد. هذه الانتخابات مدتها 4 سنوات استناداً الى الميثاق الأولمبي الدولي و الى قانون اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية المصادق عليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
هناك نفر من الفاشلين و الذين لا يهمهم العراق الجديد بقدر تحقيق طموحات شخصية غير مشروعة تمكنوا كما يدعون من لقاء السيد رئيس الوزراء المكلف الأستاذ نوري المالكي عن طريق علاقة شخصية و وعدهم فخامته (كما يدعون) انه سيقوم بحل اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية الحالية و طلب منهم تقديم أسماء بديلة لغرض تعيينهم في لجنة اولمبية عراقية جديدة .
ان قائد هؤلاء النفر كما يدعي أو (المعارضة الرياضية) حيدر علي لازم ضابط سابق في الجيش العراقي و محكوم بالسجن أربع مرات آخرها خمسة عشر سنة سجن لسرقته رواتب وحدته و هروبه بها (طياً صفحة خدمته ماخوذة من وزارة الدفاع) حيث سوق نفسه الان أنه كان من المضطهدين و زوجته د . سهام حسن فيوري التي اصبح لقبها المالكي بعد استيزار السيد نوري المالكي رئاسة الوزارء و هي معفاة من رئاسة اتحاد المعوقين من قبل الهيئة العامة (مرفق اضبارتها التحقيقية) و تريد العودة بالتعيين لا بالانتخاب.
و الشخص الاخر و هو الممول (شرار حيدر الحديثي) الذي نرفق طياً لقاءا صحفيا ً له يعترف به انه كاذب و مزور و هو خارج العراق (حيث لا يحتاج الى الكذب و التزوير). أما البقية فهم مجموعة موظفين في وزارة الشباب يرأسهم كريم جاسم أوجدوا لأنفسهم اسماً كبيراً (جمعية حقوق الرياضيين) و هذا غير قانوني لأن مثل هذه الجمعية تدخل ضمن منظمات المجتمع المدني (الغير مرتبطة بالحكومة).
سيدي الرئيس ...
انني لست دخيل على العهد الجديد بل ناضلت معكم طيلة عشرين عاماً و شاركت ميدانياً في حرب تحرير الكويت عام 1991 ثم عدت الى العراق قبل الحرب الاخيرة عام 2003 (مرفق السيرة الذاتية) و حرصاً مني على العراق الجديد اود أن ألفت انتباه فخامتكم باعتباركم رئيساً للدولة اذا ما أقدم فخامة رئيس الوزراء المكلف على هذه الخطوة (حل اللجنة الاولمبية الحالية) فهي خطوة غير قانونية و لها تبعات سلبية على العراق أهمها:
1- عزل العراق دولياً و تجميد عضويته في المحافل الدولية (اقليمية و آسيوية و قارية).
2- سيكون لهذا الاجراء انعكاسات سياسية دولية اذ ان العراق الجديد يسعى الى كسب ثقة العالم بانه مجتمع ديمقراطي حر و دولة قانون.
ان اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية منتخبة و شرعية وفق القانون. بعد انتهاء المدة المقررة لها فان الباب مفتوح لكل من له المؤهلات لخوض الانتخابات، أما الذين يريدون تهيديم ما بناه العراق الرياضي الجديد من منجزات يفتخر بها كل عراقي شريف فأن القانون سيقف سداً منيعاً لا تعبره العلاقات الشخصية هذا ما نؤمن به و سنعمل على تطبيقه من أجل عراق ديمقراطي مزدهر .
و اللـــه ولي التوفيق...



أحمد عبد الغفور السامرائي
رئـيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقيـة
/02/2006

للاطلاع على الموقع الخاص بعائلة المخطوف احمد عبد الغفور السامرائي

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار