الثلاثاء، أغسطس 12، 2008

نددت بقانون النفط والغاز.. مظاهرة احتجاج على قرار الحكومة تأجيل صرف زيادات الرواتب وسط بغداد




تظاهر العشرات من العمال والموظفين في ساحة التحرير وسط بغداد صباح امس الاثنين احتجاجا على إرجاء وزارة المالية العمل بقانون سلم الرواتب الذي أقره مجلس النواب مؤخرا لحين إجراء بعض التعديلات التي تتناسب والاتفاقيات التي أبرمتها حكومة المالكي مع صندوق
النقد الدولي.وأشار نائب رئيس نقابة العمال والفنيين فرع الكرخ عبد الله هندي إلى الفجوة بين ما تتخذه وزارة المالية من قرارات والمستوى المعيشي للعمال والموظفين في دوائر الدولة العراقية، فقال: نلاحظ أن هناك فجوة بين وزير المالية عندما يتخذ قرارا أو يحاول أن ينقح أو يضع الملاحظات على بعض القرارات الصادرة من مجلس النواب أو مجلس الوزراء.. يجب عليه أن يراعي حالة المواطن العراقي.. لا يمكن للمجتمع والاقتصاد الدوليين أن يتحكما بالمجتمع والاقتصاد العراقيين؛ لأن العراق دولة غنية.وطالبت رئيسة المبرمجين في دائرة كهرباء الحرية بشرى شعيّر بمنح موظفي وزارة الكهرباء فروقات الرواتب للنصف الأول من العام الحالي أسوة بأقرانهم في بقية الوزارات، فقالت: كل الوزارات استلمت الفروقات من الشهر الأول وحتى الشهر السادس إلا وزارة الكهرباء.. ونحن نقيم هذه التظاهرة حاليا للمطالبة بحقوقنا كنساء وموظفين في قطاع الكهرباء؛ فكلنا أصحاب عوائل، ومنا من لديه أيتام، ونحن بأمس الحاجة - في هذا الوقت العصيب - الى هذه الفروقات وهذا الراتب.أما جعفر السراج أحد موظفي الشركة العامة للصناعات الميكانيكية في الإسكندرية فقد طالب وزارة المالية بأن تلتفت إلى تحسين المستوى المعيشي للعمال والموظفين في إجراء التعديلات على قانون سلم الرواتب، فاوضح: نطالب وزارة المالية بتعديل الرواتب الى الحد الذي يتمكن فيه الموظف والعامل من تأدية واجبه أمام أبنائه.. تعرف أن المدارس تطلب منهم، وارتفاع أسعار السلع في السوق، فمهما تعدل مستوى الراتب - مع هذا التعديل - فانه لا يسد حاجة الموظف والعامل. وكانت وزارة المالية قد قررت إرجاء صرف الزيادة على رواتب الموظفين التي اقرها مجلس النواب بحسب سلم الرواتب الجديد على ان يجري اطلاقها مطلع العام المقبل؟!!.وعلى الرغم من أن التظاهرة خصصت للاحتجاج على إرجاء العمل بقانون سلم الرواتب الجديد إلا انها شهدت رفع لافتات تندد بقانون النفط والغاز، وتناولت قضايا سياسية اخرى من بينها قضية الانتخابات وكركوك.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار