الأحد، أغسطس 10، 2008

مثال الالوسي... عميل منذ الصغر

شاهدنا المناضرة بين العميل مثال الالوسي والعميل الصفوي حميد معلة المحسوب على قائمة الائتلاف الموحد وفيها اعلن العميل الالوسي في استعراض لسيرته النضالية انه تم الحكم عليه في العام 1976 بعقوبة الاعدام من ما يحلو له تسميته هو والعملاء الباقيين بالنظام السابق لكن لم يبين لنا الالوسي ماهي الاسباب> التي تم الحكم عليه بموجبها بالاعدام وما هي التهمة الموجهة له والمادة القانونية التى احيل بموجبها ان صح ادعائه ومن المحكمة التي اصدرته ولم يعرض علينا اي صورة لقرار الحكم الصادر وهذا الالوسي ليس هو الوحيد الذي يدعي معارضته للنظام السابق بل هم كثر من هؤولاء السيئين الناكرين للجميل والذين يريدون القفز بالسرعة المطلوبة للحصول على المغانم حالهم حال اسيادهم العملاء وللتاريخ نود ان نقول للسيد الالوسي الم تكن عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي وتعمل في بداية استلام الحزب للسلطة في العراق موظف في القيادة القومية للحزب وبالتحديد في مكتب الثقافة والاعلام القومي وكنت ضمن تنظيمات فرقة راغبة خاتون ومن اشد المتحمسين للعمل الحزبي و ان الحزب في ذلك العام رشحك مع مجموعة من الشباب البعثي الى دورة في جمهورية مصر العرية للحصول على شهادة الهندسة في الطيران المدني الا تذكر ياسيادة النائب المحترم وهل اذكرك لماذا ذهبت الى المانيا وتركت الدراسة التى كنت تحلم فيها في الهندسة اقول لك واذكرك لقد ثبت عليك التعامل والتجسس لصالح المخابرات المصرية ولما حاولت السفارة العراقية عندما كان السفير>العراقي سمير النجم تنبيهك واعادتك الى العراق هربت واختفيت في دار احد العراقيين وكنا نعرف لكن لم نريد بان نشي بك وبهذا العراقي ((رحمه الله))وكنا نخاف عليك لعل الله يهديك الى الطريق المستقيم لكن ابيت ان تبقى في الوحل والرذيلة وسيحاسبك التاريخ على عمالتك وخيانتك والان من اين لك كل هذه الاموال التي تصرفها على حزبك الجديد هل تستطيع ان تفصح للعالم والى شعب العراق مصدر اموالك ستقول انها من رواتبك الشهرية ايضا واخيرا اقول لك ياسيادة النائب ان شهيد الحج الاكبر قام بتعيين والدك بعد ان احيل على التقاعد لبلوغه السن القانونية تدريسيا في جامعة>بغداد/كلية التربية ابن رشد في الباب المعظم وهذا دليل واضح على ان التظام السابق لم يفكر فيك ولم يعتبرك من المعارضين لسياساته وكنت تعمل في تهريب السجاد من المانيا الى الدول المجاورة اما زيارتك الى اسرائيل هذ البلد الصهيوني فماذا ستقول عنها لشعب العراق ولابتاء جلدتك في المنطقة الغربية الذين قاوموالاحتلال منذ اليوم الاول وهل زيارتك نيشان شرف ام>نيشان عمالة ياسيادة النائب
المهندس عبدالامير البهادلي

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار