تعتب – وكالات – ::
بدأت حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء باعتبارها جزء لا يتجزأ من قوات الاحتلال الأمريكي في العراق باستخدام الكلاب البوليسية (وهي نجس في العرف الديني الذي تدّعيه هذه الحكومة) لعمليات التفتيش في المنطقة الخضراء ومنها الدخول والخروج إلى المباني الحكومية الرسمية ومجلس نواب الاحتلال.ويقول تقرير صحفي نشره موقع (المرصد العراقي) نقلاً عن مصدر حكومي "رفض الكشف عن هويته إلى أن القوة الأمنية التي أخضعت للتدريب على استخدام الكلاب البوليسية أطلق عليها اسم (K9) وهي تسمية أميركية تطلق على فرق الكلاب البوليسية".ولا يبدو أنّ وجود هذه الكلاب داخل المباني الحكومية يرضي الجميع حيث: "يرى كثيرون من الذين واجهوا تلك الكلاب أنها أكثر رعبا من الأسلحة الفتاكة التي يحملها الجنود في الحروب." فقالت منى محمود الموظفة في مجلس النواب: "الكلاب تثير الرعب والهلع لدي، ولا سيما عندما أتعرض للتفتيش صباح كل يوم". بينما يقول مصطفى علي، الموظف في قسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء "إنّ إجراء إدخال الكلاب البوليسية داخل المباني الحكومية هو عمل استفزازي وغير صحيح".ويضيف التقرير بالقول:"وباتت مثل هذه الإجراءات على أهمية عالية لدى الحكومة العراقية بعد عدد من الخروقات الأمنية في المنطقة الخضراء، ومنها ما حصل في مبنى البرلمان العراقي عندما تسرب أحد الانتحاريين قبل عام، وقام بتفجير نفسه داخل (كافتيريا) مجلس النواب فــقتل أحد النواب وأصاب عددا منهم. لكن هذه الإجراءات التي تهدف إلى المزيد من السلامة الأمنية تثير اشمئزاز الموظفين العراقيين العاملين في الدوائر الحكومية. "
بدأت حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء باعتبارها جزء لا يتجزأ من قوات الاحتلال الأمريكي في العراق باستخدام الكلاب البوليسية (وهي نجس في العرف الديني الذي تدّعيه هذه الحكومة) لعمليات التفتيش في المنطقة الخضراء ومنها الدخول والخروج إلى المباني الحكومية الرسمية ومجلس نواب الاحتلال.ويقول تقرير صحفي نشره موقع (المرصد العراقي) نقلاً عن مصدر حكومي "رفض الكشف عن هويته إلى أن القوة الأمنية التي أخضعت للتدريب على استخدام الكلاب البوليسية أطلق عليها اسم (K9) وهي تسمية أميركية تطلق على فرق الكلاب البوليسية".ولا يبدو أنّ وجود هذه الكلاب داخل المباني الحكومية يرضي الجميع حيث: "يرى كثيرون من الذين واجهوا تلك الكلاب أنها أكثر رعبا من الأسلحة الفتاكة التي يحملها الجنود في الحروب." فقالت منى محمود الموظفة في مجلس النواب: "الكلاب تثير الرعب والهلع لدي، ولا سيما عندما أتعرض للتفتيش صباح كل يوم". بينما يقول مصطفى علي، الموظف في قسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء "إنّ إجراء إدخال الكلاب البوليسية داخل المباني الحكومية هو عمل استفزازي وغير صحيح".ويضيف التقرير بالقول:"وباتت مثل هذه الإجراءات على أهمية عالية لدى الحكومة العراقية بعد عدد من الخروقات الأمنية في المنطقة الخضراء، ومنها ما حصل في مبنى البرلمان العراقي عندما تسرب أحد الانتحاريين قبل عام، وقام بتفجير نفسه داخل (كافتيريا) مجلس النواب فــقتل أحد النواب وأصاب عددا منهم. لكن هذه الإجراءات التي تهدف إلى المزيد من السلامة الأمنية تثير اشمئزاز الموظفين العراقيين العاملين في الدوائر الحكومية. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق