السبت، أغسطس 16، 2008

بشائر الخير يحملها المقاومون المجاهدون وليسَ المُحتلون وعملائهم الأذلا


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام




بشائر الخير يحملها المقاومون المجاهدون وليسَ المُحتلون وعملائهم الأذلا

يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المقاومون الأبطال
يوماً بعد آخر يَترصع سجلكم الجهادي الحافل بالمآثر والبطولات بُدرر المجد الوضاءة المضافة فمثلما صَمّدتم بوجه عمليات الابادة الجماعية التي شنها عليكم المُحتلون الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الصغار في بغداد والانبار وديالى والنجف وصلاح الدين والبصرة وبابل ومُدن العراق كلها فأنكم اليوم تُواجهون من جديد عمليات المُحتلين وعملائهم في ديالى ومثلما أفشلتهم عملياتهم السابقة التي أسموها بـ ( السهم الخارق ) فارتدت وبالاً عليهم وكما دحرتم ( حشرجة الوغد ) في نينوى فأنكم ستحملون بشائر الخير لأبناء شعبكم المقدام وتجهضون نُذر الموت الزؤوم التي يتوعدكم بها المُحتلون وأشباه الرجال من عملائهم الأذلاء والناعقين باسمهم .

يا أبناء ديالى الميامين
يا أحرار العراق الصامدين
في كل مرة يتوعدكم الأوغاد بالويل والثبور وعظائم الأمور ويسمون جولات باطلهم بـ ( المعركة الحاسمة والنهائية ) .. فأنكم بإيمانكم العميق بالله الواحد الاحد وبمبادئكم الوطنية والقومية والاسلامية تلقنوهم مُر الدروس بل تعلموهم ان مقاومة الشعب العراقي لن تخمد ولن تذوي بل تزداد إلتهاباً وسعيراً مع إستشهاد أي مجاهد عراقي .. ذلك ان إستشهاده يُوسع دائرة المقاومة الشعبية بوجه الاحتلال والمحتلين الاميركان وصنائعهم من العملاء والنفعيين الصغار .. ولن ينفعهم تخاذل البعض واسترزاق البعض الآخر والبحث عن الأغطية المهترئة لعمليات إبادتهم المقيتة لأبناء الشعب العراقي الذي لَفَظَ من بين صفوفه المتخاذلين والمتساقطين لأنهم باعطائهم المثل السيء يشيعون لاسمح الله التخاذل والانهزام .

يا أبناء شعبنا المغوار
إنكم لم تركنوا للهزيمة عبر تاريخكم الطويل الذي إفتديتموه بأجدادكم وأحفادكم بناةً في ميادين وأعمار الحضارات سومر وأكد وبابل وآشور وأشنونه وحضارة العرب المسلمين ..ومقاتلين أشداء في معارك القادسية وذي قار على ثرى العراق الطاهرة بل شهدت معارك نهاوند على ثرى أطراف ديالى .
واليوم يواجه أحفاد مقاتلي معركة نهاوند الخالدة وأبناء حضارة إشنونه الخالدة المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس والعملاء المُزدوجين لأميركا وإيران بصدور عامرة بالايمان وبأذرع مفتولة مُمسكة بسيوف الحق البتارة التي ستحز رقاب المحتلين وجواسيسهم الصغار وترسم صفحة جديدة مُضيئة في سفر المقاومة العراقية الباسلة بما يدحر مخطط المحتلين وإذنابهم ويُعجل بالإعلان عن هزيمتهم المُدّوية الذي بات قاب قوسين أو أدنى .
يا بواسل العراق الأشم
لقد دأب المحتلون الأوغاد وعُملائهم الأخساء على افتعال الضجيج العالي والصخب المصنوع عن ما يُسمونه ( الاتفاقية الامنية ) .. و ( انتخابات مجالس المحافظات ) والصراعات السياسية والاعلامية والدعائية الرخيصة الدائرة بشأنها والتي يريدونها خسئوا وخاب فألهم الشرير مقدمةً لتقسيم العراق وتفتيته .. وبما يُغطي على هزائمهم المُنكرة .. وفي الظلال القائمة لهذا الصخب والضجيج يشنون حملات الأبادة المتكررة على أبناء شعبنا في صلاح الدين وبغداد ونينوى .. والبصرة وميسان وهذه الايام يُعيدون كراتهم الخائبة في ديالى مهد الحضارات وعرين الأسود .
وها هم مقاتلوا ديالى الأبطال يُجرعوهم كؤوس الهزيمة المُترعة بالعلقم والحنظل ، ويردون كيدهم الى نحورهم ويُبددون نُذر الموت المشؤومة التي حملوها لهم عبر طائراتهم ودباباتهم وعصابات ميليشياتهم الاجرامية من كل صنف ولون .

وها هم أبطال المقاومة وأسودها الرابضون في خنادق القتال خنادق الجهاد والعز يحملون بشائر الخير والنصر العميم لأبناء ديالى الغر الميامين وأبناء العراق النشامى الغيارى كلهم .
وما النصر إلا من الله العزيز الحكيم .
وان ينصركم الله فلا غالب لكم .
ومن نصر الى نصر حتى فجر التحرير الشامل والاستقلال الكامل .
وان غداً لناظره قريب .
وعاشت المقاومة العراقية الباسلة .
وعاش الشعب العراقي المجاهد والامة العربية العظيمة .
والمجد لرسالتها الخالدة .








قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
12 آب 2008 م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار