أنقذوا أبناءكم المختطفين.. تغييب عشرات آلالاف من العرب والتركمان في سجون كردستان..! - قصص رهيبة يرويها شاهد عيان
2008-05-29 :: صديق الرابطة العراقية - بغداد ::
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الامم المتحدة.. ومنظمة العدل الدولية.. ومنظمة حقوق الانسان.. تغييب عشرات الالاف من العرب في سجون اقليم كردستان.. مصدر من داخل سجن قلة جولان (السليمانية ) : وصلنا للتو من مصادر لنا في داخل سجن (قلعة جولان) في مدينة السليمانية بان السلطات الشوفينية الكردية تقوم بخطف المواطنين العرب (شيعة وسنة وتركمان) من مدن العراق وتقوم بتعذبهم وابتزاز ذويهم بدفع فديات مالية كبيرة وتعلم الشيعي بأن الجهة الخاطفة سنية وتعلم المخطوف السني بأن الجهة التي خطفته سنية من المقاومة الوطنية ويتم ذلك بتنظيم وترتيب حيث يخطف المواطن العراقي العربي من بغداد ويأخذ عن طريق سيارات الاسايش التي يمنع تفتيشها مطلقا الى سجون اقليم كردستان في كل اربيل والسليمانية ودهوك التابعة لامن الاقليم(الاسايش)او لرئاسة استخبارات الاقليم عن طريق الجهات التالية :1. القوات الخاصة العراقية بقيادة العميد فاضل جميل برواري..2. الاستخبارات العسكرية عن طريق سيطرة البيشمركة والاسايش عليها..3. استخبارات الداخلية عن طريق الوكيل حسين كمال.. 4. مقرات الاحزاب الكردية في جميع مدن العراق والتي هي مكاتب للامن الفاشي الكردي الاسايش واستخبارات اقليم كردستان.5. الفرق العسكرية الكردية المتواجدة في محافظات العراق ضمن تشكيلة الجيش العراقي وهذه القوات بالكامل كردية وتقوم بمهام خطف المواطنين العرب من (الشيعة والسنة والتركمان)..6. شركات المقاولات الخاصة التابعة لمقاولين أكراد يعملون في محافظات العراق.. 7. شركات بيع وشراء السيارات الكردية الموجودة في بغداد والمحافظات (شركة سردار)8. الشركات الآمنية الكردية العملة في بغداد والمحافظات والتي تقوم بتأمين الحماية لعدد كبير من المسؤولين والشركات الامريكية واليهودية العاملة بالعراق بتسميات مختلفة . تفاصيل القصة:تمت سرقة سيارتي من مدينة بغداد وقمت بالتحري عنا في منطقة البتاويين وهي منطقة فيها فنادق يرتادها الأكراد, حيث يقومون بجمع ما يسرقونه ويخطفونه ويتوجهون به في قافلة موحدة من عشرات السيارات الى مدن اقليم كردستان, وبعد جهد جهيد علمت من أحد الأكراد بأن سيارتي موجودة في السليمانية..! علما أني كنت قد قدمت بلاغا في مركز شرطة البتاويين عن تفاصيل السرقة وعرض الامر على القاضي العراقي ؟؟ وأخذ أمر تحري إلى كافة السيطرات بالقبض على السيارة وسارقها المجهول واحضارهم امام العدالة المفقودة..!وأخذت أمر القاء القبض وسافرت الى اقليم كردستان وبالتحديد مدينة السليمانية حيث لي اصدقاء من التجّار هنالك وبدأت أبحث عن السيارة حتى وجدتها في كراج أحد الدور السكنية وقمت بتصويرها بكاميرة التلفون وذهبت مع اصدقائي الاكراد إلى مركز للشرطة وأعطيتهم أمر القاء القبض الصادر من العاصمة بغداد ومعها صور الدار السكنية ورقمها والموجودة سيارتي فيها وأخبروني بانه سيتم احضار السيارة يوم غدا الاثنين وطلبوا رقم تلفوني ومكان سكني واخبرتهم باني اسكن في فندق .... واعطيتهم رقم تلفوني ..واتصلت باهلي في بغداد والموصل واخبرتهم باني ساعود غدا مع السيارة .في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا حضر عدد كبير من الاشخاص إلى غرفتي واقتادوني الى بعد تكبيلي بالقيود والاصفاد إلى سيارات كانت تقف في باب الفندق بتهمة الارهاب ..!!ولاني خدمت العسكرية في مدينة السيمانية او بالتحديد في الفرقة 36 في دربندخان, فكنت كثير التردد على السليمانية ولي معارف هنالك ولم يتم تغطية عيوني الا عندما وصلنا الى باب ( سجن قلة جولان الرهيب )..وبدأ التحقيق معي من قبل ضباط أكراد بتهمة الارهاب واخبرتهم بأني أتيت لاخذ سيارتي المسروقة وأن جميع اوراقها في مركز شرطة السليمانية وبداؤا يساوموني بالتعذيب القاسي أو دفع مبلغ 200000 مئتي الف دولار امريكي..! ولأني شيعي عربي من بغداد وبعد تعذيب دام لاكثر من أربع ساعات, طلبت منهم الاتصال باهلي كي يأمنوا الفدية المطلوبة, حيث وقال لى أحدهم أخبر أهلك بانك مخطوف من قبل المقاومة العراقية..!؟ وأنك موجود عند السنة في الغزالية..!؟ وبالفعل اخبرت اهلي بان المقاومة العراقية قد خطفتني لاني شيعي وانا الان في الغزالية وليس في السليمانية..!؟وبعدها أخذوا التلفون من عندي وتم ايداعي في زنزانة بدون شبابيك بها مخطوفون سنة عرب من الأعظمية ببغداد من قبل ثلاث واربع سنوات ومن جامعة الموصل طلاب بكلية الطب والهندسة.. وللمعلومة فانهم يعتقدون اي جميع من كانوا في الزنزانة وعددهم 16 شخص بانهم في بغداد مسجونون عند الحكومة واخبرتهم بانهم في السليمانية في سجن (قلة جولان). واخبرني هؤلاء العرب السنة بانهم خطفوا في عام 2004 و2005 و2006 من قبل سيطرات تلبس لباس الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وان اهاليهم قد سددوا جميعا مبالغ مالية طائلة..!ولكي لا أطيل عليكم فأن اهلي قد تدخلوا لدى بعض الاكراد وقاموا بعد اربعة ايام بتسديد مبلغ 12000 مئة وعشرون الف دولار امريكي في مدينة بغداد مقر وزارة الداخلية من مكتب الوكيل حسين كمال وتمّ اطلاق سراحي.المهم بعد اسبوع ذهبت إلى الموصل مع أحد أصدقائي من أهل السنة وكان نذر بعنقي أن اذهب إلى أهل المخطوفين وابلغهم عن أماكن تواجد أبنائهم ليتم انقاذهم وكانت المصادفة الرهيبة عندما دخلت في بيت في حي الثقافة وسئلت عن ( ي.ا ذنون ) وجدت بيته بسهولة واستضافنا أهله برحابة وعندما جلسنا في غرفة الخطار كانت صورة لابنهم معلقة على الحائط وعليها شريط أسود وسئلت عنه وابلغني شقيقه الاكبر بان أخوه قدد غرر به وقام بتفجير نفسه بسيارة ووجدت اوراقه الثبوتية في السيارة..!وجمد الدم في عروقي وقلت لهم متى حدث ذلك واخبرني شقيقه بأن ذلك حدث في عام 2005وانهم قد دفنوا أشلاء ابنهم في مقبرة الموصل, قلت ياربي ماعساني فاعل الا أن أخبرهم الحقيقة وصعق الأخوة وبدأوا بالتكبير والتهليل واخبرتهم بأن ابنهم الدكتور موجود في ( سجن قلة جولان ) وعليهم انقاذه وشرائه من الاكراد..!اما الحالة الثانية وفي نفس مدينة الموصل فكانت لطالب في كلية الهندسة فقد من الجامعة في شهر شباط من عام 2005 وذهبت الى اهله في شارع بغداد, وكان والده قد فقد بصره من الحزن على ولده البكر بسبب مرض السكر وكانوا قد اسقبلونا فيبيت آخر في غير بيتهم بسبب بيعهم دارهم السكنية في حي الزهور كي يسددوا فدية ابنهم إلى العصابات الكردية وحين اخبرتهم بأن ابنهم البكر مايزال على قيد الحياة فقد الاب وعيه واصابته جلطة قلبية تم تداكه من قبل اخوته وطبية من جيرانه. لا استطيع ان اتكلم عن الحالات الاخرى واقتصرت فقط على هاتين الحالتين..إخواني انقذوا أبنائكم المفقودين بالمئات والعشرات لا بل بالألاف, فأن اغلبهم من الاحياء مازالوا في السجون السرية في اقليم كردستان العراق وانا اتكلم عن سجن قلعة (قلة جولان) فقد مررت بهذه التجربة المروعة ويذكر لي من كان معتقل في الزنزانة التي نزلت بها لمدة اربعة ايام ان العشرات كانوا ياخذون ولا يعودون حيث تتم تصفيتهم تحت التعذيب أمام أعين المخطوفين الاخرين.. ياضمير العالم ..ياضمير المسلمين ..ياضمير العرب ..أنقذوا ابناء الاعظمية والكاظمية وسامراء والموصل وديالى وكركوك من العرب السنة والشيعة والتركمان اللذين يعذبون يوميا على أيدي القوات النازية الكردية من الاسايش والاستخبارات الكردية.اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق