الخميس، يونيو 05، 2008


تقرير خطير: يكشف دور المجرم (علي هادي الياسري) قائد نجدة بغداد في عمليات القتل الطائفي التي جرت بعد حادثة سامراء والتي راح ضحيتها (50) ألف عراقي..! - حقائق غائبة
2008-06-04 :: بقلم: أحمد الجبوري - ابن الفرات ::
مقابر المحمودية

الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الاحزاب الطائفية تعد من أبشع الجرائم وأبشع الانتهاكات التي حدثت في التاريخ لحقوق الانسان حيث يقوم التطهير الطائفي بأسلوب وبأشراف وتدبير من ميليشيات الاحزاب ( منظمة بدر - منظمة ثأر الله - منظمة سيد الشهداء- جيش المهدي وحزب الله / فرع العراق- ومظمة الخلايا الصفراء) التي تمثل الاجهزة الامنية وقوات المغاوير والنجدة..وقد جرت أكبر المجازر بعد حادثة سامراء وشملت احياء معروفه في العاصمه بغداد والمدن المحيطه بالعاصمه ( جرف الصخر - المدائن - اللطيفيه – المحمودية – اليوسفية – الاسكندرية, وبعد اكتشاف مقبرة المحمودية الجماعية التي قدر عدد الضحايا الذين قتلوا على يد جيش المهدي والمنظمات الاخرى (5000) الاف وبعد اكتشاف هذه المجزره الطائفية اظهرت وسائل الاعلام من فضائيات ومواقع الكترونيه مشاهد مصوره لجثث الضحايا بعد اجراء عمليات نبش الارض, حيث أرسلت الحكومه العميلة لجنة لتقصي الحقائق وجمع المعلومات وتبين ان (1500) ضحيه قتلوا على يد افراد شرطة نجدة قاطع المحموديه وعلى الفور اصدرت حكومة الاحتلال قرار بحل قاطع شرطة نجدة المحمودية وتوزيع المنتسبين على بقية القواطع لاخفاء تورطهم بقتل االمواطنين وتسليم الملقى القبض عليهم من قبل النجدة إلى الميليشات لغرض تصفيتهم وهذه الطريقة في التصفيات استخدمت في جميع قواطع النجدة للمدن المذكورة وبضمنها العاصمه بغداد وبأشراف وتوجيه من قبل قائد نجدة بغداد (علي هادي الياسري)المرتبط بالاطلاعات الايرانيه وقد حصلنا على المعلومات التالي:- المعلومات الخاصه بقائد نجدة بغداد:1- كان سابقا ضابط شرطة برتبة( م. اول) في النجدة طرد عام 1980بسبب جريمة أخلاقية..(.....) وأحيل الى المحاكم وفق الماده 493 وحكم عليه لمدة خمس سنوات وشهر مع شرطي وطرد من سلك الشرطة..2- بعد خروجه من السجن تمت اعادته الى سلك الشرطه بواسطة زوجته التي كانت تعمل مربية اطفال في بيت احد المسؤولين (ع) ووصل الى رتبة رائد في الشرطة..3- طرد مرة ثانية بنفس الجريمة الاخلاقية ولدينا ملفات التحقيق مصورة..4- بعد الاحتلال استلم قيادة شرطة النجف وبعد حوادث الاشتباكات بين القوات الامريكية والحكومية وجيش المهدي سلم المعدات والتجهيزات الى جيش الأمريكي..5- يقوم بالقاء القبض على المواطنين في النجف وفق قوائم ترسل له من قبل المحكمة اللاشرعية التي شكلها مقتدى الصدر لغرض محاكمتهم واستلام الموقوفين من المحكمة وهناك كتب رسميه موقعه من قبله..بعد احداث تفجير القبتين عقد اجتماع في مدينة النجف حي الحنانة وحضر الاجتماع أخطر قادة الحرس الثوري الايراني المدعو ( منصور حقيقة بور ) الذي كان الرأس المخطط والمنفذ تفجير مرقد الامامين العسكريين وحضر الاجتماع (مهدي الاّصفي) ممثل مكتب الخامنئي في مدينة النجف واحمد الجلبي ومدير نجدة بغداد وممثلين عن فيلق بدر وحزب الدعوة وجيش المهدي وبقية المنظمات المرتبطة بمنظمة بدر..هذا واعطيت التعليمات الى قائد نجدة بغداد المرتبط بمنصور حقيقة بور تسليم قواطع النجده في بغداد الى المليشيات وكالتالي:-اولاً:- قاطع حي الجهاد + قاطع حي العامل + قاطع البياع + مدينة الصدر + قاطع الزهور( الحسينيه) تسلم الى جيش المهدي آليات وأسلحة ومعدات..!ثانيا:- قاطع الكراده + قاطع الرصافة + بغداد الجديدة + المدائن(تسلم الى منظمة بدر اليات واسلح وتجهيرات ومعدات...ثالثا:- قاطع اليرموك الى الحزب الاسلامي..رابعا:- قاطع الكاظمية ( سيد حسين الصدر)..وعلى ضوء هذه الخطة استطاعت الميليشيات من قتل اعداد كبيرة على الهويه المذهبية الذي وصل الى (500) الف بريء.. وقد ذكر احد ضباط النجدة ان اوامر صدرت الى قائد شرطة النجدة بعد افتضاح دور شرطة النجدة في المحمودية بعمليات التصفية الجسدية ايقاف العمل حاليا بالخطة السابقه وعدم تسليم الملقى القبض عليهم الى منظمة بدر ( لجنة مشكلة من قيادات بدر مقرّها في أحد طوابق وزارة الداخلية) يرتبط بها قائد نجدة بغداد ويسلم لها الاشخاص المهمين الملقى القبض عليهم وهي التي تحدد مصيرهم..وقد ذكر الضابط قيام مفرزة في أحد القواطع المهمه قبل اربعة اشهر بألقاء القبض على ثلاثة ايرانيين وبعد تسليمهم الى القاطع المعني لاجراء التحقيق معهم تبين انهم خارجين لتفيذ واجب خاص اطلاعات ايرانية ( اغتيال احد ضباط المخابرات) وبعد ساعة من القاء القبض عليهم ارسل قائد نجدة بغداد سكرتيره الخاص الرائد (علي جميل) واوصلهم الى المكان المقصود ومعاقبة الضباط الملقى القبض عليهم..!فيا للعار هذه هي ديمقراطية بوش وحكومة الصفويين حكومة فرض (القانون) وتشكيلاتها التي يديرها الشواذ أخلاقيا والسفاحين.. ابن الفرات5/6/2008

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار