الأحد، يونيو 01، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وعلى نفسها جنت براقش
بعد ان دب الذعر فى صفوف العملاء... الجلبى يدعو العراقيين للتهيؤ لمرحلة الرئيس اوباما

شبكة البصرة
ججو متى موميكا - كندا
بعد ان دب الخوف والذعر ينتشر فى صفوف العملاء ((الجلبى يدعو العراقيين الى التهيؤ لمرحلة الرئيس اوباما)) حيث تؤشر النتائج الاوليه فى الانتخابات الى تفوقه على منافسيه.
هكذا اطل علينا اللص والعميل بتصريحه بعد ان سكت دهرا ونطق كفرا حيث انتابته القشعريره والهذيان على مصيره ومصير زملائه من حكام ودمى وعملاء ومرتزقه نصبتهم امريكا وايران حكاما على شعبنا بليلة سوداء غابره حالكة الظلام...بدا الخوف والرعب يسود صفوفهم بعد اقتراب رحيل سيدهم وحاميهم بوش وبطانته.
الجلبى يخاف على نفسه من غضب الشعب العراقى لانه كذب ولفق تهما باطله قبل العدوان وهو صاحب الكذبه المفبركه بامتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل وتعاون العراق مع القاعده وغيرها من الاكاذيب التى ثبت بطلانها حتى عجز عن الصاق التهم امام اسياده لينال رضاهم وثبتت اكاذيبه المضلله فاصبح منبوذا حتى من اصدقائه الامريكان والبريطانيين وحتى ايران وانكشف معدنه الصدىء لان حبل الكذب قصير حتى مع اسيادك ياسيد احمد...وبعد ان جرب حظه العاثر فى الترشيح للانتخابات المشبوهه والمهزله لم ينل صوتا واحدا فى البرلمان الكارتونى...وهكذا احترق فلمه وانقطعت حباله.
بعد ان خسر كل شىء بدا يتخبط خبط عشواء ودون هواده بقوانينه المشبوهه فى اجتثاث البعث وقانون المسائله سيئى الصيت وتوزيع واردات النفط العراقى للعراقيين كل فرد 2000$ معترفا بطائفية السلطه والحكومه والوزراء ومهزلة المصالحه...نقول للجلبى ولاصحابه خسئتم والله ان البعث اقوى من ان يجتثه اشباه الرجال وحثالات ومن نبذهم العراقيون البعث جذوره عريقه فهوحزب جماهيرى عريق واصيل فى مبادئه واهدافه وقياداته وبطولاته ومنجزاته وهيهات هيهات ان تنالوا منه قيد انمله مهما بلغتم فى حقدكم وتامركم بحق رموزه.
انتم خائفون على ارواحكم من غضب الشعب والويل الويل من ثورة الشعب مصيركم الاسود تعرفونه لانكم اغتصبتم حقه وكذبتم ثم كذبتم حتى كشف زيفكم ودجلكم ومعدنكم الصدىء.انتم خائفون لان ساعة الحساب دنت والمذنب يرتعش امام عدالة الشعب وقضيته وسرقته لحقوقه...البعث غنى بابنائه وقادته ويفتخر بشعبه رغم تامركم عليه انتم واسيادكم سجله حافل بالماثر والبطولات والانجازات وتاريخه مطرز باكاليل النصر والمفاخر وعلى كل الاصعده وفى كل الميادين رغم تكالب القوى الشريره عليه. وما قوانينكم الهشه فى الاجتثاث والمسائله الا مهزلة وهراءا ودليل عجزكم عن ايقاف زحفه وتقدمه فى كل الميادين رغم الاحابيل والاكاذيب التى تلفقونها بحق رموزه وقادته اشهر من علم فى راسه نار.
انتم لن تنالوا من احرار الحزب ومن العراقيين الاشاوس ومن دافع عن شرف العراق وذاد عن حدوده لن تنالوا قيد انمله لانكم عملاء ماجورين لفظكم الشعب العراقى فعرف معدنكم وبانت اهدافكم الشريره فى القتل والنهب والتخريب والاغتصاب والرشوه حتى فاحت روائحكم النتنه للقاصى والدانى...
اما نحن فنقول للجلبى وزمرته ومن نفخ فى بوقه المثقوب ومنذ ان وطئت اقدامه ارض الناصريه المقدسه بتراب سيدنا ابراهيم عليه السلام نزل من ظهر دبابه امريكيه يوم دنس ارضها الطاهره وهو يعتمر قبعة امريكيه ويلبس الجينس مقلدا اسياده الامريكان نقول له لقد احترق فلمك وخاب مسعاك وفشلت مشاريعك المشبوهه فى قوانين الاجتثاث والمسائله لتصرح اليوم اغرب تصريح بان ((امريكا مقبله على الانتخابات فى تشرين الثانى 2008 ومن المحتمل ان يفوز الحزب الديمقراطى بهذه الانتخابات وان ياتى مرشحه باراك اوباما رئيسا للولايات المتحده الامريكيه... ويضيف ان مع وصول اوباما الى هذه الانتخابات فانه بدا يبشر الشعب الامريكى بسحب القوات الامريكيه من العراق.))
والسؤال ماذا لو فاز اوباما او غيره فى الانتخابات ياسيد الجلبى واعلان الفائز عن انسحاب القوات الامريكيه فى نهاية عام 2009...وماذا سيحصل؟
وتشدد على ضرورة استعداد العراقيين لهذا التطور والتعامل مع نتائجه لتقول لقد اصبح الكثير يعتقد ان بقاء القوات الامريكيه فى العراق امر مفتوح وانه ليس هناك فتره لنهايته لانه هناك تذمر فى امريكا من وجود قواتهم فى العراق فعجز قادتهم عن القيام بمهام اخرى فى العالم لارهاق جيشهم بمتاعب حرب العراق وعجز وانهيار اقتصادهم لذا اصبح امر انسحابهم واردا.
اما نحن فنقول للجلبى وزمرته ونذكره بان العراقيين لايعولون او ياملون خيرا فى اى مرشح للرئاسة الامريكيه سواء كان ديمقراطيا او جمهوريا لان مصيرهم مرتبط مباشرة باسرائيل ولايهمنا رئيس اسود ام ابيض فكلهم رضعوا من حليب الصهيونيه وهى التى تربيهم وتخرجهم وتنصبهم رؤوساء فهل نامل خيرا من هكذا قادة؟
ولعلمك ياسيد الجلبى بان امريكا ستنسحب من العراق عاجلا ام اجلا ليس بسبب الرئيس الفلانى او العلانى لكن بفعل ضربات المقاومه العراقيه البطله والتى اذاقتهم طعم العلقم وخلفت لهم قتلى وضحايا ومعوقين وافلاس اقتصادى مريع...هذه الضربات الماحقه من قبل كل الفصائل الوطنيه وكل احرار العراق من شماله وحتى جنوبه نعم سينسحبون وهم يجرون ذيول الخيبه والخسران وهم يبحثون عن اية وسيله يتبجحون بها لحماية ماء وجههم ان بقى لديهم قليلا من الحياء... لكن هل اعتبرت امريكا وتعلمت دروسا من الماضى فى فيتنام والصومال وافغانستان ولبنان ودول امريكا اللاتينيه وفى افريقيا خسرت كل سمعة وجاه ورصيد اخلاقى ومال ودماء دون ان تلتفت الى شعبها ومصالحها الوطنيه طالما تفكر فى غزو الشعوب واحتلال بلدان واغتصاب حقوق الانسان وسلب الشعوب ونهب ثرواتها.
اخيرا نذكرك ياسيد الجلبى ويارئيس مايسمى بالمؤتمر الوطنى والذى لم يحصل حتى على صوت واحد فى برلمان العملاء ((وسوق الهرج)) نذكرك باكذوبة اسيادك وتناقضاتها حيث صرحت كوندا فى البيت الابيض ووزيرة خارجية بوش هذا الاسبوع بان ((المهمه فى العراق لم تنجز بعد)) فى حين اعلن رئيسها الشرير بوش وبعد اقل من شهر من بدء العمليات العسكريه بهجومهم الارعن على العراق اعلن بكل صلافه ومن ظهر حاملة الطائرات الامريكيه ((بان المهمه انجزت)) اذا من يكذب على من؟ وهيهات ان تنجزوا مهمتكم ايها الغزاة فشعب العراق وحده من ينجز المهمات ولسوف تشهدون...وما النصر الا من عند الله
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار