السبت، يونيو 07، 2008


أمريكا تهدد العراق بالاستيلاء على 50 بليون (50 مليار) دولار إذا لم يوقّع اتفاقية الانتداب طويلة الأمد..!
2008-06-06 :: صحيفة الاندبندنت ::
عدد القراء 317
الاندبندنت: الولايات المتحدة تحتجز (50) مليار دولار لارغام العراق على توقيع الاتفاقية الامنية.. كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، ان الولايات المتحدة تحتجز نحو 50 مليار دولار من اموال العراق في مصرفها المركزي في نيويورك، وتهدف من خلالها الى الضغط على الحكومة العراقية وارغامها على التوقيع على معاهدة تحالف امني إستراتيجي طويل الأمد.وتشير المعلومات التى تقول الصحيفة انها سربت اليها..الى ان المفاوضين الامريكيين "يستخدمون ورقة 20 مليار دولار من اموال مجمدة بموجب قرارات قضائية امريكية ضد العراق، للضغط على نظرائهم العراقيين من اجل القبول ببنود معاهدة امنية وعسكرية."وكانت جريدة الاندبندنت نفسها قد نشرت أمس الخميس، تقريرا قالت فيه ان الاتفاقية طور التفاوض بين العراق والولايات المتحدة، تتيح للاخيرة الاحتفاظ بأكثر من 50 قاعدة عسكرية في العراق لأمد طويل، كما تتضمن إعفاءات قانونية للقوات الأمريكية والمتعاقدين تتيح تنفيذ عمليات مداهمة واعتقالات دون أخذ موافقة الحكومة العراقية.ونفى المتحدث باسم الحكومة العراقية اليوم الجمعة، أن تكون الاتفاقية الاستراتيجية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة تنص على بقاء على أكثر من 50 قاعدة تحت تصرف القوات الأمريكية واصفا ما نشرته الإندبندنت البريطانية بأنه " يفتقد إلى المصداقية"..! وتقول الصحيفة ان الاحتياطيات المالية العراقية في الخارج " محمية بأمر رئاسي امريكي يعطيها حصانة من الملاحقة القضائية"، لكن الجانب الامريكي يقول، بحسب الصحيفة، "انه في حال انقضاء مدة تفويض الامم المتحدة، وبدون وجود اتفاق يحل محله، ستفقد بذلك الاموال العراقية حصانتها" ، وهو ما يعني خسارة العراق لنحو 20 مليار دولار. وتضيف الاندبندنت ان الولايات المتحدة قادرة على "تهديد العراق بخسارة 40 في المئة من احتياطياته من العملة الصعبة" لكون استقلال العراق ما زال مقيدا بميراث الحصار الدولي المفروض عليه ، بسبب اعتبار العراق مصدر تهديد للامن والاستقرار الدوليين بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة. وتشير الصحيفة الى ان المفاوضين الامريكيين يقولون ان "ثمن الافلات من قيود البند السابع، هو التوقيع على معاهدة تحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة". وتظهر الاندبندنت ان "تهديدات الجانب الامريكي تؤكد الالتزام الشخصي للرئيس الامريكي جورج بوش في الدفع باتجاه توقيع معاهدة تحالف كهذه، قبل الحادي والثلاثين من يوليو/ تموز". كما تنوه الى ان الرئيس الامريكي "اضطر الى عنونة الاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة، بـ(الاتفاقية)، حتى يتجنب تقديمها الى مجلس الشيوخ للحصول على الموافقة اللازمة". ويقول العراقيون المنتقدون لهذه المعاهدة او الاتفاقية انها "ستجعل العراق دولة تابعة، او زبون من زبائن الولايات المتحدة تقيم الاخيرة فيها اكثر 50 قاعدة عسكرية". وتضيف الاندنبندنت ان واشنطن "كانت قد كررت نفيها انها تسعى الى اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق، لكن المفاوضين الامريكيين يقولون انه في حال وجود جندي واحد فقط خارج محيط سياج لتلك القواعد او المنشأة الامريكية، سيكون العراق، هو المسؤول، وليس الولايات المتحدة..-------تعليق الرابطة العراقية: ظنّ الحالمون بالديمقراطية العرجاء أن أمريكا احتلت العراق لتقوده لركب مصافي الدول المتقدمة وتمنح شعبه الحرية التي كان ينشدها..!؟ فيا لغباءهم ولفداحة جرمهم عندما دعموا مخططاتها ويا لجرم العملاء بحق العراق وشعبه الذين استماتوا لارضاء سادتهم من أجل الكراسي, فها هي دمرت كلّ ما فيه ومزّقت نسيجه ومنحت الساقطين صكوك تقسيمه, والآن تريد خنقه وتقييده بمعاهدات أبدية لحلبه..! فهنيئاً لحكومة المالكي ولمن سبقها من حكومات الاحتلال وهنيئاً لكلّ من هلل لهم..الشعب العراقي بحاجة لوقفة حاسمة بوجهة اتفاقيات العار هذه التي هدفها أصبح جليّ واضح حتى للعميان..-------------الرابطة العراقية: لا تبقى صامتا.. وقع معنا في حملة الألف توقيع لرفض هذه الاتفاقية الجائرة. ومن رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان.
أنقر على الرابط:

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار