السبت، أكتوبر 18، 2008

أسرار وخفايا توظيف كان وأخواتها ... وكازانوفا وزارة الخارجية ( العراقية )


كتابات - صباح البغدادي

مقالنا اليوم وحديثنا هو ليس عن " كان وأخواتها " المعروفة لنا في اللغة العربية والتي ترفع المبتدأ أو تنصب الخبر أو تعرف بأنها ناسخة فهذا الموضوع عن قواعد اللغة العربية نحن بعيدين عنه الآن , ولكن استعرنا هذا التعبير من لغتنا العربية الجميلة ليكون عنوان مقالنا في مقطعه الأول لنوسم به الآنسة الأولى أو السيدة الأولى كما يطلقون عليها في داخل أروقة مكاتب وزارة الخارجية ( العراقية ) وهي الآن الأمر والناهي والمطلق الصلاحية في جميع مكاتب الوزارة , لو عندك واسطة عندها تمشي معاملاتك بأقصى سرعة وحتى لو لم تكن قانونية فسوف تجعلها قانونية بلمح البصر , ولو تغضب عليك فالويل لك ويا سواد نهارك حتى لو كنت من أبناء الرسل و الأنبياء فهي تعتبر وزارة الخارجية ( العراقية ) كأنها شركة تجارية عائلية مساهمة , والكل أصبح يخاف أن تغضب عليه وأصبح الجميع يخشاها ليس خوفآ منها , ولكن خوفآ من أن تقطع رزقهم وتفصلهم من الوظيفية بحجج سخيفة وواهية , وحسب ما وصلنا شخصيآ برسائل عديدة سابقآ ومؤخرآ ونداءا ت استغاثة من الموظفين الخيريين بالوزارة من الذين لا صوت لهم يستنجدون فينا قلمنا العراقي الحر غير المسيس إلا للوطن والشعب العراقي العظيم .

فبعد أن كانت موظفة مغمورة تعمل في الوزارة قفزت الآنسة هناء الدليمي المحترمة لتصبح في مكتب وزير الخارجية فجأة وبدون أي مقدمات لتكون درجتها الوظيفية سكرتير أول , وعند استلامها للمنصب عينت "كان" كل أخواتها ولهذا جاء الشق الأول من عنوان مقالنا ليتطابق مع الفحوى والإحداث التي سوف نذكرها فالآنسة " كان وأخواتها " كما قلنا عينت كل أخواتها , وبعض أقربائها في الوزارة .
فعينت في بادئ الأمر أختها منال دبلوماسية في السفارة العراقية نايروبي ـ كينيا , وأختها الأخرى خنساء دبلوماسية في السفارة العراقية باستراليا , وعينت كذلك أخوها تحرير الذي لا يقوى على التحدث و الكلام مسؤول دائرة الجفرة " الكود السري " وهو من الأقسام الحساسة وعلى جانب من الأهمية والسرية في الوزارة , وعينت كذلك زوجة أخيها السيدة غيداء في السفارة العراقية بجمهورية مصر العربية ـ القاهرة , وهؤلاء لا يستحقون هذه الوظائف الدبلوماسية لان هناك من أقدم وأكفأ منهم في وزارة الخارجية ( العراقية ) ولكن لا واسطة لهم وصوتهم مكبوت خوفآ على وظائفهم إذا تم اعتراض أي أحد منهم فسوف يطرد من وظيفته بتهم جاهزة ومعلبة معد سلفآ لمثل هؤلاء الموظفين المعترضين .

أما مسألة الإيفاد إلى الخارج مع كازانوفا وزير الخارجية فحدث ولا حرج كما نوضحه في عنوان شقنا الثاني من المقال , فهو ليس الدكتور جاكوما كازانوفا أشهر العشاق الذي اشتهر في القرن السابع عشر بعلاقاته المتعددة مع النساء والتي وصلت إلى 122 علاقة نسائية غرامية , والذي عرفهم التاريخ ولغاية الآن وبه تضرب الأمثال ولا تقاس لأن قياس كازانوفا بوزير الخارجية ( العراقية ) الحالي هوشيار زيباري سوف نظلم به كازانوفا الحقيقي الذي يبلغ طوله 191 سم كما يشير جواز سفره بذلك .

فوزير خارجية ( العراق الديمقراطي الجديد ) يحاول أن يتقمص هذه الشخصية المشهورة ولكنه فشل حتى في هذا الدور كما فشل في إدارة أهم وأخطر وزارة في الدولة ( العراقية ) فطوله لا يتعدى 165 سم حسب ما نقل لنا شخصيآ في فترة سابقة .

وبدوره كازانوفا وزير الخارجية يحاول جاهدآ أن يستحوذ على قلوب وود النساء بشتى الطرق والوسائل وهذا الفعل كان معروف عنه في زمن ما يسمى بمعارضتهم لنظام الرئيس العراقي الراحل " معارضة الفنادق والملاهي وعلب الليل " عندما كان يتبوأ منصب مدير مكتب ما يسمى بالحزب (الديمقراطي) الكردستاني في أوربا من عام 1988 ولغاية 2003 ولا نكشف سرآ إذ قلنا أن معارضة كازانوفا وزير الخارجية كانت تنطلق من كازينوهات القمار في ألمانيا وباريس ولندن وأشهرها كانت كازينوهات " بالم بيج " في عاصمة الضباب لندن , وطاولات القمار والروليت تشهد على ذلك وأسمه موجود لغاية الآن في نظام الكمبيوتر الخاص بكازينوهات " بالم بيج " وغيرها

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار