شبكة البصرة
اللواء المجاهد الجميل البغدادي
العراق - بغداد
الحواسم هو الأسم الذي أطلقه شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله على معركة الحق ضد الباطل التي قادتها زعيمة ال (الصليبية) الجديده أمريكا وجميع من يدور في فلكها من دول التحالف الشريرالتي بلغ مجموعها واحد وأربعون دوله شاركت بجيوشها بشكل مباشر والتي لم تدفع عساكرها للمشاركه في العدوان كان نصيبها أن تدعم بالمال وتقديم الدعم اللوجستي لماكنة الحرب الأمريكيه الصهيونيه على العراق.
وأذ لايخفى على كل من عايش فصول تلك المأساة التي كانت حلقه من سلسلة التآمر الدولي المقيت الذي قادته الولايات المتحده الأمريكيه ضد العراق العظيم وقيادته الباسلة المؤمنه منذ العام 1972 تحديدا وهو عام تأميم النفط العراقي والى يومنا هذا بعد أن عجزت كل هذه القوى المتجبره الظالمه من تحقيق حلمها في تدمير التجربه العراقيه العملاقه.
أستخدمت فيها امريكا ومن تحالف معها كل صنوف العدوان المعروفه منها والتي لم تكشفها الأيام بعد من تجسس وتخريب أقتصادي وعدوان مستمر على كل الصعد السياسيه والأجتماعيه والأقتصاديه بدأت صفحاته المتعدده من التمرد الكردي في الشمال الى معركة التأميم الىسلسلة المؤامرات المتلاحقه للنيل من القياده العراقيه الى العدوان الايراني الى قصف مفاعل العراق النووي من قبل الصهاينه الى تدمير البلد بحجة تحرير الكويت (الولايه) الأمريكيه الجديده الى صفحة الغدر والخيانه عام 1991، لتبدأ الأمم المتحده الدور (الاممي) المخزي لها في ذبح العراق وشعبه بأصدار القرارات السيئة الصيت التي أحكمت الحصار على شعبنا وقتلت الكثير الكثير من أطفاله ونسائه وشيوخه والعالم كله أصم وأعمى تجاه ما تقوم به أمريكا خوفا من بطشها وجبروتها لتبدأ الصفحه الكبرى للأباده البشريه لشعب العراق العظيم الذي جرد من كل شيءألا من الأيمان العظيم بالله العظيم وقدرته.
وفي كل صفحات العدوان المستمر على العراق كانت امريكا تستند الى ذراعيها(الضاربين) في القوه ذراع القوه المسلحه التي يسندها (كارتل) الصناعه العسكريه وذراع الأقتصاد الذي يسنده (كارتل) النفط هذين الذراعين اللتين أخضعت وأركعت أكبر القوى المناهضه لأمريكا على المستوى الكوني وبدون حروب في غالب الأحيان.
ولكن في المقابل ليس لدى العراق أي عنصر قوه يمكنه من مواجهة هذا الأستكبار العالمي لابل حاولت القياده العراقيه دفع الشر المتلاطم عن شعبها بكل ماأستطاعت الى ذلك من سبيل ولكن هي الحرب.. التي لاخيار غيرها ألا خيار الأستسلام والعار الأبدي فكانت الحرب ولسان حال الشعب العراقي وقيادته الباسله يردد وبصوت واحد - يامحلى النصر بعون الله-.
وفي حينها وصف الكثيرون من المراقبين للشأن العراقي موقف القياده والشعب بالجنون مستندين الى حسابات الارقام وموازين القوى المنظوره لكلا طرفي المنازله وليس الى عمق الأيمان والتربيه الجهاديه الصحيحه التي انتهجتها القياده المناضله في العراق في بناء الأنسان العراقي بناءأ عروبيا عقائديا مؤمنا ايمانا حقيقيا تجسد على مدى أكثر من خمس وثلاثون عاما من الجهاد الدفاعي والهجومي لصالح الأمتين العربيه والأسلاميه.
وفي حينها لم ترهب العراقيين وقيادتهم جموع الكفر وقبلوا التحدي فأطلق الرفيق صدام حسين شهيد الحج الاكبر تسمية (الحواسم) على المعركة الكبرى وقال : سميناها الحواسم لأنها المعركه الحاسمه التي ستدحر فيها أمريكا ولن تجرؤ بعدها على دخول حرب في أي دوله من دول العالم!!! وأن أمريكا سوف تتدحرج من القمه الى السفح ولن تعود الدولة العظمى والقوة العظمى ما أن تطلق أول قذيفه على العراق!!!.. هذا ماقاله امام المجاهدين في الخطاب الذي القاه في ليلة العدوان على العراق وهو يخاطب الشعب العراقي العظيم وأبناء الأمتين العربيه والأسلاميه في الوقت الذي بدأت فيه بغداد العظيمه وكل مدن العراق الباسله تستقبل أسراب الطائرات المغيره وموجات الصواريخ العابره من كل أتجاه وشعب العراق العظيم رغم الجوع والمرض ونقص بالأموال والأنفس والثمرات يقاتل بكل مايستطيع وراية الله أكبر خفاقه في سماء العراق لم تسقط.
ودخلت فلول الكفر بغداد وأذا بقائد العراق وفي شوارع مدينة الأعظميه المجاهده يعلن على الملأ بداية الصفحه الثانيه من معركة الحواسم لكي تبدأ المقاومه المسلحه (الهجوم المقابل) على فلول الكفر في حرب العصابات من شارع الى شارع ومن زقاق الى زقاق لتزرع الرعب والهلع في نفوس (المارينز) وتقطع أطرافهم ويجعلون من ارض العراق العظيم وبعد يوم واحد من دخول بغداد (جهنم الله) على الأرض.
والآن وبعد خمس سنوات ونصف من معركة الحواسم الباسله التي فعلت فعلها بعون الله وقوته لم تسلم أمريكا على جيشها الذي (كان!!) يخيف اعتى الدول اقول الأن؛ هناك وجه آخر للنصر العظيم حققته الحواسم هو الأنهيار الكبير الذي تشهده امريكا ونظامها الرأسمالي القذر الذي كان السيف المسلط على رقاب الفقراء في شتى أرجاء الأرض (يحتضر) وعجزت كل ذيول أمريكا والصهيونيه وسطوتها في العالم من أن تمكنه من الوقوف على قدميه.
اليس الحواسم ورجال الحواسم هم من فعل هذا بأمريكا؟؟ اليست الأزمه الماليه ماكانت لتكون لولا الحواسم التي عصفت بأمريكا ومن والاها من الذيول والعبيد؟؟ كيف سيكون حال العالم لو لم (يحوسم) العراقيون جيش امريكا والجيوش التي جاءت معه؟؟ وسترون يامن وصفتم شعب العراق وجيشه وقيادته ب(الجنون) عندما رفضوا الركوع ألا لله وقبلوا التحدي.. أقول سترون ما وعدنا به ربنا حقا عندما يكمل العراقيون (حوسمة) الأقتصاد الامريكي وأقتصادات الدول التي ساندته على العراق.. ساعتئذ سنطالب المجرم بوش ان يعلن هزيمته على الناس وخلفه لافته مكتوب عليها (أنجز العراقيون المهمه!!).
أتوجه بالدعوة الصادقه الى كل الكتاب المجاهدين وكل من يرفض الأحتلال والذل من كل احرار العالم والى مواقع المقاومه جميعا العربيه والأجنبيه ان تسمي ألأزمه الماليه الراهنه التي تعصف بجبهة الباطل ب(ازمة الحواسم الماليه) تقديرا للمقاومه العراقيه المجاهده وقيادتها الباسله التي رفعت شعار (النصر أو الشهاده) وقاتلت في سبيل الله وتحت رايته (الله أكبر) جمع الكفر بأيمان الصحابه وصبر الأنبياء وكأني بشهيد الحج الأكبر يخاطب شعبه العظيم بكلماته المشهوره.. (عفيه) العراقيين.. (عفيه) النشامى.. العراق سينتصر سينتصر سينتصر.. ولسان حال العراقيون يجيب : أننا على العهد ياشهيد سنموت على ما مت عليه شهداء أعزاء مؤمنين وراية العز راية الله أكبر لن تسقط وهي الأن بيد الأمين على العهد المجاهد الصابر عزة ابراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير الذي عاهد الله والشعب العظيم على قتال الأمريكان حتى الشهاده أو أن يأذن الله بنصره العظيم كما وعد بكتابه العظيم الذي قال فيه سبحانه (وكان حقا علينا نصر المؤمنين).
وانها والله الحاسمه التي أيدها الله بعونه ومدده وبها (حوسم) العراقيون جيوش الكفر كلها وبقوته وقدرته سوف ينجز العراقيون (حوسمة) اقتصادها ومن معها من دول الكفر والرده.. والله أكبر ألله أكبر وليخسأ الخاسؤون.
شبكة البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق