الأحد، أكتوبر 12، 2008

جاءت لتسقط بغداد فسقطت في بغداد



شبكة البصرة
على محمد البابا
كل ما يجري لأمريكا الان من انهيارات اقتصادية سببه الاول والاخير حرب العراق. فلولا هذه الحرب التي لم تحسب الادراة الامريكية عواقبها لكان بإمكان الولايات المتحدة أن تقوم بإسعاف بنوكها وأسهم عقاراتها المناهرة. ولكن هذه الحرب أفرغت الخزانة الامريكية مما فيها وجعلت أمريكا تلجأ الى الديون. وبما أن النزيف الذي تعاني منه أمريكا في العراق لازال مستمرا، فإن الاموال التي تستدينها ستكون وبالا عليها. ولن تساعدها في علاج مشاكلها الاقتصادية. عندما جاءت لغزو العراق أرادت من ذلك خنق العالم أقتصاديا وجعل كافة دول العالم تابعا لها بعد استحواذها على النفط العراقي. فإذا هي الان أول المختنقين. فالكعكة العراقية التي كانت تحلم أمريكا بابتلاعها تبين لها انها كعكة مسمومة. فقد سممها صدام قبل ان يذهب. ألف رحمة عليك يا شهيد الحج الاكبر. العالم كله الان مديونا لك. وواجب على جميع دول العالم ان تنصب لك تمثالا في ساحاتهم العامة
الحكومة الأمريكية لن تعلن على الملأ ان سبب مشاكها الاقتصادية هو حرب العراق. فإن فعلت ذلك، فسوف يثور الشعب الامريكي على حكومته ويجبرها على الانسحاب. فما هي الفائدة من الاستمرار في حربٍ جلبت عليهم كل هذه المشاكل؟ هذا يعني ان أمريكا سوف تستمر في هذه الحرب الخاسرة. وستواصل كتم السبب الحقيقي لمشاكلها. ممّا سيؤدي حتما الى المزيد من الانهيارات الاقتصادية والخسائر المالية. قال تعالى: "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين" - صدق الله العظيم
اميركا خرجت مطرودة من فيتنام ولكنها في العراق سيصيبها اسوأ مما اصابها حتى الان وستخرج مدحورة ولن تجد الفرصة حتى لسحب تجهيزاتها العسكرية - صدام حسين. هذه العبارة تلخص الهدف الذي كان يعمل شهيد الحج الاكبر على تحقيقة، وهي أيضا وصيته لكم يا من حملتم الراية من بعده. فاعملوا على بركة الله لتحقيق هذا الهدف. فالعدو يترنح الان فاغتنموا الفرصة ووجهوا له الضربة القاضية. وقال الشاعر: على قدر أهل العزم تأتي العزائم... وتاتي على قدر الكرام المكارم

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار