الاثنين, 08 ديسمبر 2008 03:27
حمزة الكرعاوي
وصلنا توا من مصادرنا الخاصة في المنطقة الخضراء الخبر التالي :
كان موكب رئيس الوزاء نوري المالكي يسير داخل المنطقة الخضراء ، عائدا من مهمة ما ، وخلفه سيارات الحماية التي تقل أهل طوريخ من بني مالك ، ومعهم بعض الاشخاص من حزب الدعوة من أهالي العمارة .
فقال أحدهم وهو من أهالي العمارة ( هذه الحكومة هتة ) يعني فوضى ، منتقدا الوضع المأساوي ظناً منه أنهم يحترمون الانسان ورايه ، ومعتقداً أن في العراق ديمقراطية يستطيع الانسان أن يعبر عن رأيه .
فكان الجواب والرد من حماية المالكي - أقاربه - طلقة واحدة من مسدس كاتم الصوت استقرت في رأس زميلهم ، وهو داخل سيارة الحماية ، وخلف المالكي مباشرة .
أخبروا رئيس الوزراء بالامر ، وتمت لملمة الامر ، والخروج بخبر لاقارب الضحية وأهله أنه قتل في هجوم إرهابي داخل المنطقة الخضراء ، وأرسلوه الى أهله داخل صندوق - تابوت- وكتبوا عليه شهيد العراق الجديد ، سقط أثناء الواجب برصاص الارهاب الذي لادين له .
أتحدى كل حكومة المالكي أن تكذب هذا الخبر ، وإنا لهم بالمرصاد ، لكشف وجوههم الحقيقية ، وجرائمهم ، وديمقراطيتهم ، ديمقراطية الدم .
والمعروف أن جواد نوري المالكي شخص مجرم ، وسلط إبنه على المال العام في العراق .
هذه واحدة من جرائم هؤلاء الخونة تضاف الى جانب جرائمهم التي منها ، حرقوا الجثث في سوق الشيوخ ، والعمارة لارهاب الناس .
علينا كعراقيين فضح هؤلاء المجرمين ، وإقامة الدعوى ضدهم حتى يمثلوا أمام محمكة العدل الدولية ، محكمة جرائم الحرب .
قتلوه لانه من أهالي العمارة ، فاذا كان هذا حال حماية المالكي يقتل لانه انتقد الحكومة فكيف بالمواطن العادي فإنهم يقتلونه أمام عائلته ، وليس ببعيد جرائم حماية المالكي وأبناء عمه في كربلاء عندما قتلوا الاباء وإغتصبوا النساء وشوهوا وجوه الاطفال .
نحن لك بالمرصاد ايها المجرم يا يبايع السبح والمحابس .
حمزة الكرعاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق