السبت، ديسمبر 13، 2008

بغداد تعلن التقشف ومخاوف من تقليص الرواتب والحصة التموينية

.. وتساقط بنود اتفاقية العار والحكومة العميلة: نحتاج الجيش الأمريكي لعشر سنوات
2008-12-12 :: الزمان ::
دخل العراق مرحلة حرجة من اقتصاده المعتمد علي النفط بشكل اساسي بعد هبوط اسعاره دون الــ 45 دولاراً امس فيما علت الدعوات الي التقشف في الانفاق العام وسط مخاوف من انهيار مخططات مشاريع اعمار العراق الذي تقول التقارير الرسمية انه سيلبي تسديد الرواتب والحصة التموينية بشكل أساسي.علي صعيد آخر اتفق الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوبامانوري المالكي في اول مكالمة هاتفية بينهما علي الانسحاب الهاديء للقوات الامريكية في العراق من دون الاشارة الي جدولة الانسحاب من العراق. حسب علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية امس.وقال الدباغ "نفهم ان الجيش العراقي لن يبني في ثلاثة اعوام. نحتاج حقا الي سنوات اخري كثيرة. قد تصل الي عشر سنوات." في وقت اعلن وزير المالية العراقي باقر جبر صولاغ حالة التقشف والاقتصاد في الانفاق واعادة هيكلة الميزانية العراقية التي اعتمدت 26 دولار لبرميل النفط الذي وصل الان الي ما دون 54 دولار.وابدت مصادر مالية عراقية من البنك المركزي طلبت عدم ذكر اسمها ان يؤدي التقشف الي تقليص الرواتب والحصة التموينية. وكانت الحكومة العراقية قد اضطرت الي الغاء زيادات الر واتب نتيجة لضغوط البنك الدولي.!!وكان الدباغ الموجود في واشنطن قد قال قبل ذلك: ان مسؤولين عراقيين اجروا محادثات مع مسؤولين في ادارة اوباما الجديدة من دون ان يحدد اسماءهم واعربوا عن حاجة العراق الي القوات الامريكية لعشر سنوات.!وكان اوباما قد وعد في حملته الانتخابية للرئاسة بجدولة الانسحاب من العراق خلال 61 شهرا لكن مسؤولين في البنتاغون وجنرالات امريكيين يعملون في العراق قالوا ان الانسحاب يعتمد علي الوضع علي الارض. وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن علي انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية في تموز المقبل وتنسحب من العراق عام 2011 حسب نص الاتفاقية.!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار