● حدث كنيسة النجاة مدبرٌ من الاحتلال وسلطته العميلة في بغداد
● الهدف صرف الانتباه عن الجرائم المروعة التي تضمنتها وثائق ويكيليكس الأخيرة
● التفجيرات التي طالت مناطق معينة ومحددة في العراق تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية من جهة، وتصفية الحسابات بين أحزاب السلطة العميلة للتسابق من أجل النفوذ والسلطة من جهة أخرى
● البعث يدعو أبناء شعبنا الصامد الصابر إلى التصدي لهذه الفتنة ويعدهم بأن هذه الدماء الزكية سوف لن تذهب سدى
أوضح الممثل الرسمي للبعث في العراق، الدكتور خضير المرشدي، أن الهدف من الجرائم الأخيرة التي طالت أبناء شعبنا العراقي من خلال اقتحام كنيسة النجاة وما نجم عنها من مأساة إنسانية مروعة وتفجيرات يوم الثلاثاء الماضي في بغداد، هو صرف الانتباه عن الجرائم المروعة التي كشفت عنها وثائق ويكيليكس والتي تدين الاحتلال وإيران وحكومة العميل المالكي. جاء ذلك في تصريح للممثل الرسمي للبعث حول الأحداث الدموية الأخيرة في العراق، وفيما يأتي نص التصريح:
لا مفاجأة في حدث دموي حلَّ بكنيسة النجاة في بغداد حيث جاء في ظروف الفضيحة الكبرى التي أسفرت عن أربعين ألف وثيقة سرية من الجرائم الأمريكية وانتهاكات السلطة القمعية لحكومة الاحتلال منذ عام 2003.
كما أنه لم يكن مفاجئاً حدوث سلسلة من التفجيرات التي طالت أماكن عديدة من بغداد وبعض المدن العراقية بصورة متزامنة أدت إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، وهو الأمر الذي تتشابك فيه تلك الأحداث في صيغة إبقاء حالة العراق ضعيفاً على طريق التفكيك والتقسيم والفوضى، وهو جاء ليعبر عن انهيار الاحتلال وسلطته العميلة وفشلها الساحق أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً.
أن الأطراف المتورطة في هذه الأحداث تخضع لتخطيط واحد متفق عليه بين الاحتلال وإيران وأطراف العنف الدموي الأخرى، متمثلة بسلطات القمع الحكومية، فضلاً عن تصفية حسابات وفرض سياسة الأمر الواقع بين أطراف (العملية السياسية) التي لا مستقبل لها، والعاجزة عن حماية المواطنين العراقيين، والفاشلة في بناء الوطن.
إن المجرمين الذين يرتكبون هذه الأعمال التي يندى لها جبين الإنسانية في بشاعاتها لن يفلتوا من عقاب الشعب طالما تمادوا في دمويتهم، وإن مقاومة الشعب العراقي لهم بالمرصاد طالما تمادوا في غييهم وصلفهم ودمويتهم.
وفي هذه الظروف العصيبة لا يسعنا إلا أن نوجه أنظار العالم إلى أن هذه الطغمة الحاكمة في المنطقة الخضراء عازمة على سفك المزيد من الدماء، والدفع بالمنطقة إلى حافة الانهيار الأمني والسياسي، الأمر الذي يستوجب من كافة الحكومات العربية الشقيقة والصديقة إلى كبح جماح هذه الطغمة والعمل على محاكمتها قانونياً على وفق الدلائل والحقائق الموثقة عن جرائمها المروعة التي ارتكبتها بدم بارد.
ونعاهد أبناء شعبنا الصامد الصابر على أن هذه الدماء الزكية سوف لن تذهب سدى وسيأتي يوم القصاص من المجرمين .. إن غداً لناظره قريب.
الدكتور خضير المرشدي
الممثل الرسمي للبعث في العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق