الهجوم على كنيسة سيدة النجاة، والهجوم المضاد من قبل الفرقة الذهبية بالإجرام ، لايعدوان أن يكونا إلا جريمتين مركبتين من تدبير فاعل ومخطط واحد!
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية: الهجوم على كنيسة سيدة النجاة، والهجوم المضاد من قبل الفرقة الذهبية بالإجرام ، لايعدوان أن يكونا إلا جريمتين مركبتين من تدبير فاعل ومخطط واحد!
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية: لاسبيل للعراق لكي يتخلص من الاحتلال، وهؤلاء الأوباش من المجرمين القتلة ، إلا بالمقاومة وتصعيد وتائر الجهاد
في جريمة مروعة، اشترك فيها الإرهاب الدولي وإرهاب رئيس عصابة القتلة وزعيم ميليشيات القتل الطائفي والإبادة ضد الإنسانية، نوري المالكي، تعرضت كنيسة سيدة النجاة في بغداد عصر الأحد الماضي إلى هجوم مسلح، أقدم فيه المهاجمون الإرهابيون على احتجاز مواطنين عراقيين خلال تأدية فروضهم الدينية.. ولكي تكتمل المأساة المروعة التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين، بين قتيل وجريح، أقدمت ما تسمى (الفرقة الذهبية) أداة نوري المالكي في تنفيذ جرائم الإبادة ضد الإنسانية في شن هجوم على الكنيسة بزعم تحرير الرهائن، نجم عنه ارتفاع ملحوظ في أعداد الضحايا من المواطنين الأبرياء.
وتؤكد الدلائل أن وجهيّ الإرهاب كانا على صيغة عالية من التنسيق والتدبير الإجراميين، وحسب كل المعايير العسكرية الاحترافية فإن فرقة الإبادة ضد الإنسانية (الذهبية) لم تكن في مهمة إنقاذ مطلقة، إنما كانت في عملية قتل وترويع تحت إشراف ومراقبة قوات الاحتلال الأمريكي وخدماتها اللوجستية، من أجل الإجهاز على البقية الباقية من المواطنين المرتهنين الأبرياء.
وليس خافٍ على أي مراقب حصيف، أن حكومة رئيس عصابة القتلة وزعيم ميليشيات الإبادة ضد الإنسانية، كانت تتحين الفرص من أجل الخروج من مأزق قيام موقع ويكيليكس بنشر وثائق عسكرية أمريكية سرية تدمغ المالكي بإدارته لجرائم إبادة ضد العراقيين.. وعليه فإن الهجوم المدبر على كنيسة سيدة النجاة، والهجوم المضاد من قبل الفرقة الذهبية بالإجرام، لا يعدوان أن يكونا إلا جريمتين مركبتين من تدبير فاعل ومخطط واحد!
إننا نلفت نظر الرأي العام العربي والدولي وحكوماته إلى أن حكومة المالكي صنيعة الاحتلالين الأمريكي-الإيراني، لن تتورع عن القيام بأية جريمة، وأنها ذاهبة في شوط أبعد من أجل استباحة العراق ومواطنيه والفتك بهم تحت ذرائع شتى، وأنها متواطئة في مؤامرة تهجير مسيحيي العراق من وطنهم، مثلما فعلت في أوقات سابقة وتفعل، عندما هجرت أكثر من ستة ملايين عراقي إلى خارج الحدود، وعدد مماثل آخر في داخل الوطن.
إننا في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية على يقين تام بأن لا سبيل للعراق لكي يتخلص من الاحتلال، وهؤلاء الأوباش من المجرمين القتلة الذين يتحكمون برقاب العراقيين، إلا بالمقاومة وتصعيد وتائر الجهاد.
بسم الله الرحمن الرحيم
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِم ْلَقَدِيرٌ)
صدق الله العظيم
المكتب الإعلامي
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
3 تشرين الثاني 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق