الاثنين، نوفمبر 01، 2010

كنا حذرنا من لعبة استهداف مسيحيي العراق هاهي مسرحية كنيسة النجاة فصل جديد من جرائم حكومة العميل المالكي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



شبكة البصرة

ابن العراق مازن العراقي

حذرنا قبل ايام في مقال حول استهداف مسيحيي العراق كأحدى اوراق اللعبة الأمريكية الأيرانية التي تنفذها حكومة العمالة برئاسة العميل المالكي. يطل علينا اليوم مشهد هزلي سخيف من مسرحية العميل المالكي ومجموعة حزب الدعوة المجرم وبدعم ايراني واضح من اجل خلط الأوراق وتشتييت الأنظار عن جرائمهم التي فضحتها وثائق ويكليكيس التي اكدت جرائم العميل المملوكي وحزبه وايران المجرمة من خلفه في قتل وتدمير العراق والعراقيين.
تفاصيل المشهد الهزلي ان مجموعة مسلحة من دولة العراق الأسلامية اي القاعدة قامت بأحتجاز مجموعة من المصليين المسيحيين في كنيسة النجاة في منطقة الكرادة في بغداد وطالبت هذه المجموعة مطاليب بأطلاق سراح احدى المعتقلات من النساء في احدى السجون العربية، بعد ساعات استطاعت قوات الرد السريع المملوكية الأيرانية من تحرير الرهائن.......... تصفيق حار جدا من الجمهور واسدل ستار المسرح والى مشهد هزلي جديد بطولة جودي المملوكي وفرقته المسرحية الدعووية.
نعود الى هذه الحادثة بالشرح والتحليل :-
 الهدف الأول لهذه المسرحية هو تشتييت الأنظار عن جرائم المالكي وايران التي اكدتها وثائق ويكليكيس. - اعطاء المالكي العميل وحكومته الحق بمحاربة من يسمونهم الأرهاب والأرهابيين الذين يقتلون ويحتجزون الأبرياء في دور العبادة لذلك هو تبرير لأجراءات قوات المالكي ضد من يدعي انهم مسلحين اي استخدام القوة المفرطة.
 - توجيه رسالة الى العالم وخاصة الغربي المسيحي بأن المسلحيين في العراق الذين يحاربون حكومة العمالة ماهم الا مجموعة مجرمة وقاتلة ولا تستهدف الا الناس الأبرياء والدليل على ذلك هم استهدفوا كنيسة مسيحية فلو اختاروا مسجد او قتلوا او اختطفوا مصليين مسلميين لكان الموضوع طبيعي يمكن ان يفهم بأنه موضوع طائفي اعتاد العالم على مشاهدته يوميا في العراق المحرر الديمقراطي، ولكن اختيار الكنيسة كان رسالة للعالم الغربي اكثر من غيره وبالذات ذهبت وكالات الأنباء بتناقل الخبر بطريقة خبيثة وانتهازية واضحة.
- كما ان الصور التي نشرت في الأعلام للكنيسة كانت صورا قديمة اذ كانت الكنيسة عليها الزينة والأنوار الخاصة بأعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام واعياد رأس السنة الميلادية لكسب مشاعر المسيحيين والتأليب ضد المسلحيين في العراق بصورة عامة.
 - ان اختيار ان تقوم القاعدة بهذه العملية وكما اعتدنا في كل جريمة تحدث في العراق الهدف منه هو الأيحاء بأن المكون السني وليس الشيعي الذي تنتمي اليه حكومة العمالة الحالية هم من ينفذون الجرائم في العراق، وبالتأكيد سيظهر علينا كذاب بغداد عطا الموسوي ومحمد اللاعسكري ليكذبون على الجميع ويدعون بأن هؤلاء المنفذون متعاونون مع البعثيين والصداميين، مع علم الجميع بأن ايران هي من تدعم ومن يوجه ويمول ويدير مايسمى دولة العراق الأسلامية (القاعدة).
- تم تسريب خبر بأنه قامت احدى المختطفات بالتحدث عبر الهاتف وكان شخص يلقنها وكان يتكلم العربية الفصيحة اي يراد الأيحاء بأنهم من افراد القاعدة من العرب او من الأفغان الذين يتكلمون العربية وبالنتيجة هو اتهام للأسلام بصورة عامة لتشويه صورته وللمكون السني الذي تعمل ايران وحكومة العملاء لأستهدافه وتشويهه.
- كان التوقيت واختيار القاعدة ربما يهدف الى ضرب المبادرة السعودية لحل ازمة تشكيل الحكومة العراقية وذلك بالأيحاء بأن القاعدة تدعم جزءا منها من السعودية فلايمكن القبول بمبادرة من دولة تدعم الأرهاب ضد العراق والعراقيين.
- ربما سيدعي فريق المالكي الخاص بالكذب والتدليس بأتهام جهات حزبية من قوائم منافسة لهم وخاصة القائمة العراقية لأسباب تتعلق بتشكيل حكومة الأحتلال القادمة.
- ان نهاية التمثيلية انتهى بعمل بطولي من مليشيات قوات المالكي للرد السريع التي اقتحمت الكنيسة وحررت المحتجزين بالتأكيد هذا المشهد يراد منه بيان قوة المملوكي وقواته وحزبه المجرم وسيطرتهم على الوضع الأمني ومحاولة بائسة لتبيض صفحتهم السوداء الملطخة بدماء واعراض العراقيين التي فضحتها وثائق ويكليكيس وهي محاولة بائسة وقبيحة لهذا المجرم الهالكي هو و حزبه المجرم.
 - اثناء كتابة المقال وردت المعلومات التالية التي صرح بها كذاب بغداد عطا الموسوي بأن قوات سيده المالكي البطلة جدا انهت عملية الأحتجاز ولكن تم قتل 7 من الرهائن وجرح 20 وتم قتل المنفذين الخمسة، وبذلك تحققت الأهداف المخطط لها لأنه تم قتل 7 من الرهائن حتى تكون هنالك جريمة وضحايا وجناة واكاد اجزم بأن من قتل وجرح الرهائن هم قوات الهالكي المجرمة وهي بالتأكيد غير مدربة وغير مهيئة للتعامل مع هذه الحالات بل هي قوات همجية قاتلة لاتعرف سوى القتل العشوائي ضد العراقيين، واذا افترضنا بأن الموسوي صدق ولأول مرة بأن الجناة الخمسة تم قتلهم بذلك لايوجد تحقيق وتنتهي المسرحية الهزلية الى تراجيدية، تشير بعض المعلومات بأعتقال 8 من المنفذين اي ان مجموع المجموعة المنفذه 13 شخص وهو عدد كبير نوعا ما فكيف تمكنت مجموعة بهذا العدد في منطقة الكرادة التي هي مسيطر عليها حكوميا وطائفيا فكيف تتمكن مجموعة من القاعدة الدخول والتجول واقتحام الكنيسة بدون علم حكومة العمالة فأين كاميرات المراقبة واين السيطرات الحكومية العديدة كيف لم تشتبه بهم واين حرس الكنيسة.
- بالتأكيد سيتم تشكيل لجنة للتحقيق ولن تظهر نتائج التحقيق وسيظهر علينا تصريح من القاعدة لأعلان مسؤوليته عن التنفيذ كما جرت الخطة الأيرانية في كل جريمة.
هذا ما تعودنا عليه في اللعبة الأمريكية الأيرانية الصهيونية المستمرة ووجهها ويدها في العراق المحتل حكومات الأحتلال المجرمة واخرها حكومة المملوك الصعلوك جواد المالكي المجرم وحزبه المجرم والضحية هي دائما الشعب العراقي كل الشعب العراقي، لن تنتهي هذه الجرائم الا بتحرير العراق كل العراق من كل الأحتلالات والعملاء والخونة على يد مقاومة العراق الوطنية البطلة المجاهدة وقيادة العراق الوطنية الشرعية قريبا قريبا ان شاء الله.

شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار