الاثنين، مايو 12، 2008

الموصل ام الربيعين تتصدى من جديد للعدوان
رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

اصبح من المؤكد ان اجندة السلطة العميلة وعلى وفق المخطط العدواني الامريكي الصهيوني الفارسي تقضي بتدمير مدينة الموصل الحدباء تدميراً شاملاً وفي كل مناحي الحياة .
كانت الموصل وستبقى بعون الله عصية على كل الحاقدين والمغرضين من الشعوبيين والانتهازيين وتجار الحروب .
فلو عدنا الى تأريخ مدينة ام الرماح الموصل الحدباء قديماً وحديثاً نجدها عربية اصيلة المنهج والمعتقد ... اسلامية الايمان والعقيدة .
فاليوم يعود لها الغزاة من جديد بسبب حقد غائر في التاريخ يرتكز على خلفية الصراع الطائفي والعرقي مع اهلها النجباء لتصفية حسابات قديمة فشل في ادراكها كل الغزاة لأخضاع ارض الانبياء لسيطرتهم ونفوذهم التسلطي .
واليوم يجرب المالكي حضه العاثر في الاعتداء والعدوان على عرب الموصل وشرفاء المدينة من القوميات والديانات الاخرى وهو يتعاون مع كل القوى الشعوبية من الفرس المجوس والكرد المتصهينين والخونة والجواسيس مطايا الامريكان الذين يمنون انفسهم الحاقدة للنيل من شرف الموصل وعزة اهلها وكرامة عروبتها في محاولة لتشويه مواقفها الوطنية المعروفة فهي مربض الابطال ومنهل العلم ومنبع العلماء ومعين لاينضب للقوى السياسية الوطنية .
ولهذا كله فأن اوباش السلطة اجروا استحضاراتهم العدوانية على مدينة الموصل لمدة زادت عن اربعة اشهر متواصلة وتبذل جهوداً محمومة وتهدر اموالا طائلةً من اجل تحقيق اهداف عداونية لتضع الموصل واهلها تحت حالة الارتهان السياسي المقيت لغرض المساومة عليها بين الاطراف المتسابقة على السلطة والانفراد بها ، وفي مقدمتهم الطائفيين والاثنيين ، ولذلك نرى ان الميليشيات الطائفية من ( منظمة غدر ) ومعها المتسللين من خارج الحدود وبدعم مخابراتي كبير ومن الطرف الاخر يشارك الجحوش من عناصر البيشمركة في هذه العملية ويطلقون عليهم قوات النخبة ( نخبة العدوان والجريمة والارهاب ) ناهيك عن القوات الحكومية وقادة العار الميدانيين الذين يقومون بجرائمهم على وفق منهج وسلوك المافيا الدولية المأجورة خسئوا ان كانوا يحملون شرف الجندية العراقية والمهنية الاصيلةوالمبدئية ولعلهم يضنون انهم قادرين على التشبه بقادة الجيش العراقي الوطني الباسل ولكن خسئوا مرة اخرى .
ومن اجل هذا استبعد ابناء الموصل النشامى ووجهائها وشيوخ عشائرها في المشاركة في هذه العملية لأنها تضمر للموصل واهلها الشر والعدوان والتدمير بما يتوافق ورغبات الامريكان والصهاينة والفرس المجوس وصولاً لهدف يتعلق في تغيير الوضع الاقليمي للمنطقة .
ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية تؤكد بقوة ان ما يجري اليوم في الموصل يتحقق على حيثيات البنود السرية التي وردت في الاتفاقيات الامنية السرية التي وقعها المالكي نهاية العام الماضي / 2007 مع ايران الشر والرذيلة كما تود الرابطة ان تؤكد لكل القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية العراقية وكافة ابناء ووجهاء وشيوخ العشائر في الموصل ان معركة الموصل التي ابتدئت قبل اليوم التاسع من مايس 2008 سوف تستمر اكثر مما يتوقع البعض وهي ليست بالعملية العسكرية الروتينية لأغراض حفظ الامن والنظام بل هي عملية انتقامية ثأرية لتحقيق اهداف ذات نزعات طائفية وعرقية قبل ان تحقق اهدافاً سياسية وفي حقيقتها ليست لها علاقة بما يسمونه مكافحة الارهاب .
وان مخطط الاوباش الذين يتابعون تنفيذ صفحات هذه العملية يخططون لأيقاع اكبر الخسائر البشرية والمادية بين صفوف المواطنيين وهم يراهنون على اختراق المجتمع الموصلي امنياً وسياسياً لا سامح الله لتحقيق اهدافهم العدوانية الدنيئة .
لذا تهيب رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية بكل القوى المقاومة والمناهضة للأحتلال والرافضة لمنهج العملاء في السلطة للتعامل مع هذه الحملة العدوانية اللاوطنية بكل حيطة وحذر واستخدام الاساليب والوسائل التي تؤثر على معنويات القوات المعتدية وارباك وضعها العسكري والنفسي بأي قدر ممكن وعدم التفاعل مع السلوك والمنهج الملتوي الذي تسلكة السلطة في الخداع والخديعة لذر الرماد في العيون واستدراج القوى الوطنية لمواقف لاتحمد عقباها ...



رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم اضيف لدعائكم اللهم لاتجعل لجندى امريكى على ارض العراق الا واهلكته ولا لعميل الا اخزيته ولا لصفوى الا وخذلته اللهم احمى العراق من موصله الى بصرته ونشرقه الى غربه اللهم احمى الموصل من ارضها الى شعبها الى مياهها اللهم شل ايديهم عن قتالها واجعل دائرة السؤء عليهم امين يارب.

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار