الاثنين، مايو 12، 2008

مفتي السعودية: الإسلام بريء من حزب الله اللبناني .....
السعودية / محاضرات ـ القوة الثالثة
Monday 12-05 -2008
طعن المفتي الرسمي السعودي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بإسلام "حزب الله" اللبناني وحليفته سوريا، خلال محاضرة له في الرياض يوم السبت. وفي هجوم لاذع كفر آل الشيخ إنتساب الحزب الى الإسلام، مؤكدا براءة الإسلام منه قائلا: "لاشك أن ما يحدث في لبنان أحداث مؤلمة ومحزنة تقض مضاجع المسلم والإنسان أحيانا يود أن لا يسمع لكن ماذا يعمل، يسمع أمورا وقد يتخيل منها مستقبلا سيئا لا سمح الله، لأن ما يحصل في لبنان من هذه الثورات المنضمة المهيأة المعدة التي رتب لها ترتيبا دقيقا على أيد من ينتسبون ويحسبون على الإسلام ويرفعون شعارات الإسلام والإسلام بريء منهم"واتهم ال الشيخ حزب الله بالتعاون مع "اليهود" لتسهيل دخولهم الى بلاد "الإسلام" وقال "هؤلاء جاءوا ليهيئوا المكان لليهود وللدول الكبرى ويهيئوا لهم الجو ويسهلوا عليهم الدخول ويعينوهم على السيطرة على بلاد الإسلام بكل ما تحمله الكلمة، وهذه الخطوات ما جاءت عبثا بل جاءت تمهيداً لشرور أرجو الله يكف شر من فيه شر".وأتى الهجوم على خلفية قيام قوى المعارضة اللبنانية المتحالفة مع سوريا، بالدخول في مواجهات مع القوى الموالية لحكومة فؤاد السنيورة، والمتحالفة مع السعودية ومصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية الإسبوع الفائت.والقيت الكلمة في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن باز في كلية الشريعة بجامعة محمد بن سعود، بحضور مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وجمع من الطلاب، حسب موقع الجامعة.وكانت فتاوى سعودية سابقة أصدرها أشهرها الشيخ السلفي البارز عبدالله بن جبرين ضد حزب الله اللبناني خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان في صيف 2006، حرم فيها تأييد مقاتلي حزب الله أو الدعاء لهم النصر ضد إسرائيل.رابط الكلمة من موقع الجامعةhttp://www.imamu.edu.sa/news/p515.htm
تعليق القوة الثالثة//
لمصلحة من تصرّح هذا التصريح الخطير وغير المسؤول؟فنحن لسنا من الطائفيين ونحارب الطائفية والغلو والتكفير ، ولنا تحفظات على كثير من سياسات حزب الله ، ولكن لا يجوز التجاوز بهذه الطريقة التي لم تنحصر بحزب الله بل تمتد الى طائفة كبيرة ، وشعب واسع!!!فالإسلام واحد ، والسنة والشيعة واحد ، وأنهما على دين واحد ولهم كتاب واحد، وقبلة واحدة ، فلا يجوز الترويج للفتنةتعلمنا من الثقافة الإسلامية ومن الدين والقرآن وآياته بأن وجه الأنسان هو هويته وهو مرآة قلبه، لهذا أدعو القراء جميعا بالنظر الى وجه الشيخ كي يحللّوا الصورة القلبيّة له ((سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) [الفتح: 29].، وأننا هنا لا نشمت ولا ننقد خلقة الله تعالى ، لأن الله ورسوله أنهانا من التنابز وضرب مثلا بالكلب العقور.... ولكن هناك علم يُدرّس في الجامعات العالمية أسمه علم القيافة أو الكياسة ، ويؤكد على الأمور الكاريزمية للقائد في المجتمع ، ونعود للرسول محمد صلى الله عليه وأله وسلّم فلقد كان يؤكد على الهندام والتعطّر ويقال أن قارورة العطر لا تفارقه.*ومن ثم نحاججك بما يلي ولن نتدخل في التفسير:فعندما يكون الإنسان صادقاً ويضع في حديثه كِذبة ما، فإن المنحني الذي يرسمه صوته يختلف في هذه الحالة ويظهر عليه تغير في الأداء. ولذلك قال تعالى عن أولئك المنافقين الذي يظهرون عكس ما يُبطنون: (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) [محمد: 30]. *لقد وجد أحد العلماء أن الطريقة التي ترف بها العين تتغير فجأة أثناء الكذب! يقول تعالى: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]، خائنة الأعين تعني اللفتات والحركات التي تخدع الناس ولكنها لا تخدع الله تعالى فيعلمها.... فكيف وأنت يا شيخ جميع جهات وسنتيمات وجهك تتراقص!!؟** ولكننا نقول لك يا شيخ أتق الله ، وتذكر هناك يوما للحساب ، وهناك يوما للفضيحة أمام الله وأمام جميع البشر وذلك في يوم القيامة ....هذه العلامات سوف تظهر بشكل واضح على وجه الإنسان يوم القيامة، يقول تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ) [آل عمران: 106]. اللهم اجعلنا من الذين تبيضّ وجوههم يوم لقائك، إنك سميع قريب مجيب.فلا يجوز التجاوز على حزب الله الذي أعطى التضحيات علما أننا لا نتفق مع طروحاته وإنتقائيته بتناول الملفات ، وخصوصا الملف العراقي والذي يجامل فيه ولا يقول الحقيقة ويداهن ، ولكننا لا ننكر تضحياته وصموده، وأن نصر الله أعطى ولده شهيدا وعندما أرادوا تبديله بأشلاء إسرائيلية رفض ذلك وقال القاتلون الشهداء أولا... فكيف بك تكفر شريحة كبيرة ومعروفة وتصلي وتصوم وتؤدي العبادات ، فننصحك بالتعقل ولا يجوز تكفير الآخرين ، ولا يجوز الغلو والتدخل في السياسة لأن القضية في لبنان سياسية وأن كلامك هذا مناصر جهرا لإسرائيل وللمخطط الأميركي.فماذا تريد من الدنيا يا شيخ؟ولكن نعوذ بالله من سوء العاقبةاللهم إرحمنا وإرحم المسلمين والصالحين والأخيار في الأرض حسن العاقبة!!فتعقّل ولا تكن مصدر فتنة ، فالدم اللبناني واحد وأبعدوا عن لبنان وعن البلدان الآمنة!!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار