الهجوم على مدينة موصل أم الرماح أوامر ايرانية نقلها السفاح ( اغا سليماني ) للمالكي..!
2008-05-14 :: احمد الجبوري ::
صولة ( الفرسان) التي قادها القائد العام لقوات محمد العاكول على اهلنا في البصره الصامده تحت ذريعة ملاحقة الخارجين على القانون الغائب عن العراق منذ 2003 وحل محله القانون الامريكي قانون ( الفوضى الخلاقه)) أي قانون شريعة الغائب ( قانون كلمن ايدو الو) في مسرحية غوار الطوشي فمليشيات الحكومه هي التي تسرح وتمرح في ظل هذا القانون على اختلاف مسمياتها القتل بالمجان والنهب بالمجان والاستيلاء على الاراضي والبيوت في النجف وكربلاء من قبل المجلس الاعلى بالمجان ومنح الجنسية العراقية للايرانيين بالمجان ورمي الجثث على أكوام القمامه بالمجان والاعدامات اليومية بالمجان والمقابر الجماعية لمجهولي الهوية بالمجان وهدم الجوامع بالمجان وخطف الابرياء واخذ الفديه بالمجان والاعتقالات العشوائيه تحت شعار الارهاب بالمجان وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها بالمجان وهتك الاعراض بالمجان وقتل الاطباء والعلماء والمفكرين بالمجان وتهجير العراقيين بالمجان وبيع الحشيشه في الاماكن المقدسه بالمجان ونهب البنوك وحرقها بالمجان..!فأي قانون هذا الذي قامت عليه صولة المالكي فمنهم الخارجين على القانون المقصود بالخارجين عن القانون هم اطراف الصراع الميليشياوي بدر والدعوة يقابلهم جيش المهدي صراع على مقاعد وبنوك المحافظات الممسك بها المجلس الاسفل منذ 2003 والتحق بهم حزب الدعوة بعد صعود المالكي رئيسا لوزراء المنطقه الخضراء, كانت صولة الطكعان صراع بين الاحتلالين الامريكي والفارسي كل منهم له رسالة يريد ايصالها الى الاخر والضحيه ابناء الشعب العراقي الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوه في ما يفعله امراء الحرب المحليين من الاحزاب الطائفيه المرتبطه بملالي قم وطهران فكرا وسلوكا من مزدوجي الولاء قدم في البيت الابيض وقدم في سراديب الملالي ولا يحكمهم لا مذهب ولا دين ماهي نتائج صولة الطكعان؟؟محاصرة القائد العام للقوات المنبطحة وصراخ وعويل مستشاريه كل من (جعفر لقلق) و(عبود رويزه) و(وشير علي نجف) و(وهاشمي هاشميان) ( ورضا كبابي ) ( ومحسن رزائي) طالبين النجدة من سماحة حجة الاسلام والمسلمين رايان كروكر وقائد علوجه بترايوس بأنقاذ القائد العام لقوات الخرفان المحاصر في غرفة عمليات جيش محمد العاكول..! وقد كان المتكلم مع بترايوس مستشاره محس رزائي قائلا لبترايوس ( لقد شاهدنا بأم اعيننا ان اغا قاسم سليماني ومعه الصكاكة من جيش المهدي وحرس الثوره الايراني هم من يحاصرون فخامة القائد العام لقوات التكعان وشاهدنا سيارتة واقفه بجنب مقر العمليات وصندوقها الخلفي مفتوح واعتقد سيدي بتررايوس ان القائد العام المنتصر سيوضع فيها..!وقد سمعت بأذني ان اغا سليماني يخاطب القائد العام لقواتنا المنتصره بالفارسي ويقول ولك مالكي بزر سخته.. حيا ندري... زنانه) ان القائد يستغيث ولخطورة الموقف ارسل بترايوس الطائرات لنقل قائد الصوله الى المعسكر البريطاني مهلوس الريش ولغرض استثمار الهزيمه توجه ( ابو اسرائيل ) الى مدينة الثوره للقضاء على اّخر معقل للخارجين عن القانون من الصكاكة, وبعد قتل المئات من الابرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل ذهب الهالكي الى مدينة الثورة ووجد (قاسم سليمان) يتجول في ساحة 55 وبادره مباشرة السيد (القائد) ( احوال جتوري اغا سليماني فر عليه خيلخوب ) اخ سليماني سنقوم بهجوم واسع على الارهابيين والصداميين والمسلحين الخارجين عن القانون الذين يقاتلون الشيطان الاكبر امريكا والشيطان الاصغر الجمهورية الاسلامية التي تريد للعراق خيراً..! فردّ عليه سليماني مزبوط هازه المرة سيقاتلون الى جانبكم هرس الثوره وكردتنا من بدر وهم مدربين على ايدينا وقد ارسل لكم النائب امام العصر والزمان آية الله خامنئي هرزا فيه دعاء النصر ( اللهم اجعل من امامهم مفخخات ومن خلفهم تلكات بسمه تعالى ان يحفز هصينيات مالكي) وارسل لك لافته مكتوب عليها بالخت الفارسي تهرير العراق يكون بقتل المسلحين في الموسل..!اقول لك يا(ابو اسرائيل) اذا كان قاسم سليمان وادواته من القرده الصفويين ورايان كوركر وقائد جيشه المحتل لارض العراق بترايوس قد ورطوك في محافظة البصرة ومدينة الثورة وفق لعبة القط والفار وانتهت بالهدنه على حساب دماء الابرياء الذين قتلوا على ايدي بدر ومغاوير الداخليه وقوات صهرك سفاح كربلاء وبمساندة القوات الامريكية فأن أهالي نينوى يعون تماما ان الامريكان والصهاينه والعملاء المحسوبين على العراقيين والعملاء الاكراد يشربون من ماعون واحد ويأكلون في ماعون واحد وهدفهم واحد هو القضاء على المقاومه وهذا حلم المحتلين والهدف الثاني هو قتل المزيد من الطائفه الاخرى وهو حلم الصفويين..وان اشتراك البيش طركه في قتال الموصل لتحقيق الحلم الصهيوني بالسيطرة على النفط والكبريت في الموصل وجعل الشركات الصهيونيه تسرح وتمرح في ام الرماح وهو حلم الحزبين العمليين جلال ومسعود الذين رضعوا سنين طويله من اثداء الصهيونيات وان مشاركة قوات بدر وقوات العقرب التي نقلت من بابل الحضاره والتاريخ الى الموصل كقوات نخبة والتي تدربت على يد الامريكان ستحرق اجسادهم جميعا في تنور ام الرماح بسواعد المقاومين الابطال الذين خبرتهم سوح المعارك لقاده لجيشنا الباسل الذين على ايديهم تجرع كبير سليماني السم الزعاف واذا كانت ضربات ابناء عشائر الجنوب قد حولت صولة (الفرسان) الى صولة الطكعان اوعدك يا ابو (اسرائيل) ان الحمم الناريه التي تسلطها المقاومه البطله في الموصل وابناء عشائرها ستحول زئير( الاسود) الى رغاء الطليان بعون الله تعالى وما النصر الا من عند الله على القوم الكافرين والظالمين والعملاء المأجورين من الاحزاب الصفوية والحزب اللااسلامي.. احمد الجبوري بابل الحضاره والتاريخ12/5/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق