بتاريخ : الأربعاء 19-11-2008 10:36 ?EC?C
الحرية ــ خاص : حذرّ حزب الحرية والعدالة الكوردستاني من الفتنة التي يقودها رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني وقال في بيان اصدره المكتب السياسي للحزب وتلقت وكالة ( اخبار الحرية ) نسخة منه انالمنحى الخطير والنفق المظلم الذي دخله رئيس إقليم كوردستان المحتل ، ينذر بتحولات دراماتيكية على الساحة الكوردية تسهم في توسيع رقعة الخلاف الكوردي – الكوردي مما سينعكس بالتالي على المسار الوطني للعراق الذي يضم بين جناحيه العرب والكورد منذ آلاف السنين .وأضاف إن المتابع لمجريات ما يطغى على السطح السياسي العراقي حالياً ، يجد أن التصريحات الرنانة وغير المسؤولة التي يطلقها رئيس الإقليم ، تأتي في غير أوقاتها ، بل إن إثارتها غير مبررة من الأساس في ضوء حقائق التاريخ وان تقليب صفحات الماضي لا يخدم قضية الكورد ، بل يُوسع الجرح الغائر , كما ان نعت من كان يدافع في الماضي عن حدود العراق وأمن كوردستان من الطامعين العابرين من خلف الحدود بعبارات (الخيانة وعدم الوطنية) دلالة على إفلاس سياسي .. فالشعب الكوردي يعرف ويفرق بين من دافع عنه وقت الشدائد وبين من يتاجر باسمه لجني الجاه والثروات والتسلط . وأكد حزب الحرية والعدالة الكوردستاني :أن العشائر الكوردية التي وقفت بشيوخها وفرسانها وشبابها، وقفة المجد بوجه موجات الشر الآتية من ايران استحقت حب ومؤازرة الشعب الكوردي ، في وقت كان فيه عملاء الأمس ومنظرو الاحتلال الأجنبي ، يجوبون العواصم متنعمين بعيش رغيد ، مغمسين رغيفهم في صحون الذل ، بائعين ثروات الأجداد في سوق السياسة بثمن بخس لا يساوي قطرة دم من شهيد كوردي . وشدد البيان على أن من وصفهم رئيس إقليم كوردستان المحتل ، في حديثه الأخير لقناة الحرة ، بالخونة والمجرمين هم في الحقيقة من صفوة أبناء الشعب الكوردي وأن حديثه المرتبك أثار استياء كل الشرفاء في العالم وحتى المقربين من دست الحكم البارزاني , كما عبر بذلك الناطقون باسم كتلة التحالف الكوردستاني بمجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي ، حيث استهجنوا ولأول مرة العبارات غير اللائقة التي رددها مسعود ضد المناضلين الكورد. وهدد بيان المكتب السياسي للحزب بفتح ملفات الخيانة قائلا : لقد تناسى رئيس الإقليم المحتل أن للمراقبين السياسيين أذاناً وعيوناً وذاكرة .. وأنهم على استعداد لفتح ملف الخيانة الذي يقف على رأسه من يكيل التهم الآن للكورد الشرفاء .. فهذا الملف يزكم الأنوف , فأوجه الخيانة فيه لا تقتصر على طرف دون أخر ، وان أضابير الماضي موجودة على رفوف أجهزة المخابرات في العديد من دول العالم.وكشف حزب الحرية والعدالة الكوردستاني أن رئيس الإقليم المحتل يجر شعبنا الكوردي الى صراع كوردي–كوردي من جديد من خلال التمييز بين هذا المكون او تلك العشيرة وبين الآخرين الذين لا يملكون من الماضي النضالي عدا الاسم فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق