الأحد، نوفمبر 23، 2008

دور الصفوية في إفتعال الفتن بين العرب والمسلمين


شبكة البصرة
الدكتور عماد محمد ذياب الحفيّظ
عضو إتحاد المؤرخين العرب
مقدمة :
نحمد الله ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله لا مضل له، ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد، فمنذ حوالي ثلاثين عاما أتتبع فكر وأهداف الصفويون الجدد ومخططاتهم في عالمنا العربي والإسلامي، وأتتبع ما يصدر عنهم من دراسات وإفتراءات وأتتبع ما يلجأون إليه من وسائل وأساليب وطرق في نشر دعوتهم بين الشعوب العربية والإسلامية، وأجمع الأرقام والإحصائيات عن أعداد الذين أصبحوا صفويون في كل من إيران والخليج والعراق ولبنان وغيرها من دول المسلمين في أفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا وباقي أنحاء العالم وأدرس عقائد فرقهم المتطرّفة وكيف تمكنت من ركوب كثير من الأحزاب والوصول إلى السلطة في بعض البلدان الإسلامية والعربية، وكلّي ألم وما زلت أحترق ألما من تخاذل بعض العرب والمسلمين عما يديره الصفويون الجدد في الكثير من مناطقنا ودولنا ومدننا العربية والإسلامية، وعندما أنقل آلامي للبعض، كانوا يستغربون ما أقوله لهم مع أنه بينهم قادة ومثقفين، وأسمعهم يردّون قائلين نحن نشكو من الخطر الشيوعي والصهيوصليبي والرأسمالي، وأنت تتحدث عن حركات ومذاهب أكل الدهر عليها وشرب!! نعم فهم في واد وأنا في واد آخر، إنني أرى منذ سنين رايات سوداء تتحرك من مشرق العراق وفي غربه، ويسعى حملتها لابتلاع العالم العربي والاسلامي، ومن أجل هذا كتبت هذه الدراسة التي هي جزء من كتاب متخصص قيد النشر.

بسم الله الرحمن الرحيم
ولو كانوا يؤمنون باللهِ والنّبيّ وما أُنزلَ إليهِ ما اتّخذوهُم أولياءَ ولكنّ كثيراً منهم فاسِقون
(سورة المائدة، آية رقم 81) صدق الله العظيم

أن أشد ما كان يؤلمني تنظيمات الصفويون الجدد في إيران وإمتداداتهم في العراق ولبنان وشمال أفريقيا ودول عربية وإسلامية أخرى، وحلقاتهم الطائفية الفوضويّة ومقرّات عدد من الحوازات العلمية التي أبطلت الجهاد ضد الإحتلال، وأكتفوا في نقد أصول الدين والقرآن والسنة النبوية وصحبه الكرام والتابعين وغيرهم وتجريح أمهات كتب أفعالهم وأقوالهم وما كتب عنها وتوثيقها، فترى إيرانيا منهم يتدلّس كالشيطان فيتحدّث عن قضية علمية مفبركة أو باطنية، ويقنع البعض بما فيها من أخطاء وبعد الانتهاء من إقناعهم يأتيهم بكتاب ويقول لهم : انظروا كيف وردت هذه القضية في هذا الكتاب في حديث لفلان وفلان، وصاحبنا لا يعرف أصول دينه، ولا صلة له بالعروبة والإسلام، وأولئل لا يعلمون شيئا عن أكاذيب الصفويين الجدد وما عندهم من مغالطات وأباطيل وتدليس، وفي الصورة المقابلة يحدثك المنسوبون إلى العلم بقولهم : إن خلافنا مع الصفويون القدامى والجدد تأريخي وليس إسلامي، وكل ما في الأمر أن الصفويين يعتقدون أن عليا أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان، والذين يقولون هذا الكلام لا يعرفون عقيدة الصفويون فلم يطلعوا على أمهات كتبهم التي تسيء للرسول العربي وآله وصحبه العرب الذين قضوا على كسرى ونار المجوس.

تصدير الثورة الصفوية الجديدة :
جاءت ثورة الخميني التي شارك كارتر وبعض الأوربيين في تصميمها، وساهم جنرالات أمريكا وأوربا في تنفيذها عندما نجحوا في تحييد الجيش الشاهنشاهي الإيراني فهدف هذه الثورة تمزيق الدول العربية والإسلامية لإضعافهم والسيطرة عليهم وعلى مواردهم الطبيعية خدمة لإسرائيل وأطماع الغرب في منطقتنا وها هي الأحداث تؤكد هذه الحقائق. جاءت هذه الثورة فافتتن بها بعض العرب والمسلمين، وظنوا أنها ستعيد لهم عهد الحكم الراشد، وبطولات فتوحات العرب المسلمين، في الوقت الذي يكرهوا فيه الصفويون فتوحات خالد بن الوليد ضد الدولة الساسانية ودولة الروم وكذلك حروب صلاح الدين الأيوبي الذي إنتصر على الصليبيين الفرنجة وعلى من أراد حرب الإسلام عن مساره القويم كما هو الحال مع الإسماعيلين الفاطميين الذين أنكروا رسالة محمد والقرآن الكريم ومختلف أصول الدين وعقيدته.
لقد بالغت بعض الصحف والمجلات العربية والإسلامية في تضخيم شخصية الخميني وثورته، وفي إحدى هذه المجلات لم يعد القارئ قادرا على التمييز ما بين الشيعي والصفوي لدى كتّاب هذه المجلة، وفتحت هذه الصحف و المجلات أبوابها على مصراعيها بل وبعض الفضائيات اليوم فروّجوا لكل ما يريده الصفويون الجدد وأقل ما نشر قصائد تدعو إلى تقبيل تراب قم ورمز ضريح أبو لؤلؤة المجوسي وضريح الخميني فيما بعد، وشد الرحال إلى تلك المزارات والطواف حولها والركوع والسجود لها. لقد تنافست بعض الأحزاب العربية والإسلامية في تأييد الثورة الإيرانية الخمينية الصفوية، وهذه الجماعات متناحرة فيما بينها متخاصمة ومن الصعوبة جدا أن توحّد صفها لكنهم جميعا متفقون على ضرورة تأييد الثورة الإيرانية الصفوية والتعاون والتنسيق مع نظام الخميني الصفوي الجديد.
إن واحدا من الذين نكبت بهم الأمة العربية ومن البارزين فيها، زار الخميني ثم عاد إلى بلده يخطب ويحاضر مشيدا بمآثر قائد الثورة الخميني وزهده وتواضعه وأنه جلس في بيته على الحصير يأكل معه الزيتون والبيض.
من البيض والزيتون كان صاحبنا يستمد إلهاماته وخواطره، بينما عقيدة الخميني وكتبه ومخططاته فهو لا يعرف عنها شيئا، ما أسهل مهمة الأعور الدجال بين هؤلاء الناس. لقد ضلّلت وسائل الإعلام وغيرها عقول الناس وزعزعت أفكارهم، ويحار المرء عندما يلمس سطحية الدعاة وغفلتهم، ثم يلمس مخططات الصفويون الجدد، وتصريحاتهم عن تصدير الثورة، ووقوفهم على أهبة الإستعداد في بث الفتن الطائفية لتلويث بيئة العرب والمسلمين من أجل السيطرة عليهم كما يحصل اليوم في العراق ولبنان وفيما بعد في الخليج العربي وشمال أفريقيا وغيرها.
الصفويون الجدد يحيكون المؤامرات، وجمهور من العرب والمسلمين يهلّلون لهم ومن أجل كشف الحقيقة وأسرار الباطل وأهله قمت بإعداد هذه الدراسة التي هي جزء من كتاب متخصص معد للنشر وقد جمعت فيه العقيدة والسياسة والتاريخ، وأن هذه الطريقة قد غفل عنها معظم الكتاب المحدثين فهم إما أن يكتبوا في العقيدة أو في التاريخ وقلما يتطرقون إلى الجانب السياسي.
نحن نعلم أن الصفويين الجدد والطائفيين سيستقبلون هذه الدراسة أسوء إستقبال لها، وما سيلحقها من دراسات أخرى وصولا الى منع نشر هذا الكتاب المتخصص والمتمحّص في هذا المجال، وسوف لن يتركوا كلمة في قاموسهم الطائفي والصفوي الهابط إلا ويلصقونه بها، وسيشترون ذمم بعض المنسوبين للعرب والمسلمين وغيرهم للرد على الدراسة والتشهير بها وكاتبها كما هو الحال مع غيرهم عند التعرّض لأقلام أهوائهم وأخطائهم.
كل الذي أرجوه أن يثيبني الله على جهدي في اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله تعالى بقلب سليم، فإن قالوا ليس من المصلحة إثارة مثل هذه القضايا، وأجيب ليس من الخلق والمرؤة أن نغض الطرف عن من يشكك بكتاب الله القرآن العربي، وينكر سنة رسوله المصطفى العربي صلى الله عليه وسلم، ويشتم الصحابة رضوان الله عليهم ويتقوّلون على الإئمة الأطهار آل بيت رسول الله صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وجميعهم من العرب المخلصين لله تعالى ورسوله المصطفى وكتابه الكريم، بل من المصلحة أن نكشف صفحات سوداء من التاريخ الذي يسعون فيه لإعادة مجد كسرى ونار المجوس.
لقد تتبعت آراء الذين أيدوا الصفويون ومن سار على نهجهم فوجدتهم عواطف طائفية صفوية لا أول لها من آخر. أما عن وحدة الصف العربي والاسلامي فنحن فطرنا على الوحدة وعدم الفرقة، وإزالة أسباب الشحناء والبغضاء، ولكننا ننظر إلى هذه الوحدة من خلال واقع حال العرب والدول العربية اليوم، ورفض ما بها من دس وتضليل وفتن، وأخيرا أطالب الذين يتباكون على ضرورة التقائنا أن يقوموا بإحصائية لعدد الكتب الحديثة التي ألفها كبار علماء الصفويين الجدد ونظامهم في إيران وأتباعه في لبنان والعراق وغيرها، فسيجدون أنها تزيد على مئات الكتب وأضعافها من الأقراص الممغنطة وشرائط التسجيل وكلها تشكيك بالعرب والإسائة لعروبتهم وإتهامهم بالتخاذل في بناء حضارتهم المعاصرة وبأصول وعقيدة العرب والمسلمين.

الخميني زعيم صفوي متشدّد :
بين أيدينا ثلاثة كتب للخميني :
1_ ولاية الفقيه أو الحكومة الاسلامية. صدر الكتاب عام 1389 هجرية.
2- من هنا المنطلق : وهو مجموعة فصول من كتاب له اسم آخر هو (تحرير الوسيلة) صدر عام 1394 هجرية.
3- جهاد النفس أو الجهاد الأكبر. صدر عام 1394 هجرية.

من خلال هذه الكتب نحكم على الخميني لأنها عصارة أفكاره، وليس لدينا دليل أنه قد عاد عن آرائه ومعتقداته التي طرحها في هذه الكتب حتى مماته بعد أن تجرّع السم عندما خسر الحرب التي شنّها على العراق، وهذه أهم الملاحظات على مؤلفات الخميني :
1- يحمل الخميني في كل كتبه على الأنظمة العربية والإسلامية بصورة عامة، وينادي بحكومة اسلامية صفوية ومناداته لتصديرها، ولم يتطرق الخميني الى موضوع التعاون بين العرب والمسلمين ضد المد الصهيوصليبي وعلى هذا الدرب سار نظام خميني الصفوي الجديد الحالي في إيران بمعادات العرب على الرغم من إدعائه أنه من أصول آل محمد العربي. أما الحكومة الاسلامية التي يتحدث الخميني عنها فيقول يجب أن يباشر المسؤولية فيها نواب الإمام الغائب، وغيرهم يعتبرهم معتدون ظلمة في الدول العربية وأنظمتها وقد نسي الخميني أن الأئمة الأطهار هم عربا أيضا، كما يرى أن الحكومة الاسلامية كانت أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويقفز عن فترة الخلفاء الراشدين الذين سبقوا عليا رضي الله عنهم أجمعين، وهذا القفز يعني عدم الإعتراف بحكمهم ويصرح أحيانا بذلك دون أن يذكر أسماءهم.
عندما تحدّث الخميني عن القوانين الإسلامية لا يرد عنده إلا ما ورد في المصادر الطائفية والصفوية، بينما مصادر وأصول كتب المسلمين وخاصة القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الواردة والتي بدونها يضيع ديننا فلا ترد على لسانه أبدا بل يرد في كتابه تلميحا أنه لا يعترف بها، وعندما يتحدث الخميني عن الوحدة الاسلامية يقول رأيا صريحا ليس فيه لبس أو غموض، انه ينظر الى هذه الوحدة من خلال مذهبه الصفوي أي أن يصبح العرب والمسلمين كافة على مبدأ الدولة الصفوية التي أسّسها إسماعيل الصفوي والخميني من بعده، فهو يرى صراحة أن الوحدة العربية والإسلامية تكون من خلال عقيدتهم وأصولهم الصفوية التي ذكرها الخميني في كتبه وجدّد فيها الفكر الصفوي، وعن الأئمة يقول : وان من ضروريات مذهبنا الصفوي أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل (وقد وردت هذه العبارة في كتاب الخميني، الحكومة الإسلامية ص52)، والصفويون ينكرون تفضيلهم للأئمة على الرسل اعتمادا منهم على التقية، بينما الخميني فيقول رأيه صراحة وبدون تقية، وفي مجال آخر نجده يحطّ من مكانة العرب ودورهم التأريخي في نشر الإسلام وإعلاء كلمة ألله أكبر، بل ولا يفضل أن ينسب للعرب والعروبة لإعتزازه بالإنتماء والولاء لإيران الصفوية.

2- في كتابه جهاد النفس أو الجهاد الأكبر يتحدث عن الفضائل ومكارم الأخلاق وعن أهمية التربية والتعليم، ووجوب محاربة هوى النفس، بينما نجد الخميني قد أباح لنفسه التطاول على ما يقرّه الله تعالى وحده وليس أحدا سواه، وكيف أصدر الخميني حكما على عباد الله وخالق أهل الدنيا لم يقل في عباده ذلك، دون أن يتذكّر كيف تقول هذا الدّعى على الله تعالى ويزعم بعذابه لمعظم المسلمين في الآخرة، هل أطلع الخميني الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا؟! وهو في هذا المجال يتقوّل كما تتقوّل اليهود والصهاينة على المسلمين من عباد الله،
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ يقول : (لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه).

3- شن الخميني هجوما شديدا على عملاء الاستعمار وأذنابه الذين انتشروا في طول البلاد وعرضها وهنا يقصد الدول العربية والإسلامية، وحمل على بعض رجال الدين من غير الصفويين بما في ذلك رجال دين شيعة علي الذين قبلوا التعاون مع حكوماتهم الوطنية فكان مما قاله عنهم : (وبالطبع ففقهاؤنا كما تعرفون من صدر الاسلام والى يومنا هذا أجل من أن ينزلوا الى ذلك المستوى الوضيع، وفقهاء السلاطين كانوا دائما من غير جماعتنا، وعلى غير رأينا)، وأضيف ماذا عن إبن العلقمي ومن جاء على دبابات الإحتلال لإحتلال بلاد العرب والمسلمين كما هو الحال في إحتلال العراق وأفغانستان وتعاون نظام خميني الصفوي الحالي في إيران مع شيطانهم الأكبر أمريكا، فلا قول لهم في ذلك غير التسويف والتدليس والتقيّة والكذب وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة. انظر الى قوله : وفقهاء السلاطين كانوا من غير جماعتنا وعلى غير رأينا، وبعد هذا الهجوم على بعض العرب والمسلمين يستثني منهم عميل المغول والتتار المجرم.
انظر ماذا يقول الخميني عن نصر الدين الطوسى في كتابه الجهاد الأكبر فيقول : (ألا أن يكون في دخوله الشكلي (أي مع الاستعمار وانظر الى قوله الشكلي!!) نصر حقيقي للإسلام والمسلمين، مثل دخول علي بن يقطين، ونصر الدين الطوسى رحمهما الله، (وفي الصفحة 128 من كتاب الحكومة الاسلامية) يقرن الخميني إسم الطوسى مع الإمام الحسين رضي الله عنه ويصفه بأنه قدّم خدمات جليلة للإسلام. نصير الدين الطوسى وابن العلقمي وابن أبي الحديد كانوا أعوانا لهولاكو والمغول عندما دخلوا بغداد وأباحوا دماء العرب والمسلمين فيها، وكان الطوسي وزيرا للمغول والتتار بعد ذلك، وقبل تعاونه معهم كان (ملحدا باطنيا إسماعيليا من أتباع القرامطة ومن لفّلفّهم) وتقيّة يدّعي الإسلام، ولأن الطوسي أوقع مذبحة رهيبة بأهل العراق يعتبره الخميني الصفوي قدوة له!!، ولذلك خططت إيران للتعاون عند إحتلال العراق من قبل أمريكا وحلفائها عام 2003 لمثل ما خطط الطوسي وإسماعيل الصفوي فهلا ينتبه السذج من العرب والمسلمين!!، فالتعاون مع الخلفاء الراشدين حرام عند الخميني وكذلك الحال رأيهم ضد الحكومات العربية الوطنية كما هو الحال في نظام العراق قبل الإحتلال، وأعتبر الخميني تعاون الطوسي مع المغول والتتار عملا حلالا، لذلك نجد الخميني يزج في السجون علماء شيعة علي من العرب وغير العرب ومن بعده قام نظام الخميني بزجّ رجال دين إيران الشرفاء وهم بالعشرات إن لم يكونوا بالمئات ومنهم من تم إغتياله غيلة أو تعذيباً في سجون نظام إيران الباطلة ومنهم من قتلوا في مساكنهم أو مكاتبهم أو ما زالوا في السجون يغذّبون من أمثال آية الله العظمى منتظري وعلي شريعتي الذي مات فجأة بظروف غامضة ولعله قتل مسموما بعد قيام ثورة الخميني. لذلك نظام إيران وعملاء الإحتلالين إعتبروا تعاونهم مع المحتلين ضد أهل العراق حلال!، فمن أقوال الخميني هذه أفتوا رعاة نظام إيران الصفوي الحالي وعملائهم في العراق بالتعاون مع قوات الإحتلال الصهيوأمريكية في إحتلال العراق وغيرها فالحبل على الجرّار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار