حزب التحرير والاستقلال العراقي ::
2008-10-25 ::
بسم الله الرحمن الرحيم
2008-10-25 ::
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
صدق الله العظيم
بيان رقم (10) :
استنكار وشجب للعملية الجبانة التي قامت بها قوه حكوميه هذا اليوم باقتحام منزل أية الله حجة الإسلام والمسلمين السيد احمد الحسني البغدادي واعتقال ولده محمد وعدد من مرافقيه.
أيها الشعب العراقي البطل ...
ياأبناء أمتنا العربية المجيدة...
يااحرار العالم أينما كنتم...
من جديد يبرهن أعداء الشعب وأذناب المحتل زيف مقولتهم التي جاؤونا بها مع أسيادهم المغتصبون بأنهم جاؤوا من اجل بناء الديمقراطية والحرية وحماية المعتقدان والأديان والأفكار وصاغوا لنا دستورا كأنه من قصص ألف ليله وليله يكفل للمواطن كل شيء وهاهم يبرهنون اليوم زيف كل ماقالوه باعتدائهم على بيت هو من البيوت الطاهرة في النجف الاشرف فأهله أهل علم ودين مواطنون عراقيون اصلاء من قلب ألامه العربية ليسوا ممن قد شابهم أو تاريخهم الوطني أو لغتهم الفصحيه ذي عوج من مس أعجمي أو تركي أنهم قد نذروا أنفسهم لتحرير العراق والوقوف بوجه كل العملاء والأذناب والمحتلين انه بيت آية الله العظمى المرجع الديني السيد احمد الحسني البغدادي (دام ظله الوارف)وماتعرض له اليوم من اعتداء أثم غادر جبنا من طغمة حكومة الاحتلال الرابعة أكد وبلا يقبل الشكل عظم العمالة والخيانة التي أوغلوا بها .إننا في مجلس القيادة العليا لحزب التحرير والاستقلال العراقي إذ نستنكر ونشجب هذا العمل الإجرامي الجبان فأننا نبشر شعبنا وجميع الصابرين بان يوم الخلاص قريب وان التحرير صار قاب قوسين أو أدنى إنشاء الله ونطالب جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية الرافضة والمقاومة للاحتلال من تكثيف العمل المقاوم والمناهض من اجل الإسراع في تحقيق أهداف شعبنا بالتحرر والاستقلال والبناء .
عاش العراق حراَ آبيا...
عاشت امتنا العربية المجيدة
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
والجنة والخلود لشهداء العراق الأبرار
والله ولي التوفيق
مجلس القيادة العليا
لحزب التحرير والاستقلال العراقي
بغداد في الرابع والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر 2008
الرابع والعشرين من شوال 1429www.istqlal.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق