الخميس، أكتوبر 23، 2008

مثال الالوسي يقول رفضت عرضا بملايين الدولارات من قاسم سليماني





2008-10-23 7:28:43 AM




قال مثال الالوسي ان السفير الايراني في بغداد، حسن كاظمي قمي قام بمحاولة رشوته وتقديم الدعم المالي والمعنوي له. وفي توضيحه لما طرحته الادارة الاميركية من ان ايران قامت بتقديم رشاوى الى بعض اعضاء البرلمان العراقي لغرض اعاقة توقيع الاتفاقية الامنية العراقية ـ الاميركية،
قال الآلوسي، ان «هذا الموضوع ليس بجديد، ويبدو ان الادارة الاميركية تأخرت سواء بمعرفة هذه المعلومة او الاعلان عنها، ونحن كأعضاء في البرلمان نعرف جيداً أن هناك أعضاء في مجلس النواب تقاضوا رشاوى من ايران مقابل مواقف مناصرة لإيران، وكنا نراقب عن كثب الجولات المكوكية للسفير الايراني وزياراته لاعضاء البرلمان . وتحدثنا مرارا عن ذلك، وحذرنا من السيطرة الايرانية على البرلمان وبقية مفاصل الدولة».
وكشف الآلوسي عن «قيام شخصية سياسية عراقية تابعة لحزب شيعي، ومعمم بزيارتنا في مقر حزب الامة (العراقية) ببغداد وتحدث معنا باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقد استغربنا ذلك كثيرا، اذ كيف يتحدث سياسي عراقي باسم ايران، وابلغنا بان السفير الايراني في بغداد يرغب في زيارتنا».
واستطرد قائلا «بعد ايام قليلة قام السفير قمي بزيارتنا في مقر الحزب ببغداد، وتعمدت ان اجتمع به وبحضور (قيادات) من حزبنا، وبعضهم جالس الآن الى جانبي ويسمعون ما اقول، وبامكانكم سؤالهم عن التفاصيل»، منوها بأن «السفير الايراني جاء بالفعل الى مكتبنا في مقر الحزب،
وقال بالحرف الواحد، وأمام الجميع: انقل لكم تحيات السيد خامنئي المرشد الاعلى، وتحيات الرئيس أحمدي نجاد، وتقديرهم لكم، ونوجه لكم الدعوة الرسمية لزيارة ايران حيث ستلتقون المرشد الاعلى والرئيس أحمدي نجاد، وهاشمي رفسنجاني ورئيس البرلمان وقاسم سليماني، وهو مسؤول الملف العراقي بالمخابرات الايرانية».
واضاف الالوسي «لقد قال لي قمي وبالضبط، انت اكبر من ان تكون مجرد نائب في البرلمان، فانت قائد وطني ونريد ان ندعمكم وندعم حزبكم الوطني، ثم عرض علينا مبلغا من المال».
وبسؤاله عن قيمة المبلغ الذي عرض عليه، قال «قال السفير الايراني لنا، ان ايران تدعم منظمة صغيرة مثل شهيد المحراب بمليوني دولار شهرياً، فكيف الحال مع حزب كبير مثل حزب الامة العراقية، وهذا يعني انهم ارادوا دعمنا بمبلغ اكثر من مليوني دولار كل شهر».
واستطرد الالوسي قائلا «قمنا بإرسال رسالة خطية الى قمي وقلنا له، شكرا على زيارتكم لمقر حزبنا ونعتذر عن عدم تلبية هذه الدعوة». ويضيف أن «الاتصال الثالث من قبل الايرانيين معنا حدث قبل ايام قليلة، وبعد عودتي من اسرائيل وقيام مجلس النواب برفع الحصانة عني. وكان الامر غريبا للغاية، اذ اتصل بمكتبنا في حزب الامة العراقية سياسي عراقي ينتمي الى كتلة برلمانية.
وكنا نعتقد انه جاء للنقاش في امر عراقي لكنه فجر مفاجأته عندما اخبر احد قياديي الحزب والذي استقبله قائلا إنه يحمل رسالة لي من قاسم سليماني». وقال الالوسي ان مضمون الرسالة يقول، وعلى لسان سليماني، «نحن نعرف انهم عملاء، ويعني الذين طالبوا برفع الحصانة عني في البرلمان، لكن يهمنا جدا ان نتعامل مع قائد وطني عراقي مثل الالوسي الذي نعتقد بانه سيكون له شأن في قيادة العراق مستقبلا، ونريد ترشيحك لمنصب رفيع في العراق، وايضا اشار الى موضوع الدعم المادي.
وقلنا للشخصية السياسية العراقية التي نقلت رسالة سليماني لنا، ليذهب سليماني وجماعته الى الجحيم، نحن لم ولن نتعامل مع ايران ولا مع مخابراتها». وتحدث الآلوسي عن موضوع رفع الحصانة البرلمانية عنه، وقال «بعثت لي اللجنة القانونية بالبرلمان، وهي تتألف من نواب عراقيين، برسالة امس، يقولون فيها ان قرار رفع الحصانة غير قانوني ومخالف للقانون، فهو ليس بقرار قضائي ولم يعرض على القضاء العراقي. ومنعت من دخول البرلمان ومن السفر كما اوقفت الحكومة رواتب ومخصصات طعام فريق حمايتي».
ورغم ذلك فإن «الشباب في الحماية يرفضون تركي والتخلي عن مهامهم». واشار الالوسي الى ان «شبابنا عثروا قبل يومين على لغم حديث وشديد الانفجار، ولاول مرة يستخدم في العراق وضع قرب مقرنا، كما وصلتنا معلومات عن صدور أوامر الى أحد الميليشيات الموجودة في المنطقة الخضراء لاغتيالي في عملية خاطفة


الدار العراقية
كل ما قاله الالوسي عن ايران ودورها التخريبي قابل للتصديق
لكن قول مثال انه رفض الملايين من الدولارات فتلك دعاية رخيصة لايمكن تصديقها
وهو الذي تربي على دولارات العمالة
وما سكنه في المنطقة الخضراء وزياراته الى الكيان الغاصب الا دليل على قبض ثمن
العمالة الرخيص

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار