تسربت معلومات من طهران تناولتها وسائل الاعلام خلال الايام القلائل الماضية تحدثت عن وجود مقتدى الصدر في مدينة قم الايرانية لتلقي دروسا دينية تؤهله للحصول على درجة (آية الله) واكدتها ايضا مواقع أعلامية الكترونية ومنها موقع (بازتاه) الخبري الايراني الذي يشرف عليه محسن رضائي الذي سبق وان شغل منصب القائد العام للحرس الثوري الأيراني واكد فيه ان... (زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يقيم في مدينة قم وانه يواصل دراسته الدينية في مسعى حيازة درجة الاجتهاد وان يصبح آية الله) ونقل الموقع رأيه بأن قرار الصدر بمواصلة الدراسة الدينية في الحوزة العلمية الايرانية جاء بعد انتقادات وجهت اليه من قبل اوساط دينية عراقية اكدت بأنه زعيم ديني يفتقر للمعارف والعلوم الدينية ما دعاه لمواصلة الدراسة الدينية في ايران ليكون زعيما سياسيا ودينيا في العراق! ووجود الصدر في ايران يعلن عنه للمرة الاولى اذ طالما جرى التعتيم على وجوده هناك لاسباب مجهولة.. في الوقت نفسه يتبادل الشارع الايراني رسائل عن طريق SMS ((رسائل الهاتف الجوال))! سربتها المخابرات الايرانية عن قصد تظهر فيه مقتدى الصدر داخل زنزانة مغلقة يحيط به اثنان من عناصر الحرس الثوري وبدى التجهم واضحا على وجه الصدر.. وقالت مصادر ايرانية ان توقيت بث تلك الصورة اختارته المخابرات الايرانية لتعطي دليلا قويا على سطوتها داخل القيادات العراقية وعلى جمعها خيوط اللعبة السياسية داخل العراق وان قادته الجدد ادوات شطرنج تحركها كيفما شاءت لتنفيذ اوامرها ولاذلالهم ايضا ثارا للحرب بين البلدين التي استمرت لثمان سنوات تجرعت ايران في نهاية مطافها الدموي السم للرضوخ الى الاصوات الدولية المطالبة بايقافها فورا!وقالت مصادر اخرى ان حقيقة احتجاز مقتدى الصدر في ايران تستدعي من العراقيين عدم تصديق اية دعوة يصدرها الصدر على انها صادرة منه شخصيا سيما الأخيرة التي طالبت بخروج تظاهرة شعبية مليونية ضد الوجود الامريكي في العراق وتستدعي (الفتاوى) والتوجيهات التي تصدر من الصدر الوقوف امامها طويلا باعتبار ان الرجل رهن الاقامة الجبرية في ايران وان ما يصدر عنه مجرد املاءات وتوجيهات تملى عليه من قبل القيادة الايرانية ومن ثم تسربها الاطلاعات خدمة لمصالحها في العراق سيما بعد تداول اخبار تشير الى قرب توقيع الاتفاقية الامنية بين واشنطن وبغداد والتي دائما ما شجبها الجانب الايراني بشدة وسعى بكل قوة الى تعطيلها خوفا من وجود امريكي بعيد المدى في ارض الرافدين وتهديدا جادا لمصالحها في المنطقة حد وصف ايران للاتفاقية اذا رضخت بغداد ووقعتها بأنها ستكون وصمة عار تاريخية في جبين العراق!
الخبر مرسل مباشرة من الزملاء في الدار العراقية المحتجبة اليوم لإغراض الصيانة
الخبر مرسل مباشرة من الزملاء في الدار العراقية المحتجبة اليوم لإغراض الصيانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق