الجمعة، أكتوبر 24، 2008

إن السماء لا تمطر حشيشا وأفيونا يا ملالي حكام العراق..



الجمهورية ( الاسلامية ) وواجبها المقدس بايصال ( الكيف ) للشعب العراقي.! - اطلع
2008-10-23 :: بقلم: د. محمد رحال. السويد ::

كان العراق قبل التحرير الذي جاء به ابطال التحرير ومرجعياته الشريفة ادام الله ذيلها, من انظف بلاد العالم من المخدرات , وذلك باعتراف كل الهيئات الدولية , وكان ذلك بفضل سياسة المراقبة الدقيقة التي انتهجها مايسمى نظام الاستبداد السابق , وبفضل السياسة الحكيمة جدا باغلاق الحدود مع دولة ترويج المخدرات , حكومة الشياطين في طهران , وفي كل مرة تتهم فيها طهران حاملة لواء الوحدة الاسلامية , كان جوابها ان دولة ايران الاسلامية لاعلاقة لها بهذه البضاعة او التجارة , علما بان الاماكن الوحيدة في المنطقة التي يزرع فيها الحشيش والافيون هي في دولة الوحدة الاسلامية المباركة..وفي دولة الـ... الافغانية المباركة ايضا, وآلاف الاطنان التي تدخل من البلد الجار وباشراف الملالي تعبر بحق عن مدى حب عمائم احباب أل البيت للشعب العراقي , والشعب السوري , فمن المعروف ان الحشيش والافيون هي مواد مخدرة , ويتعرض متناولوه الى نوبات كيف غريبة وعجيبة , ومن مصلحة ملالي الشيطان وبسبب حبهم للوحدة , وحبهم لان يكيف كل الشعب العراقي , بعد ان اغرقت اسواق سوريا بالكيف , والذي ياتي عبر باصات الحج الايراني الى دمشق , من اجل واجب ايصال مادة الكيف ..ومن اجل ايصال الادعية الخاصة باهل الشام , ومع ذلك فانهم ينكرون ابدا انهم مسؤولين مسؤولية مباشرة عن هذه البضاعة الربانية , وكان هذه المواد لبركتها الشديدة وبسبب تطبيق حكم الملالي في العراق فقد انعم الله على هذه الارض المباركة بالحشيش والافيون , وذلك بانزاله على شكل امطار تهطل رحمة من عنده , والله على كل شيء قدير , بل وان كل المتفجرات وترسانات الاسلحة الايرانية حديثة الصنع , والتي تضبط في كل انحاء العراق , وتلصق بجهات متعددة في العراق , ايضا فانها تصنع في مصانع سماوية , ثم تاتي ملائكة تصنيع السلاح والمتفجرات الملائكية , وتكتب عليها تاريخ الصنع الايراني , ثم تمطرها من السماء الى اشخاص بعينهم ..واتهام ايران باغراق العراق والميليشيات الايرانية المرتزقة بالسلاح الايراني هو محض افتراء , وكأن مصانع السلاح الايراني غير سرية ولها فروع في كل مناطق العالم , وانها تشترى من اسواق العالم وتهرب بالمظلات من الجو لتصل الى اصحابها , وذكرتني هذه التبريرات باحد المفاوضين الاوروبيين بشان الاسلحة الذرية , والذي قال لم اجد او اسمع بمثل هذه النوعية من الكذابين , وصرنا عندما نقابلهم فاننا نتوقع ان كل الحقائب التي معهم مملوءة بالاكاذيب , ومع هذا فان في امتنا من يعتقد حتى اليوم ان هذه الدولة الجارة لاتريد الا الخير لنا..!وهل هناك شك في ذاك..!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار