بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
القيادة العليا للجهاد والتحرير
هيئة الإعلام والتعبئة
شبكة البصرة
يا أبناءَ شعبنا العراقيَِ العظيم
يا أبناءَ جيشنا العراقي - يا حرَّاس البوابة الشرقية - يا حماة الدين والأرض والعرض
أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية
تمرُّ علينا الذكرى العشرون لمناسبة يوم النصر العظيم الذي حققه جيش العروبة والإسلام، جيشنا العراقي الباسل على أعداء الله والوطن والإنسانية جمعاء من الفرس المعتدين الطامعين التوسعيين والحالمين باستعادة أمجاد كسرى وإيقاد نار المجوسية في بلد الإيمان، عراق العروبة والإسلام مهد الحضارات ومهبط الرسالات، ولكنَّ الله تعالى أخزاهم وردَّ كيدهم إلى نحورهم ونصر عليهم الفئة المؤمنة المجاهدة المتمثلة بأبناء العراق الأماجد منتسبي جيشنا العراقي العظيم الذي أثبتت الأيام والأحداث والوقائع أنَّه كان بحق حارسا للبوابة الشرقية وسدا منيعا بوجه الأطماع الفارسية تجاه العراق والخليج العربي والمنطقة بأسرها.
هذا الجيش العظيم الذي صدر قرار حلِّه من الصهيوني (بريمر) وبمشورة الأحزاب العميلة من (الصفويين وعرب الجنسية والأكراد الانفصاليين) من حملة الجنسيتين، وبحلِّ هذا الجيش العملاق أصبحت حدود العراق مفتوحة من جهاتها الأربع لمن هبَّ ودبَّ من الصهاينة والصفويين وأذنابهم وجواسيسهم وأجهزة مخابراتهم (الموساد والسافاك والبارستن....الخ).
وأصبحت وحدة العراق أرضا وشعبا وتأريخا وحضارة مهددة بالضياع، وأصبح جنوب العراق تحت الاحتلال الفارسي وشماله تحت الاحتلال الصهيوني، بل إن الشاه الجديد القزم (نجادي) فرض حضوره على حكام الخليج في مؤتمر قمة دول الخليج الذين لم يجرؤوا أن يسمُّوه باسمه الحقيقي (الخليج العربي) في حين أهانهم هذا الصعلوك في عقر دارهم وأسماه (الخليج الفارسي) ولم تتحرك لأي منهم شفه أو يهتز شارب...؟ ألا لا نامت أعين الجبناء، وصدق فيهم قول القائل:
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
وبمناسبة ذكرى هذا الانتصار العظيم، نؤكد لأبناء شعبنا الصابر المجاهد وأبناء جيشنا البواسل، إن التأريخ يعيد نفسه حيث يجاهد وينازل الآلاف من منتسبي هذا الجيش العظيم المحتل المعتدي الكافر وأعوانه وأذنابه في سوح الوغى ضمن فصائل وسرايا وكتائب وألوية وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير والفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية الأخرى وتشكيلات القيادة العامة للقوات المسلحة، وألحقوا بهم أكبر الخسائر وأصبحت هزيمتهم محققة وهي مسألة وقت ليس إلا، مهما حاول الأرعن بوش التغطية عليها لغرض الاستمرار بنهب خيرات العراق.
إنَّ شمس النصر لا تغطى بغربال الذل والخيانة، فصبرا صبرا يا شعبنا الأبيّ ويا جيشنا العظيم فانَّ النصر قريب وقريب جدا بحول الله وقوته، وقد لاحت تباشيره وإنَّ ساعة الحسم والتحرير والخلاص ومن بعدها ساعة الحساب والقصاص من كل معتدٍ أثيم ومن كلِّ خائنٍ وجاسوسٍ وعميلٍ لئيمٍ، آتية لا ريب فيها، وما ضاع حق وراءه مطالب
بسم الله الرحمن الرحيم
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ(45) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ
عاش جيشنا العراقي العظيم
عاش المجاهدون الأبطال في كل الفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية
عاش العراق حرا مؤمنا قويا موحدا
الله أكبر ـ الله أكبر ـ الله أكبر
وإنَّه لجهاد حتى النصر والتحرير
هيئة الإعلام والتعبئة
8/8/2008
شبكة البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق