شبكة اخبار العراق - عمان ::
كشف مصدر مقرب من شبكة اخبار العراق ان جلال الطلباني توسط لدى احد القاده الافغان عندما كان رئيسا للاتحاد الوطني الكردستاني من اجل ايصال رساله الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 1993 عندما كان مطاردا من قبل الحكومة العراقية بعد ان هدر دمة الرئيس صدام حسين.. وقال المصدر ان مبعوثا افغانيا برتبة لواء في قوات الزعيم الافغاني قلب الدين حكمتيار قد زار السفارة العراقيه في موسكو بتكليف منه والتقى السفير العراقي انذاك غافل جاسم حسين وطلب منه نقل رساله من جلال الطلباني الى الرئيس صدام حسين معربا عن استعداد حكمتيار للتوسط بين الطرفين لاعاده المياء الى مجاريها بينهما بعد ان كان الطلباني يمر في حاله ياس واحباط..واوضح ان السفير العراقي قام بنقل الرساله الى بغداد في نفس اليوم الا انه لم يتلق ردا على مقترح قلب الدين حكمتيار وانه على مايبدو قد تم رفض هذة الوساطه لاعتبارات غير معروفه هذا ويذكر ان رئيس اقليم كروستان مسعود البرزاني كانت تربطه اتصالات دائمه ووثيقه مع الرئيس صدام حسين واطرافا اخرى بارزه من اعضاء القياده العراقيه على عكس جلال الطلباني الذي ظل مطاردا من قبلها لاتهامه بالعماله مما دفعه على مايبدو للجوء الى محاوله هذة الوساطة وعدم ترك مسعود البرزاني ينفرد بتقرير مصير القضيه الكرديه حيث كان يعتبره عدوه اللدود..
كشف مصدر مقرب من شبكة اخبار العراق ان جلال الطلباني توسط لدى احد القاده الافغان عندما كان رئيسا للاتحاد الوطني الكردستاني من اجل ايصال رساله الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 1993 عندما كان مطاردا من قبل الحكومة العراقية بعد ان هدر دمة الرئيس صدام حسين.. وقال المصدر ان مبعوثا افغانيا برتبة لواء في قوات الزعيم الافغاني قلب الدين حكمتيار قد زار السفارة العراقيه في موسكو بتكليف منه والتقى السفير العراقي انذاك غافل جاسم حسين وطلب منه نقل رساله من جلال الطلباني الى الرئيس صدام حسين معربا عن استعداد حكمتيار للتوسط بين الطرفين لاعاده المياء الى مجاريها بينهما بعد ان كان الطلباني يمر في حاله ياس واحباط..واوضح ان السفير العراقي قام بنقل الرساله الى بغداد في نفس اليوم الا انه لم يتلق ردا على مقترح قلب الدين حكمتيار وانه على مايبدو قد تم رفض هذة الوساطه لاعتبارات غير معروفه هذا ويذكر ان رئيس اقليم كروستان مسعود البرزاني كانت تربطه اتصالات دائمه ووثيقه مع الرئيس صدام حسين واطرافا اخرى بارزه من اعضاء القياده العراقيه على عكس جلال الطلباني الذي ظل مطاردا من قبلها لاتهامه بالعماله مما دفعه على مايبدو للجوء الى محاوله هذة الوساطة وعدم ترك مسعود البرزاني ينفرد بتقرير مصير القضيه الكرديه حيث كان يعتبره عدوه اللدود..
هناك تعليق واحد:
انا كنت ارى في عيوني كان عتات يذهب كل سنة الى مسعود البرزاني من قبل الشيهد البطل صدام حسين
إرسال تعليق