كشفت مصادر صحيفة بريطانية عن صفقة سرية بين الجيش البريطاني وميليشيات جيش المهدي الشيعية التابعة لـ"مقتدى الصدر".وقالت التايمز في عددها ليوم الثلاثاء إن القوات البريطانية امتنعت بموجب هذه الصفقة عن تقديم أي مساعدة لحلفائها من القوات الأمريكية والعراقية خلال الاشتباكات التي دارت في البصرة هذا العام بعد انطلاق عملية أمنية واسعة تحت مسمى "صولة الفرسان". وتحت عنوان "ستة أيام على الهامش جعلت بريطانيا تواجه غضب حلفائها في البصرة" تقول الصحيفة إن "أربعة آلاف جندي بريطاني من بينهم القوات الخاصة البريطانية ولواء من المشاة راقبوا المعارك دون تحريك ساكن لستة أيام بسبب هذا الاتفاق". وبموجب الاتفاقية، وفق ما نقول التايمز, فلا يمكن لأي جندي بريطاني دخول البصرة دون الحصول على إذن من ديز براون وزير الدفاع البريطاني. وأضافت قائلة انه في الوقت الذي أعطى براون موافقته على دخول القوات البريطانية المعارك فان معظم المعارك انتهت وان الضرر بسمعة بريطانيا قد وقع بالفعل. ونقلت عن ضباط عراقيين قصص مواجهتهم للموت أثناء هذه المعارك دون مساعدة القوات البريطانية. وأوضحت أن الصفقة التي تمت الصيف الماضي بين الاستخبارات البريطانية وأعضاء من جيش المهدي والتي كانت تهدف إلى تشجيع ميليشيات مقتدى الصدر إلى العودة إلى العملية السياسية وتهميش من وصفتهم بالفصائل المتطرفة أساءت إلى سمعة بريطانيا في العراق. وتشير الصحيفة إلى أن بريطانيا سلمت بشكل فعلي مدينة البصرة لميليشيات جيش المهدي, فيما لم تؤكد وزارة الدفاع البريطانية وجود أي صفقة مع جيش المهدي في هذا الخصوص. وعزا الناطق باسم وزارة الدفاع السبب في تأخر إرسال القوات إلى البصرة إلى عدم وجود ترتيبات هيكلية لعودة الوحدات العسكرية للبدء في توجيه القوات العراقية. إلا أن احد المسئولين البريطانيين قال إن هذه الاتفاقية جاءت على غرار الصفقة التي أبرمت مع الجيش الجمهوري الايرلندي.
الأربعاء، أغسطس 06، 2008
التايمز ــ تكشف تفاصيل صفقة سرية بين بريطانيا وجيش المهدي
كشفت مصادر صحيفة بريطانية عن صفقة سرية بين الجيش البريطاني وميليشيات جيش المهدي الشيعية التابعة لـ"مقتدى الصدر".وقالت التايمز في عددها ليوم الثلاثاء إن القوات البريطانية امتنعت بموجب هذه الصفقة عن تقديم أي مساعدة لحلفائها من القوات الأمريكية والعراقية خلال الاشتباكات التي دارت في البصرة هذا العام بعد انطلاق عملية أمنية واسعة تحت مسمى "صولة الفرسان". وتحت عنوان "ستة أيام على الهامش جعلت بريطانيا تواجه غضب حلفائها في البصرة" تقول الصحيفة إن "أربعة آلاف جندي بريطاني من بينهم القوات الخاصة البريطانية ولواء من المشاة راقبوا المعارك دون تحريك ساكن لستة أيام بسبب هذا الاتفاق". وبموجب الاتفاقية، وفق ما نقول التايمز, فلا يمكن لأي جندي بريطاني دخول البصرة دون الحصول على إذن من ديز براون وزير الدفاع البريطاني. وأضافت قائلة انه في الوقت الذي أعطى براون موافقته على دخول القوات البريطانية المعارك فان معظم المعارك انتهت وان الضرر بسمعة بريطانيا قد وقع بالفعل. ونقلت عن ضباط عراقيين قصص مواجهتهم للموت أثناء هذه المعارك دون مساعدة القوات البريطانية. وأوضحت أن الصفقة التي تمت الصيف الماضي بين الاستخبارات البريطانية وأعضاء من جيش المهدي والتي كانت تهدف إلى تشجيع ميليشيات مقتدى الصدر إلى العودة إلى العملية السياسية وتهميش من وصفتهم بالفصائل المتطرفة أساءت إلى سمعة بريطانيا في العراق. وتشير الصحيفة إلى أن بريطانيا سلمت بشكل فعلي مدينة البصرة لميليشيات جيش المهدي, فيما لم تؤكد وزارة الدفاع البريطانية وجود أي صفقة مع جيش المهدي في هذا الخصوص. وعزا الناطق باسم وزارة الدفاع السبب في تأخر إرسال القوات إلى البصرة إلى عدم وجود ترتيبات هيكلية لعودة الوحدات العسكرية للبدء في توجيه القوات العراقية. إلا أن احد المسئولين البريطانيين قال إن هذه الاتفاقية جاءت على غرار الصفقة التي أبرمت مع الجيش الجمهوري الايرلندي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
آخر الأخبار
حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة
إقرأ في رابطة عراق الأحرار
-
▼
2008
(1075)
-
▼
3 أغسطس
(31)
- كيف يصبح "علي الدباغ "عضو عامل؟ ولماذا "هيفاء الحس...
- كركوك!. والموقف المنافق لجبهة التوافق
- يوم النصر العظيم.. وبيان البيانات
- راجعين..... بقوة السلاح
- الذكرى العشرين لتجرع الخميني السم الزعاف
- بيان صادر عن هيئة الإعلام والتعبئة في القيادة العل...
- الحفر الاستراتيجي في كركوك
- 8\ 8 إنه حقاً استذكار يوم النصر الكبير..! - بذكرى ...
- القبض على ايرانيين في اليمن يحملون جوازات سفر عراق...
- السفارة الاميركيــة في بــغداد حــذرت برزاني من مغ...
- مؤامرة لقتل العراقيين؟ / رون جاكوبز
- «فيتو« الطالباني ضد من؟
- الجيش التركي يحشد قواته عند الحدود مع العراق
- مسعود بارزاني يطلب من اتباعه شراء دي مستورا بأي ثم...
- رؤوس الاحزاب تحمي حرامية العراق
- حق علينا نصرة التركمان في العراق
- الحكومة تقرر ايقاف صرف الزيادة المقررة في رواتب ال...
- دولة ورجال زمان الاحتلال
- صنعاء تنفي ترحيل مئتي ألف عراقي عن أراضيها
- تجنيد ألآلاف الأكراد للسيطرة على كركوك
- التايمز ــ تكشف تفاصيل صفقة سرية بين بريطانيا وجيش...
- كتاب جديد يكشف طلب البيت الأبيض من الـ 'سي آي إي' ...
- قائد عملية ما يسمى بشائر الخير يفرج عن احد قادة ال...
- بمحاولة يائسة.. مسعور البرزاني يخاطب عرب وتركمان ك...
- سر لا يعرفه أحد عن جلال الطباني !
- عصابات البيشمركة تغلق الطرق المؤدية الى المناطق ال...
- الدور الخفي للص البنوك الدولي المحترف ( أحمد الجلب...
- لماذا يعود اليهود الى كركوك؟
- الجيب العميل في الحركه الكرديه أداة المشروع الصهيو...
- مجاهدوا سرايا المجد لتحرير العراق يدكّون القاعدة ا...
- معلومات مخابراتيه لشاهد عيان حول نظرية المؤامره في...
-
▼
3 أغسطس
(31)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق