2008-05-02 :: بقلم: وفاء اسماعيل* ::
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أين أصواتكم يا كتاب المارينز؟ بل أين خجلكم؟ادارات امريكية قذرة.. وشعب امريكى مغيب!!!**عندما كنا نتحدث عن انجازات المقاومة العراقية بكل فخر وشرف.. كان يخرج علينا كتاب المارينز يكذبوننا وينعتوننا بنصرة وتشجيع الإرهاب.. وعندما كنا نقول ان المحتل انتحر على أسوار بغداد.. كان البعض يتهكم علينا ليقول اننا غوغائيون!!!! كتبت مرة منذ اكثر من سنة عن حصيلة القتلى الأمريكان انها فاقت ال32 الف قتيل.. فخرج منهم من يتهكم وكأنه لا يصدق (من اين اتيتم بتلك الحصيلة؟) كعادة الانهزاميين دوما لايثقون بالله ولا بقدرة رجالنا الشرفاء على النصر..المقاومة العراقية اعادت للذاكرة خسائر امريكا في حربها القذرة بفيتنام.. فتذكرت قول الرئيس الامريكى الأسبق (جونسون) لجنرالاته : (إذا ألقيتم مزيداً من القنابل على فيتنام سنربح الحرب) وتذكرت التقارير المخفية عن حجم الجرائم التي ارتكبت في تلك الحرب، بالإضافة إلى الرقابة التامة على الأخبار)بخصوص عدد الجثث الذي كان مرعباً) وقرار الإدارة الامريكية في ذلك الوقت بعدم عد جثث القتلى، كل هذه الإجراءات كان هدفها منع وصول الحقيقة إلى الشعب الامريكى حتى جاءت صورة الطفلة الفيتنامية العارية وهى تهرب من قنابل النابالم لتهز عرش الإدارة الأمريكية وتفضح مدى الجرم الذي ارتكبته امريكا في فيتنام، ويخرج (جونسون) ليعترف أن الحرب الفيتنامية دخلت إلى غرفة معيشة كل أمريكي كل ليلة، وقتلت رئاسته، وان التغطية قتلت الحرب..حينها أدرك الأمريكيون انهم خسروا الحرب في فيتنام وكانت إحصائية القتلى 58 ألفا من أفراد الجيش الأمريكي في حرب فيتنام قبل نهاية الحرب في منتصف السبعينيات من القرن الماضي... وخسرت امريكا حربها فى فيتنام.**وخاض المحافظون الجدد حربهم ضد العراق واعتقدوا بأن آلتهم الحربية المتطورة، وصواريخهم وقنابلهم الفسفورية والعنقودية والذكية، وكافة أسلحتهم المحرمة دوليا أنهم سيكسبون الحرب، كما اعتقدوا بأن الحرب ستكون نزهة إلى قاع غني بالنفط، يمكنهم من الاستيلاء عليه دون اى خسائر تذكر كما خسروا في فيتنام... وانهم قادرون على إخفاء خسائرهم بعملية تضليل اعلامى لن يكلفهم سوى بضعة ملايين من الدولارات ترمى لجوقة من المحللين العسكريين مقابل تسترهم على اى إخفاق لهم في الحرب وتقديم التقارير التي تقنع الشعب الامريكى بانتصارات أمريكية زائفة، وتصورما تقوم به امريكا على انه تقدم هائل في تنفيذ مشروعاتهم بالعراق تغطية على فشل تلك المشروعات، وملايين من الدولارات الاخرى ترمى لثلة أخرى من الصحفيين يقومون بتزوير تلك الإخفاقات لتحويلها إلى انتصارات لأمريكا وديمقراطيتها وإبراز صورة مزورة لأخلاقيات الجيش الامريكى وتضحياته من اجل حرية أمريكا وقيمها..حتى ظهرت فضائح أبو غريب لتكشف لنا خداع هؤلاء المحافظون وتتوالى الفضائح التي بدأت بأحداث حرب ما يسمى (بتحرير الكويت عام 1991م) عندما انسحبت أعداد كبيرة من العراقيين من مدينة الكويت في قوافل سيارات كبيرة جداً، على الطريق السريع المتجه شمالاً خارج المدينة، هوجموا من الجو بالقنابل التي انهالت عليهم كالمطر من طائرات أمريكية، وعلى مسافة سبعة أميال كانت تنتشر السيارات المدمرة على الطريق الذي سمى ب (طريق الموت السريع)، حيث كانت هناك جثث ممزقة لهؤلاء الجنود العراقيين، نصفها كانت خارج نوافذ كبائن الشاحنات، والسيارات تنحرف إلى الصحراء، محاولة الهرب من الانفجارات، هزت المشاهد إدارة الرئيس بوش الأب لأن الصور كانت مرعبة (وتم إبادة أكثر من 200 ألف عراقي في الصحراء), لكنها لم تنشر حتى لا يفقد الأمريكيون ملامح الصورة الخيالية التي صورتها لهم إدارتهم الكاذبة بان الجيش الامريكى يتمتع بأخلاق الفرسان وانه الجيش الذي لم يتخلى عن قيمه حتى في ساحات المعارك وتتوالى التقارير التي تفضح بوش الأب أمام العالم بان الهدف لم يك تحرير الكويت بقدر ما كان تدمير قوة العراق العسكرية وقتل وإبادة جنود الجيش العراقي، واحتلال الخليج العربي بأكمله تمهيدا لاحتلال العراق من خلال بوابة (الكويت).**وظلت عملية التضليل الاعلامى والتغطية القذرة على حجم خسائر امريكا في العراق حتى ظهر الصحفي الامريكى (تيد كيبل) فضرب ضربته الأولى في الثلاثين من شهر أبريل عام 2004 م في برنامج (نايت لاين)، كانت لديه الشجاعة أن يطلع الأمريكيين لأول مرة على نعوش الجنود الأمريكان الذين قتلوا في العراق من خلال سجلات بأسماء جميع القتلى، كانت صدمة مروعة للشعب الامريكى.. وثارت ثائرة البنتاجون وخاف مدراء الإعلام والمحققون، المأجورون من قبل البنتاجون والإدارة الأمريكية..رغم ان تلك الحصيلة للقتلى الأمريكيين أعلنتها فصائل المقاومة العراقية بمنتهى المصداقية إلا ان البنتاجون كان دوما يكذب بيانات المقاومة ويروج لأكاذيب مضللة للراى العام متهما المقاومة بالإرهاب واصفا اى تحرك ضد قوات الاحتلال بالتمرد.. واستمرت حلقات الكذب والتضليل حتى نشر موقع "البصرة" الالكتروني في عددها الصادر يوم السبت 18 نيسان الجاري، وقد جاء فيه أن مجموع الخسائر التي وقعت في صفوف القوات الأميركية حسب الإحصاءات المستندة الى جداول رسمية منذ "حرب الكويت" عام 1991 وحتى اواخر 2007 هو 73846 قتيلاً امريكيا، ومليون و620906 جرحى نقلا عن موقع دائرة المحاربين القدامى الأميركية التي اعترفت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي في موقعها الالكتروني الرسمي www.va.go، بالرقم الحقيقي، حسبما أورده نصاً حرفياً... مما دفع البنتاجون إلى حجب التقرير من موقعها.. كما عودنا دوما على تزييف كل حقيقة تظهر مدى قذارة وحقارة تلك الإدارة وكل المتعاملين معها..والآن أين أصواتكم يا كتاب المارينز؟ أين دفاعكم عن بوش ومحافظيه الجدد؟ وما رأيكم في أخر التقارير التي وردت عن لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي (عن معلومات جديدة تفيد بأن الجيش الأمريكي ضاعف من تنازلاته الأخلاقية بتجنيد المجرمين والخارجين على القانون العام الماضي لتعويض نقص الجنود الذي تم فقدهم في العراق. وسمحت الولايات المتحدة الأمريكية لمرتكبي الجرائم الجنسية والاغتصاب، وللمجرمين المعتدين جنسيًا على الأطفال، والذين قاموا بالتهديدات للقيام بأعمال تخريبية بالانضمام لصفوف الجيش الأمريكي لسد العجز الذي ترتب على حرب العراق...وتنازل الجيش الأمريكي عن شروطه للقبول بانضمام 511 مجرمًا من مرتكبي مخالفات قانونية أخلاقية العام الماضي 2007 ممن أدينوا بقضايا أخلاقية تمنعهم من الانتساب للجيش، مثل الاعتداءات الجنسية والاعتداءات على الأطفال وبررت هذه التنازلات بحاجة الجيش للتعويض عما فقدته من أفراد في حربها مع العراق. أكثر من 20% من أفراد الجيش الأمريكي عليهم مخالفات كما سبق للجيش الأمريكي أن قبل بانضمام 249 مجرمًا في العام 2006م)..انتهى نص التقرير حرفيا..ما قول أصحاب الأقلام المدافعة عن بوش وإداراته في هذا التقرير؟ ألا يحق لنا ان ندعو مقاومتنا الرشيدة، البطلة إلى محو هؤلاء المجرمون من الوجود وإلحاق جثثهم بمن سبقوهم في نعوش؟!! ولا يخفى على أحد ما يقوم به (فرسان مالطة) الذين يعملون فى العراق كقتلة مأجورين من البنتاجون نفسه من خلال شركات أمنية قذرة مثل (بلاك ووتر الامنيه) فهى شركه مشبوهة تمتلك من العتاد مالا تملكه دول يعمل بها قتله مأجورون حيث اتفقت معهم أمريكا على إخضاع مدينه الفلوجة الباسلة فقامت فرسان مالطة والشركة بارتكاب أبشع جرائم حرب تفوق جرائم أجدادهم إبان الحروب الصليبية..ألا يؤكد هذا لكل عربي، مسلم حر ان العراق يتعرض لحرب إبادة قذرة تخوضها أقذر إدارة أمريكية في التاريخ؟ وان صمتنا على تلك الجرائم لا يعنى إلا أننا شركاء لهم كشعوب بعد مشاركة الأنظمة العربية لأمريكا في تلك الحرب القذرة واعتراف البعض منهم بفرسان مالطة وفتح سفارة لها على أراضينا!!ليعرف كل عراقي ان قوات التحالف التي جاءت لتحريره من صدام ماهم إلا عصابات ومافيا تتحكم بهم وبمصائرهم وأن شروط الانضمام للجيش الأمريكي أصبحت تستثني الأخلاق والالتزام بالقانون.. فكيف نقبل على ارض العراق ان يكون سا حة لعتاة الإجرام ونتهم مقاومتنا البطلة في العراق بعدم المصداقية وننعتها بالتمرد والإرهاب؟ وماذا سيقدم هؤلاء السفلة للعراق سوى القتل والدمار ونشر الرذيلة والفساد والشذوذ والمخدرات؟**قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيغزوا أناس من أمتي متطوعين من غير رزق ولا عطاء أجورهم كأجور أصحابي) وهاهي المقاومة العراقية الشريفة الحرة تنحر المحتل على أرضها وترسل نعوشهم إلى بلدانهم.. وحصيلة قتلاهم خير شاهد.. تلك الحصيلة فقط بيد القلة فماذا لو كنا جميعا يدا بيد مع المقاومة؟ فهيا ايها المقاومون (اقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل) يا اسود العراق والله انى انحنى لكم احتراما ولم اشكك يوما بصدقكم وإخلاصكم في الجهاد.. فانتم رمز العزة والشرف والكرامة.. انتم الصادقون وهم الكاذبون المضللون.. لا ترحموهم ولا تأخذكم بهم شفقة أو رحمة لا هم ولا عملائهم.. اقتلوهم في كل مكان ولتكن الحرب بيننا وبينهم حربا مفتوحة وتذكروا كل ماجدة عراقية اغتصبت بيد هؤلاء الأوغاد،تذكروا أكثر من 400 الف عراقي معتقل ومختطف بيد المحتل وأزلامه.. اثأروا لهم وللعراق وللأمة.. فانتم الأعلون.. وليذهب كل كاتب كاذب إلى الجحيم.. فقد أيدكم الله بنصره وكشف سترهم بأيديهم.*
وكالة يقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق