الخميس، مايو 01، 2008

عصابات مرتبطة بايران والكويت تحرق بساتين النخيل والبرتقال في العراق ..!



2008-05-01 :: مراسلو شبكة اخبار العراق / خاص: ::

تشهد بساتين البرتقال والنخيل في العراق اعمالا تخريبية هدفها حرق وتدمير هذه الثروة الوطنية وافراغ العراق من هذه المحاصيل التي امتاز بها وادي الرافدين منذ الاف السنين. ونقل مراسلو شبكة اخبار العراق معلومات عن احراق بساتين البرتقال في محافظتي ديالى وكربلاء بشكل متعمد من قبل عناصر خارجية هدفها تدمير هذه الثروة الوطنية. واشاروا الى ان محافظة البصرة ومحافظات تواجد اشجار النخيل فيها تعرضت الى محاولات مماثلة لتدمير وحرق النخيل التي تمتاز بها محافظة البصرة وما جاورها.وطبقا لمراسلي شبكة اخبار العراق في هذه المحافظات فأن اصابع الاتهام تتوجه الى ايران والكويت اللتين انطلقت من اراضيهما عصابات متخصصة للقيام بهذه الاعمال الهمجية والتخريبية لتدمير الاقتصاد العراقي ومقوماته. واكدوا ان عصابات اجرامية جاءت من ايران والكويت وبدأت بحرق اشجار النخيل والبرتقال مستخدمة مواد حارقة وسريعة الاشتعال لايقاع افدح الخسائر في الارض وما عليها من مزروعات.واوضحوا ان اصحاب هذه البساتين في البصرة وديالى وكربلاء ومدن اخرى شكوا امرهم الى السلطات العراقية وما تتعرض لهم ثروتهم الا ان هذه السلطات اهملت طلباتهم ولم تتخذ اية اجراءات لوقف هذه الاعتداء على ثروات العراق. وكشفوا ان عددا من مرتبكي جرائم حرق وتدمير بساتين النخيل والبرتقال وقعوا في ايادي سكان هذه المحافظات واعترفوا بقيامهم بهذه الجرائم تنفيذا لاوامر من اسيادهم في ايران والكويت. ويسود القلق والخوف من استمرار هذه الجرائم التي طالت هذه الثروة ما دفع اصحاب هذه البساتين الى الحيطة والحذر والقيام بحراسة اموالهم ومحاصيلهم وثرواتهم.يذكر ان عناصر كويتية مأجورة قامت وحرضت على عمليات النهب والسلب والحرق التي طالت مؤسسات الدولة العراقية بعد احتلال العراق فيما ساهمت عناصر ايرانية مؤجورة بنفس الدور وسرقت اموال العراق وموجوداته وهربتها الى ايران.---------

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار