بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة الباسلة
المجاهد المهيب الركن عزة ألدوري
شبكة البصرة
بغداد - خاص لشبكة البصرة
علمت شبكة البصرة من مصادرها الخاصة داخل العراق الحبيب أن أعداد كبيرة من رجال العراق من ضباط الجيش العراقي الباسل ومنتسبي قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية الأخرى قد لبت نداء القائد العام للقوات المسلحة العراقية شيخ المجاهدين الرفيق عزة الدوري في خطابه الأخير لمناسبة الذكرى 88 لتأسيس الجيش العراقي الباسل بالعودة إلى العراق والالتحاق بفصائل العز والجهاد.
وأكدت تلك المصادر أن هؤلاء الرجال الإبطال دخلوا العراق فعلا والتحقوا بفصائل المقاومة الوطنية الباسلة لأجل المشاركة الفاعلة في تشديد ضربات رجال الحق من مجاهدي الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية وكافة فصائل المقاومة العراقية على قوات العدو المحتل وعملائه من فرس صفويين وصهاينة.
وأكد اللواء الركن قوات خاصة (ح. ع.العيساوي) في تصريح لمصادرنا من داخل الوطن..أننا عدنا للعراق للمشاركة مع رفاق السلاح في تحطيم وتوجيه الضربات الموجعة لتجمعات العدو ومقراته وكذلك عملائه وتحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى... وليس هناك أغلى من العراق وأن القسم الذي رددناه عند تخرجنا من الكلية العسكرية مصنع ألإبطال.. لازال يسري في دمائنا.
بينما قال النقيب درع (م. ف. الغري)..ان كلمات القائد العام للقوات المسلحة كانت هي الفيصل في إنهاء غربتي خارج الوطن والإسراع باتخاذ قرار العودة والالتحاق بصفوف المقاومة.. وأقسم بالله أني ألان أشعر بالاستقرار الروحي والنفسي وأنا بين رفاق سلاحي وبين سماء وطني وأرضه..وليست أرواحنا أغلى من أرواح رفاقنا من الشهداء ممن ارتوت ارض العراق العظيم بدمائهم الزكية.. وهنا أسمح لي أن أوجه رسالة قصيرة من خلال منبركم المجاهد شبكة البصرة صوت المقاومة الوطنية العراقية : دعوتي لجميع رفاقي في الجيش العراقي الباسل بالإسراع للالتحاق بصفوف المقاومة الوطنية فنحن ضباط ومنتسبي هذه المؤسسة العسكرية الوطنية العريقة واجبنا هو قتال العدو والدفاع عن وطننا وهي مهنتنا وقد أقسمنا اليمين في تخرجنا أما النصر أو الشهادة.
أما الرفيق (ح.ألساعدي) من تنظيمات حزبنا المجاهد فقد أكد أن مكاننا الطبيعي هو داخل العراق لمواجهة الصهاينة والأمريكان والفرس..وأن دعوة الرفيق الأمين العام لحزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي قد وضعتنا بين اختيارين أما العودة لرجولتنا والالتحاق مع رفاقنا في المقاومة العراقية أو الوقوف مع المتفرجين وهذه ليست من ديننا ولا من تربيتنا الحزبية فقد أعطانا القائد شهيد الحج الأكبر صدام حسين درسا بليغا في الثبات على المبادئ والقيم ولم يترك العراق بل فضل الاستشهاد على ارض الرافدين على الخروج منه وهو درس لن ننساه مهما حيينا ومن هنا اطلب من كل رفاقي بسرعة العودة والالتحاق بفصائل الجهاد والرباط وبإذن الله النصر معقود للمجاهدين المؤمنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق