و(بوسترات) في بغداد تحذر من الخطر الايراني ضد الأماكن المقدسة.! - صور
2009-01-23 :: د.باسمة عبد الحسين الجناحي ::
عدد القراء 414
لا يخفى على المواطن العراقي سوء اداء مجالس الحكم في المحافظات كافة وهي التي تشكلت في ظروف معقدة حيث كان الشارع العراقي تحت سيطرة الميليشيات في بعض المحافظات وسيطرة عناصر تنظيم القاعدة على محافظات اخرى و عزوف نسبة عالية من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات والادلاء بأصواتهم بسبب صعوبة الوضع الامني ، فقد مثلت هذه الظروف فرصة جيدة لبعض الاحزاب المدعومة من ايران التي كانت تخطط للسيطرة على مجالس الحكم في المحافظات لتنفيذ اجندتها السياسية والاستفادة المادية القصوى من خلال السيطرة على تخصيصات الاعمار و الخدمات و التجهيز بالاضافة الى تعيين معظم منتسبي الاحزاب المذكورة في دوائر الدولة للسيطرة على كافة مرافق الحياة .اليوم وبعد مرور اربع سنوات عجاف استغلت فيها هذه الاحزاب وجودها في مجالس حكم المحافظات ابشع استغلال ولم تنفّذ أي من وعودها او برامجها التي سبق وان اعلنتها خلال الفترة الانتخابية السابقة لم يعد في الشارع العراقي مواطن يؤيد هذه الاحزاب و يصدق و عودها و ينتخبها فبدأت تعمل وفق خطط و اليات جديدة للفوز بالانتخابات و استمرار سيطرتهم على مجالس حكم المحافظات و ومن الجدير بالذكر هنا ان ننوه الى بعض الاساليب والآليات التي بدأت هذه الاحزاب تعمل بها لضمان فوزها في الانتخابات و ابقاء سيطرتها على مجالس حكم المحافظات ومنها على سبيل المثال : تحرك المجلس الاسلامي الاعلى ومنظمة بدر على الشيوخ في المحافظات الجنوبية للحصول على دعم عشائرهم في الانتخابات مقابل تقديم بعض الاغراءات له ومنها (اصدار هويات حمل السلاح لشيوخ العشائر والاشخاص المقربين منهم ، تعيين اقارب شيوخ العشائر في دوائر الدولة ، توزيع مبالغ مالية على العوائل المهجرة و دعم العنصر النسوي ).كما انتهج المجلس الاعلى العمل على اعطاء الانطباع لدى المواطن في المحافظات الجنوبية بأنه يسيطر على العمليات العسكرية وله الرأي في عمليات الاعتقال واطلاق السراح و لديه امكانية التحكم في جميع مرافق الحياة لدفع المواطن لأنتخابه بهدف التقرب منه..!ولم ينس المجلس التنسيق مع مكتب السيد علي السيستاني لأصدار فتوى شرعية للأشتراك في الانتخابات والتأكيد بأنها حق شرعي للمواطن في تقرير مصيره لضمان تصويت اعداد كبيرة ومن خلالها يتم دفع البطاقات المعدة مسبقا لحساب هذه الاحزاب الطائفية.!واشارت مصادر عن قيام قامت قوة قدس الايرانية بتبليغ عناصر جيش المهدي الذين يتلقون تدريبات في ايران بأنهم سيقومون بأعلامهم من خلال عناصر الارتباط بأسماء الشخصيات التي يتطلب دعمها من قبلهم في انتخابات مجالس المحافظات و التي ستدخل الى الانتخابات بكيانات مستقلة .ودفع المجلس الاسلامي الاعلى بأتجاه تكليف المدعو (الشيخ عماد الساعدي) والذي يسكن منطقة الشعلة في بغداد بالاشراف على احدى الشركات التجارية التي تعمل لصالح الحزب المذكور والدخول في مناقصة تجهيز صناديق الاقتراع والمستلزمات المكتبية الخاصة بالانتخابات ، يذكر ان (عماد الساعدي) رجل معمم وليس لديه تحصيل دراسي او دراية بألاعمال التجارية وستقوم الشركة المذكورة بتقديم عطائها بأقل من سعر الكلفة الحقيقي للمواد اعلاه بهدف الحصول على المناقصة لتزوير الانتخابات من خلال حيازتها على جميع المستلزمات من صناديق واوراق اقتراع من اجل ضمان عملية التزوير و دفع بطاقات انتخابية معدة و ارسال صناديق مملوءة بها الى مراكز الفرز.وسعت التكتلات الطائفية الى تأسيس احزاب و كيانات سياسية اخرى تحت مسميات جديدة و على ان يكون المسؤولين عن هذه الاحزاب من الشخصيات غير المعروفة وتقديمهم للمواطن على انهم عناصر مستقلة وطنية وليست لديهم ميول طائفية وهم من حملة الشهادات العليا بهدف تغطية توجهاتهم المذهبية خلال مرحلة الانتخابات لحين تمكنهم من مسك زمام الامور مرة اخرى للعودة الى المحاصصة الطائفية المقيتة.!من جهة أخرى الصقت ووزعت في بعض مناطق بغداد (بوسترات) ملونة بإحجام مختلفة تحمل تحذيرات ممن أسمته بـ(الحرس الثوري) و(الاطلاعات) الايرانية من تحويل المدن المقدسة الى ما وصفته بـ(بؤر الارهاب). وقال شهود عيان حصلوا على نسخ من تلك البوسترات أو قرأوها ان (البوسترات الملونة التي ألصقت ووزعت في مدينة الكاظمية ومحيط السفارة الإيرانية في بغداد حملت صورا ملتقطة من مدينة الكاظمية وتظهر فيها بعض الابنية المقصود تصويرها وكتب فيها: (نحذر الحرس الثوري والاطلاعات من تحويل الكاظمية المقدسة الى بؤرة للارهاب)..فيما اشار زائرون لضريح الامام الكاظم (ع) في الكاظمية إنهم شاهدوا (بوسترات) معلقة على الجدران وملقاة في بعض الطرقات كتب فيها: (تحذير.. مجرمو الحرس الثوري والاطلاعات الايرانية يحاولون تدنيس هوية الكاظمية المقدسة) وحملت بوسترات اخرى عبارات تقول: (احذروها.. قوى الإرهاب الإيراني تحاول تدنيس مراقدنا المقدسة بسفك دماء زائريها)..وقال مواطن من سكنة مدينة الكاظمية انه واخرون قرأوا (بوستر) ملون مستطيل الشكل وحمل شعارات تقول: (مدينة الإمام موسى الكاظم (ع) دين في أعناق أبناءها)... وفيه جملة تتقاطع مع ثلاث صور لشركتي زمزم والسدرة للسفر والسياحة تقول: (واجهات الاطلاعات والحرس الثوري الايراني في مدينة الكاظمية) وتوزعت على البوستر المذكور اسماء الواجهات المتهمة بايواء الحرس الثوري والمخابرات الايرانية وهي: (مكتب للحج في فندق زمزم ومكتب للخطوط الجوية في شارع اكد وجناح للخطوط الجوية في فندق زمزم وآخرها مؤسسة الكوثر داخل الروضة الكاظمية).وكانت بغداد مؤخرا -وتزامنا مع اقامة معرض للبضائع الايرانية شهدت اقبالا لا يكاد يذكر من العراقيين - لوحظ توزيع منشورات تحذر المواطنين من شراء البضائع الايرانية المصدرة للعراق لاعتبارها مجرد سموم تؤدي بالموت لمستهلكيها.. ووصفت تلك المنشورات المواد الايرانية المصدرة للعراق بـ(بضائع الموت).. وذكر مراقبون في حينه ان جهات شعبية ناقمة من التدخل الايراني السافر في الشأن الداخلي هي التي تبنت طبع وتوزيع تلك المنشورات المحذرة من خطر التعاطي مع البضائع الايرانية باعتبارها حملة عدائية مضافة للتدخل العسكري والاستخباراتي في العراق الذي شهد احداثا ارهابية كثيرة منذ احتلاله عام 2003. واتهمت ايران بالضلوع في بعض تلك العمليات التي اودت بحياة الكثير من أبناء الشعب العراقي مثلما وجهت لطهران أصابع الاتهام في تصدير الأسلحة والمتفجرات الى العراق والتي تحمل عبارة (صنع في ايران) وتدريب الميليشيات وتسليحها وإدخالها للعراق لتصعيد وتيرة العنف الدموي في البلاد!وإليكم نماذج من هذه الملصقات..
2009-01-23 :: د.باسمة عبد الحسين الجناحي ::
عدد القراء 414
لا يخفى على المواطن العراقي سوء اداء مجالس الحكم في المحافظات كافة وهي التي تشكلت في ظروف معقدة حيث كان الشارع العراقي تحت سيطرة الميليشيات في بعض المحافظات وسيطرة عناصر تنظيم القاعدة على محافظات اخرى و عزوف نسبة عالية من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات والادلاء بأصواتهم بسبب صعوبة الوضع الامني ، فقد مثلت هذه الظروف فرصة جيدة لبعض الاحزاب المدعومة من ايران التي كانت تخطط للسيطرة على مجالس الحكم في المحافظات لتنفيذ اجندتها السياسية والاستفادة المادية القصوى من خلال السيطرة على تخصيصات الاعمار و الخدمات و التجهيز بالاضافة الى تعيين معظم منتسبي الاحزاب المذكورة في دوائر الدولة للسيطرة على كافة مرافق الحياة .اليوم وبعد مرور اربع سنوات عجاف استغلت فيها هذه الاحزاب وجودها في مجالس حكم المحافظات ابشع استغلال ولم تنفّذ أي من وعودها او برامجها التي سبق وان اعلنتها خلال الفترة الانتخابية السابقة لم يعد في الشارع العراقي مواطن يؤيد هذه الاحزاب و يصدق و عودها و ينتخبها فبدأت تعمل وفق خطط و اليات جديدة للفوز بالانتخابات و استمرار سيطرتهم على مجالس حكم المحافظات و ومن الجدير بالذكر هنا ان ننوه الى بعض الاساليب والآليات التي بدأت هذه الاحزاب تعمل بها لضمان فوزها في الانتخابات و ابقاء سيطرتها على مجالس حكم المحافظات ومنها على سبيل المثال : تحرك المجلس الاسلامي الاعلى ومنظمة بدر على الشيوخ في المحافظات الجنوبية للحصول على دعم عشائرهم في الانتخابات مقابل تقديم بعض الاغراءات له ومنها (اصدار هويات حمل السلاح لشيوخ العشائر والاشخاص المقربين منهم ، تعيين اقارب شيوخ العشائر في دوائر الدولة ، توزيع مبالغ مالية على العوائل المهجرة و دعم العنصر النسوي ).كما انتهج المجلس الاعلى العمل على اعطاء الانطباع لدى المواطن في المحافظات الجنوبية بأنه يسيطر على العمليات العسكرية وله الرأي في عمليات الاعتقال واطلاق السراح و لديه امكانية التحكم في جميع مرافق الحياة لدفع المواطن لأنتخابه بهدف التقرب منه..!ولم ينس المجلس التنسيق مع مكتب السيد علي السيستاني لأصدار فتوى شرعية للأشتراك في الانتخابات والتأكيد بأنها حق شرعي للمواطن في تقرير مصيره لضمان تصويت اعداد كبيرة ومن خلالها يتم دفع البطاقات المعدة مسبقا لحساب هذه الاحزاب الطائفية.!واشارت مصادر عن قيام قامت قوة قدس الايرانية بتبليغ عناصر جيش المهدي الذين يتلقون تدريبات في ايران بأنهم سيقومون بأعلامهم من خلال عناصر الارتباط بأسماء الشخصيات التي يتطلب دعمها من قبلهم في انتخابات مجالس المحافظات و التي ستدخل الى الانتخابات بكيانات مستقلة .ودفع المجلس الاسلامي الاعلى بأتجاه تكليف المدعو (الشيخ عماد الساعدي) والذي يسكن منطقة الشعلة في بغداد بالاشراف على احدى الشركات التجارية التي تعمل لصالح الحزب المذكور والدخول في مناقصة تجهيز صناديق الاقتراع والمستلزمات المكتبية الخاصة بالانتخابات ، يذكر ان (عماد الساعدي) رجل معمم وليس لديه تحصيل دراسي او دراية بألاعمال التجارية وستقوم الشركة المذكورة بتقديم عطائها بأقل من سعر الكلفة الحقيقي للمواد اعلاه بهدف الحصول على المناقصة لتزوير الانتخابات من خلال حيازتها على جميع المستلزمات من صناديق واوراق اقتراع من اجل ضمان عملية التزوير و دفع بطاقات انتخابية معدة و ارسال صناديق مملوءة بها الى مراكز الفرز.وسعت التكتلات الطائفية الى تأسيس احزاب و كيانات سياسية اخرى تحت مسميات جديدة و على ان يكون المسؤولين عن هذه الاحزاب من الشخصيات غير المعروفة وتقديمهم للمواطن على انهم عناصر مستقلة وطنية وليست لديهم ميول طائفية وهم من حملة الشهادات العليا بهدف تغطية توجهاتهم المذهبية خلال مرحلة الانتخابات لحين تمكنهم من مسك زمام الامور مرة اخرى للعودة الى المحاصصة الطائفية المقيتة.!من جهة أخرى الصقت ووزعت في بعض مناطق بغداد (بوسترات) ملونة بإحجام مختلفة تحمل تحذيرات ممن أسمته بـ(الحرس الثوري) و(الاطلاعات) الايرانية من تحويل المدن المقدسة الى ما وصفته بـ(بؤر الارهاب). وقال شهود عيان حصلوا على نسخ من تلك البوسترات أو قرأوها ان (البوسترات الملونة التي ألصقت ووزعت في مدينة الكاظمية ومحيط السفارة الإيرانية في بغداد حملت صورا ملتقطة من مدينة الكاظمية وتظهر فيها بعض الابنية المقصود تصويرها وكتب فيها: (نحذر الحرس الثوري والاطلاعات من تحويل الكاظمية المقدسة الى بؤرة للارهاب)..فيما اشار زائرون لضريح الامام الكاظم (ع) في الكاظمية إنهم شاهدوا (بوسترات) معلقة على الجدران وملقاة في بعض الطرقات كتب فيها: (تحذير.. مجرمو الحرس الثوري والاطلاعات الايرانية يحاولون تدنيس هوية الكاظمية المقدسة) وحملت بوسترات اخرى عبارات تقول: (احذروها.. قوى الإرهاب الإيراني تحاول تدنيس مراقدنا المقدسة بسفك دماء زائريها)..وقال مواطن من سكنة مدينة الكاظمية انه واخرون قرأوا (بوستر) ملون مستطيل الشكل وحمل شعارات تقول: (مدينة الإمام موسى الكاظم (ع) دين في أعناق أبناءها)... وفيه جملة تتقاطع مع ثلاث صور لشركتي زمزم والسدرة للسفر والسياحة تقول: (واجهات الاطلاعات والحرس الثوري الايراني في مدينة الكاظمية) وتوزعت على البوستر المذكور اسماء الواجهات المتهمة بايواء الحرس الثوري والمخابرات الايرانية وهي: (مكتب للحج في فندق زمزم ومكتب للخطوط الجوية في شارع اكد وجناح للخطوط الجوية في فندق زمزم وآخرها مؤسسة الكوثر داخل الروضة الكاظمية).وكانت بغداد مؤخرا -وتزامنا مع اقامة معرض للبضائع الايرانية شهدت اقبالا لا يكاد يذكر من العراقيين - لوحظ توزيع منشورات تحذر المواطنين من شراء البضائع الايرانية المصدرة للعراق لاعتبارها مجرد سموم تؤدي بالموت لمستهلكيها.. ووصفت تلك المنشورات المواد الايرانية المصدرة للعراق بـ(بضائع الموت).. وذكر مراقبون في حينه ان جهات شعبية ناقمة من التدخل الايراني السافر في الشأن الداخلي هي التي تبنت طبع وتوزيع تلك المنشورات المحذرة من خطر التعاطي مع البضائع الايرانية باعتبارها حملة عدائية مضافة للتدخل العسكري والاستخباراتي في العراق الذي شهد احداثا ارهابية كثيرة منذ احتلاله عام 2003. واتهمت ايران بالضلوع في بعض تلك العمليات التي اودت بحياة الكثير من أبناء الشعب العراقي مثلما وجهت لطهران أصابع الاتهام في تصدير الأسلحة والمتفجرات الى العراق والتي تحمل عبارة (صنع في ايران) وتدريب الميليشيات وتسليحها وإدخالها للعراق لتصعيد وتيرة العنف الدموي في البلاد!وإليكم نماذج من هذه الملصقات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق