الثلاثاء، يناير 27، 2009


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


شبكة البصرة
عبد الله الحوراني

من غزة الصامدة الصابرة. وباسم شهدائها وجرحاها، وباسم أبناء الشعب العربي الفلسطيني داخل أرضهم وخارجها، أتوجه بالاعتذار.
أولاً : لرفيق العمر، شهيد الأمة الخالد رمز البطولة والرجولة والتضحيات الرئيس صدام حسين.
وثانيا : للرفيق المناضل علي حسين المجيد ورفاقه الأبطال الصامدين في سجون الاحتلال الأمريكي، والذين يتحدون بمواقفهم البطولية حكومة العملاء الأمريكان والفرس ومحاكمهم التفتيشية.
وثالثاً : لجيش العراق البطل صاحب التاريخ المجيد في الدفاع عن فلسطين وكل أرض العرب. والذي يخوض الآن، بقيادة الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري، معركة تحرير العراق من الاحتلال الأمريكي الفارسي.
ورابعاً : لشعب العراق العظيم، عنوان تاريخ العرب وحضارتهم وتراثهم الخالد.


أعتذر لكم عما جاء على لسان ياسر عبد ربه من كلام بذيء، ضد العراق وأبطاله وشهدائه الخالدين. وأؤكد لكم أن منظمة التحرير الفلسطينية التي ينتسب إليها ياسر عبد ربه بريئة تماماً من تهمه الباطلة. فمنظمة التحرير ولجنتها التنفيذية، وزعيمها الخالد الشهيد ياسر عرفات، هم من أكثر حركات التحرر الوطني في الوطن العربي حباً لصدام حسين ووفاء له ولتاريخه. وأن شعبنا العربي الفلسطيني هو أكثر شعوب أمتنا العربية إيماناً بالدور القومي الذي لعبه العراق بقيادة زعيم الأمة الخالد الشهيد صدام حسين تجاه قضية فلسطين، والنضال من أجل تحريرها. وأن شعبنا في فلسطين مازال يتطلع لتحرير العراق على يد أبطاله المقاومين ليستعيد العراق دوره العظيم في وحدة الأمة وتحرير فلسطين.
إننا أيها الرفاق الأعزاء، ويا شهداء العراق وأبطاله ومناضليه. نستنكر ما قاله ياسر عبد ربه، وندين مواقفه ونرجوكم ألا تؤاخذوا شعبنا على هذا الموقف النشاز الذي عبر به ياسر عبد ربه عن رأي يتبناه أعداء العراق والأمة العربية من محتلين أمريكيين وفرس وصهاينة، ويرفضه شعبنا ويدين كل من يردده.
فسامحونا يا أبطال العراق، وتقبلوا اعتذارنا.

أخوكم
عبد الله الحوراني
غزة – فلسطين : 26/01/2009.
شبكة البصرة
الاثنين 29 محرم 1430 / 26 كانون الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0109/horani_260109.htm

أوقفوا حرب ألاباده ضد اهلنا في غزه!!... السكوت على مذبحة شعبنا الفلسطيني في غزة... هو مشاركة في المجزرة!!؛

http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0109/qazza_130109.htm

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار