5 تشرين الثاني 2008
الرسالة التي وجهها القائد العام للقوات الأمريكية في العراق الجنرال (راي أوديرنو) إلى حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء ونشرت في مواقع الإنترنت بضمنها موقع (تعتب - هنا) تتضمن الكثير من المعلومات عن دور قوات الاحتلال في حماية ومساعدة الحكومة. إن المدى الواسع للأعمال التي تقوم بها أمريكا دعماً لحكومة الاحتلال الرابعة برئاسة نوري المالكي يجعل المرء يعتقد بأنّ أمريكا تغذّي أزلام هذه الحكومة بالملعقة موفّرة لهم كل شيء بدون الحاجة لأي جهد يبذله أحدهم، غير عقد الاجتماعات والصفقات ونهب الأموال... وبالتأكيد ليس لسواد عيونهم... أو محابس أصابعهم...
أما بخصوص الادعاءات الفارغة من أنّ القوى الأمنية الحكومية قادرة على حفظ الأمن في البلاد بدون مساعدة قوات الاحتلال الأمريكي فيبدو أنّها فعلاً فارغة جوفاء لا تتجاوز الكذب على الشعب. فالقوات الحكومية هي بيد قوات الاحتلال وما بيد أذناب الاحتلال هي المليشيات فقط. ويوم المواجهة تكفي في الخونة صيحة واحدة فلا تجد منهم أحدا.
أذناب الاحتلال يظهرون على شاشات التلفزيون وهم يصرّحون ويهدّدون وكأنّهم حكومة بالفعل. ولكن ذلك محظ كذب وهراء. فلو سحبت قوات الاحتلال يدها منهم فلن يبق أحدهم ساعة واحدة في مكانه...
تراهم كالكلاب المسعورة يتصايحون في مبنى برلمان الاحتلال الذي تحميه القوات الأمريكية. ولو سحبت هذه القوات الحماية فلن يتمكن حتى جرذ منهم البقاء دقيقة واحدة في مقعده ناهيك عن التبجحات وإلقاء الخطب...
كيف تحمي قوات الاحتلال أذنابها في الحكومة والبرلمان من المقاومة العراقية:
لنقرأ من الرسالة:
لن تساعد الولايات المتحدة العراق في الدفاع عن نفسه امام اعدائه.
- وفي هذا الاطار، لن تكون هناك مهمات مناهضة للارهاب ضد القاعدة والجماعات الخاصة وغيرهما من التهديدات الاخرى (15 - 20 مهمة بالليلة).
- لن يتم القيام بعمليات ضد المجموعات الخارجة عن القانون وضد مؤيدي النظام السابق (400 مهمة يوميا).
تصوروا أنّ قوات الاحتلال تقوم بما يزيد عن 400 عملية في اليوم ضدّ المقاومة الوطنية (أو ما تسميه أمريكا المجموعات الخارجة عن القانون ومؤيدي النظام السابق). في الحقيقة هذا اعتراف خطير... يعني أنّ هناك 12 ألف عملية في الشهر أو 144 ألف عملية في العام... فهل سيكون بامكان أذناب الاحتلال البقاء ليوم واحد من هذه الأيام التي تقع فيها 400 عملية؟
أما عن تنظيم القاعدة، ففي كل ليلة تقوم القوات الأمريكية بـ 15 – 20 مهمة ضد تنظيم القاعدة... كل ليلة من هذه الليالي ينام فيها جرذان الاحتلال بأمان في المنطقة الخضراء تحميهم القوات الأمريكية، بينما تقضي قوات الاحتلال الليل في مواجهة مقاتلي تنظيم القاعدة. والتهديد الأمريكي يقول بصراحة... سنتوقف عن هذه العمليات ونغمض العيون عن هجمات المقاومة العراقية وتنظيم القاعدة عليكم وليبق منكم أحد في سريره بعد! المنطقة الخضراء ستكون بلا حماية وبساعات فقط ستتحول إلى منطقة حمراء بلا شكّ.
لنستمر بالقراءة:
- لن تساند القوات الاميركية عمليات الكشف عن مخازن الاسلحة (تم القيام بما مجموعه 7127 عملية من هذا النوع حتى ايلول هذا العام).
هذه المخازن السرية المنتشرة في عموم العراق توفّر للمقاومة الوطنية الأسلحة التي تحتاجها لشن الهجمات على قوات الاحتلال وأذنابها... هل كان بامكان جرذان المنطقة الخضراء الوصول إلى عرين الأسود وكشف الأسلحة بدون الدعم من قوات الاحتلال؟ لا أظنّ أنّ فيهم أحد حتى يفكّر في الأمر ناهيك عن البطولات الفارغة في مواجهة المقاومة.
هذا غيض من فيض رسالة الاحتلال إلى حكومة المنطقة الخضراء... والتهديد جدي بالفعل خصوصاً وأنّ جورج بوش عرف اليوم من سيحل محله في البيت الأبيض...
الرسالة التي وجهها القائد العام للقوات الأمريكية في العراق الجنرال (راي أوديرنو) إلى حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء ونشرت في مواقع الإنترنت بضمنها موقع (تعتب - هنا) تتضمن الكثير من المعلومات عن دور قوات الاحتلال في حماية ومساعدة الحكومة. إن المدى الواسع للأعمال التي تقوم بها أمريكا دعماً لحكومة الاحتلال الرابعة برئاسة نوري المالكي يجعل المرء يعتقد بأنّ أمريكا تغذّي أزلام هذه الحكومة بالملعقة موفّرة لهم كل شيء بدون الحاجة لأي جهد يبذله أحدهم، غير عقد الاجتماعات والصفقات ونهب الأموال... وبالتأكيد ليس لسواد عيونهم... أو محابس أصابعهم...
أما بخصوص الادعاءات الفارغة من أنّ القوى الأمنية الحكومية قادرة على حفظ الأمن في البلاد بدون مساعدة قوات الاحتلال الأمريكي فيبدو أنّها فعلاً فارغة جوفاء لا تتجاوز الكذب على الشعب. فالقوات الحكومية هي بيد قوات الاحتلال وما بيد أذناب الاحتلال هي المليشيات فقط. ويوم المواجهة تكفي في الخونة صيحة واحدة فلا تجد منهم أحدا.
أذناب الاحتلال يظهرون على شاشات التلفزيون وهم يصرّحون ويهدّدون وكأنّهم حكومة بالفعل. ولكن ذلك محظ كذب وهراء. فلو سحبت قوات الاحتلال يدها منهم فلن يبق أحدهم ساعة واحدة في مكانه...
تراهم كالكلاب المسعورة يتصايحون في مبنى برلمان الاحتلال الذي تحميه القوات الأمريكية. ولو سحبت هذه القوات الحماية فلن يتمكن حتى جرذ منهم البقاء دقيقة واحدة في مقعده ناهيك عن التبجحات وإلقاء الخطب...
كيف تحمي قوات الاحتلال أذنابها في الحكومة والبرلمان من المقاومة العراقية:
لنقرأ من الرسالة:
لن تساعد الولايات المتحدة العراق في الدفاع عن نفسه امام اعدائه.
- وفي هذا الاطار، لن تكون هناك مهمات مناهضة للارهاب ضد القاعدة والجماعات الخاصة وغيرهما من التهديدات الاخرى (15 - 20 مهمة بالليلة).
- لن يتم القيام بعمليات ضد المجموعات الخارجة عن القانون وضد مؤيدي النظام السابق (400 مهمة يوميا).
تصوروا أنّ قوات الاحتلال تقوم بما يزيد عن 400 عملية في اليوم ضدّ المقاومة الوطنية (أو ما تسميه أمريكا المجموعات الخارجة عن القانون ومؤيدي النظام السابق). في الحقيقة هذا اعتراف خطير... يعني أنّ هناك 12 ألف عملية في الشهر أو 144 ألف عملية في العام... فهل سيكون بامكان أذناب الاحتلال البقاء ليوم واحد من هذه الأيام التي تقع فيها 400 عملية؟
أما عن تنظيم القاعدة، ففي كل ليلة تقوم القوات الأمريكية بـ 15 – 20 مهمة ضد تنظيم القاعدة... كل ليلة من هذه الليالي ينام فيها جرذان الاحتلال بأمان في المنطقة الخضراء تحميهم القوات الأمريكية، بينما تقضي قوات الاحتلال الليل في مواجهة مقاتلي تنظيم القاعدة. والتهديد الأمريكي يقول بصراحة... سنتوقف عن هذه العمليات ونغمض العيون عن هجمات المقاومة العراقية وتنظيم القاعدة عليكم وليبق منكم أحد في سريره بعد! المنطقة الخضراء ستكون بلا حماية وبساعات فقط ستتحول إلى منطقة حمراء بلا شكّ.
لنستمر بالقراءة:
- لن تساند القوات الاميركية عمليات الكشف عن مخازن الاسلحة (تم القيام بما مجموعه 7127 عملية من هذا النوع حتى ايلول هذا العام).
هذه المخازن السرية المنتشرة في عموم العراق توفّر للمقاومة الوطنية الأسلحة التي تحتاجها لشن الهجمات على قوات الاحتلال وأذنابها... هل كان بامكان جرذان المنطقة الخضراء الوصول إلى عرين الأسود وكشف الأسلحة بدون الدعم من قوات الاحتلال؟ لا أظنّ أنّ فيهم أحد حتى يفكّر في الأمر ناهيك عن البطولات الفارغة في مواجهة المقاومة.
هذا غيض من فيض رسالة الاحتلال إلى حكومة المنطقة الخضراء... والتهديد جدي بالفعل خصوصاً وأنّ جورج بوش عرف اليوم من سيحل محله في البيت الأبيض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق