بسم الله الرحمن الرحيم
( إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
صدق الله العظيم
بيــــــــــــان
( حزبنا ، يستنكر ويستهجن بشدة أن تكون ارض كوردستان ملاذاً لقواعد العدوان الأمريكية )
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة ، أبناء شعبنا الكوردستاني الأبي .. شعب الذرى والأمجاد .. شعب البطولات .. ها هو المنصّب لرئاسة إقليم كوردستان ، يعرض في سوق السياسة أوراقه المحروقة ، دون اكتراث لمشاعركم ومشاعر العراقيين .. ويعلن دون استحياء أو وجل عن استعداده ، لتكون أرضكم ، ارض أجدادنا العظام ، ملاذا لقواعد أمريكية ، تكون منطلقا للعدوان على الشعوب المجاورة والمتطلعة نحو الانعتاق والتحرر .
أن رئيس إقليم كوردستان المحتل لم ينتظر حتى رأي شعب العراق بكورده وعربه وكافة طوائفه في ما يسمى بالاتفاقية الأمنية التي تسعى واشنطن لتكبيل العراق بها بعد احتلاله ، بل قام ومن على ارض أمريكا نفسها ، أمس ، بإعلان هذا التبرع لأرض هي من هبات الله ، ولا يمكن لكائن من كان أن يدنسها ، أن هذا الأسلوب التآمري والخياني بات معروفا لدى القاصي والداني وهو دلالة لا تقبل الشك ، على مدى العمالة للمستعمرين الظالمين والضالعين بإراقة دماء شعبنا الكوردستاني العظيم .
أن رئيس الإقليم المحتل ، يدرك ومن معه من العملاء ، أن هذه الاتفاقية ، هي عدوان سافر على مشاعر المواطنين ، والقواعد التي تريدها أمريكا ، هي موجودة فعلا على ارض الواقع ، لكنها تريد ( شرعنة ) ذلك ، باسم ما تسميه بالاتفاقية الأمنية .
وإننا في حزب ( الحرية والعدالة الكوردستاني ) شخّصنا منذ أمد بعيد ، مضمون إستراتيجية قيادة حزب ( البارتي ) المهيمن على مصير شعبنا في كوردستان العراق بالسلاح الأمريكي الصهيوني وسياسة كمْ الأفواه .. وحذرنا من مغبة التساهل مع ما تخطط له قيادة البارتي من مؤامرات للنيل من وطنية الكورد من خلال ما تصوره للعالم ، بأنه شعب يرغب بالاستعمار ، ولا يريد الحرية ، غير إن واقع الحال وعبر صفحات التاريخ ، يؤكد عكس ذلك ، فشعبنا الكوردي من بناة الحرية ومن بناة المجد ومن بناة الانعتاق .. والإنسان الكوردستاني ، على مسار الزمن ، عالي المقام .. رافع الرأس ، لا يرتضي بالظلم والخيانة .
يا شعبنا الخالد .. أن الله العلي القدير ، يمهل ولا يهمل وان لناظره لقريب ..
عاش العراق حرا .. أبيا ، ولابد إرادتكم ستحطم أحلام رئيس إقليم كوردستان المحتل .. فطريق الخيانة قصير وإرادة الشعوب هي الأقوى دائما .
المكتب السياسي
لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني
2 / تشرين الثاني / 2008
( إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
صدق الله العظيم
بيــــــــــــان
( حزبنا ، يستنكر ويستهجن بشدة أن تكون ارض كوردستان ملاذاً لقواعد العدوان الأمريكية )
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة ، أبناء شعبنا الكوردستاني الأبي .. شعب الذرى والأمجاد .. شعب البطولات .. ها هو المنصّب لرئاسة إقليم كوردستان ، يعرض في سوق السياسة أوراقه المحروقة ، دون اكتراث لمشاعركم ومشاعر العراقيين .. ويعلن دون استحياء أو وجل عن استعداده ، لتكون أرضكم ، ارض أجدادنا العظام ، ملاذا لقواعد أمريكية ، تكون منطلقا للعدوان على الشعوب المجاورة والمتطلعة نحو الانعتاق والتحرر .
أن رئيس إقليم كوردستان المحتل لم ينتظر حتى رأي شعب العراق بكورده وعربه وكافة طوائفه في ما يسمى بالاتفاقية الأمنية التي تسعى واشنطن لتكبيل العراق بها بعد احتلاله ، بل قام ومن على ارض أمريكا نفسها ، أمس ، بإعلان هذا التبرع لأرض هي من هبات الله ، ولا يمكن لكائن من كان أن يدنسها ، أن هذا الأسلوب التآمري والخياني بات معروفا لدى القاصي والداني وهو دلالة لا تقبل الشك ، على مدى العمالة للمستعمرين الظالمين والضالعين بإراقة دماء شعبنا الكوردستاني العظيم .
أن رئيس الإقليم المحتل ، يدرك ومن معه من العملاء ، أن هذه الاتفاقية ، هي عدوان سافر على مشاعر المواطنين ، والقواعد التي تريدها أمريكا ، هي موجودة فعلا على ارض الواقع ، لكنها تريد ( شرعنة ) ذلك ، باسم ما تسميه بالاتفاقية الأمنية .
وإننا في حزب ( الحرية والعدالة الكوردستاني ) شخّصنا منذ أمد بعيد ، مضمون إستراتيجية قيادة حزب ( البارتي ) المهيمن على مصير شعبنا في كوردستان العراق بالسلاح الأمريكي الصهيوني وسياسة كمْ الأفواه .. وحذرنا من مغبة التساهل مع ما تخطط له قيادة البارتي من مؤامرات للنيل من وطنية الكورد من خلال ما تصوره للعالم ، بأنه شعب يرغب بالاستعمار ، ولا يريد الحرية ، غير إن واقع الحال وعبر صفحات التاريخ ، يؤكد عكس ذلك ، فشعبنا الكوردي من بناة الحرية ومن بناة المجد ومن بناة الانعتاق .. والإنسان الكوردستاني ، على مسار الزمن ، عالي المقام .. رافع الرأس ، لا يرتضي بالظلم والخيانة .
يا شعبنا الخالد .. أن الله العلي القدير ، يمهل ولا يهمل وان لناظره لقريب ..
عاش العراق حرا .. أبيا ، ولابد إرادتكم ستحطم أحلام رئيس إقليم كوردستان المحتل .. فطريق الخيانة قصير وإرادة الشعوب هي الأقوى دائما .
المكتب السياسي
لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني
2 / تشرين الثاني / 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق