2008-11-06 :: بقلم: د. فواز الفواز ::
لا بد اولأ من توضيح سمات شخصية هذا الرجل الوهمي قبل الدخول في تفاصيل وهميات الموسوي التي يعرفها الكل ولا أريد الإطالة لأنني اعتبر أن الكتابة عن الوهم كمن يركض وراء السراب فهو وهم وسراب ولا حاجة بنا إلى أن نتذكره حتى ! ولكن لا ضير إن كتبنا عنه بعض الحقائق التي ربما يجهلها احدنا. صادق الموسوي هو اسم وهمي أو مستعار ابتكره شخص ليس له ماضي ولا حاضر ولا مستقبل أو ربما له ماضي يخجل حتى هذا الوهمي من ذكره فالاسم الحقيقي لهذا الرجل هو (طارق هاشم مطر) وهو من أصول إيرانية لم يحصل لحد عام 2005 على الجنسية العراقية وأنا على يقين انه الآن قد حصل على الجنسية بعد مقتل كذا ضابط جنسية عراقي بيد عملاء إيران بعد أن رفضوا الانصياع لأوامر المجلس الأدنى بتزوير وإصدار شهادات لأزلامهم !يدعي هذا الوهمي انه من أهالي الكوت واسمه صادق الموسوي ولكن بالحقيقة اليقينية التي كشفت من قبل جهات تبحث عن ماضي الضباع الداخلة لعراق الرافدين وتبين انه غير عراقي وله قابلية التلون أسرع من الحرباء فهو خلال فترة حياته تنقل بالولاء من والى من العمامة إلى الشريف علي بن الحسين لاعتقاده إن الملكية ربما ستعود للعراق بعد صدام ومن الشريف على بن الحسين إلى الجلبي ومن عراب العمالة إلى مستشار سياسي عند رئيس الجمهورية الطالباني وبالحقيقة انه الآن بمنصب ضابط ارتباط بين العميد قاسم سليماني وبين الطالباني.وقد نوهت بمقالة سابقة عمق العلاقة بين الطالباني وقاسم سليماني ولكن أخر المعلومات تفيد إن صادق الموسوي أو طارق هاشم هو ضابط الارتباط بينهما ! لا ننسى أن طارق أو صادق الموسوي يعيش لوحده في العراق ويذهب بزيارات فصلية إلى أهله وعائلته في إيران بعد أن يسمح له بموجب نموذج إجازة فيها توقيعان واحد لقاسم سليماني والأخر للطالباني ! من منا لا يتذكر كيف كان الحوار في برنامج الاتجاه المعاكس بينه وبين مشعان الجبوري ( احد اللصوص الإبطال ) وعلامات الحيرة والذهول والهلوسة والتي سمعناها في ردود صادق الموسوي عندما ذكر الجبوري وبالوثائق الاسم الوهمي للموسوي وحينها اعترف الموسوي صراحة بهذه الأدلة! وآخرها بعد انتهاء البرنامج صفعة من يد الجبوري على خده جعلته يترك استوديو التصوير ويولي هارباً إلى الفندق يندب حظه العاثر مما حدا بقناة الجزيرة أن تدفع له 5000$ إضافية ثمناً للأهانة على الهواء وتقبلها الموسوي بكل رحابة صدر قائلاً إنها الديمقراطية والرأي والرأي الأخر!أضحكني ضعف هذا الوهمي من مجابهة اللص الجبوري وحال لساني يقول إن كنت ضعيف هزيل أمام لص فكيف لو كان أمامك رجل عراقي شريف نزيه ! لا اعرف من يحاول وكيف يفكر احدهم بأغتيال هذا الوهمي قبل أيام في منطقة الجادرية وهي حكر على أزلام بدر وشقاوات طالباني..؟ وكيف لا يفقه المنفذون إن ليس هنالك بالكون صياد ماهر يستطيع أن يصيد السراب والوهم إلا أن كان المهاجمون يرتدون نظارت خاصة بكشف الأشباح حتى يتمكنوا من صيد صادق وطارق والمعمم والملكي والاطلاعي والكردستاني و و و و وربما غدا سيصبح عضو في هيئة علماء المسلمين ويغير اسمه إلى بكر هاشم مطر الزوبعي.!ولا أريد ذكر الشهادة الوهمية التي حصل عليها من سراديب إيران وباعترافه حيث يقول في موقعه الالكتروني إنني درست في مدرسة دينيه إيرانية وكلمة مدرسة تعني لنا على أكثر تقدير معادلة للدراسة الإعدادية إن كان فعلا قد تخرج منها وأكمل السطوح كما يدعي . أخيراً الا يحق لنا أن نقول إن العراق أصبح بلد الأسماء والشهادات والمناصب والأخلاق والقيم والمُثل الوهمية..هنيئاً للضباع أن تنهش بجسد العراق الحر ولا نسمع في الليل إلا زمجرتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق