الأحد، مايو 04، 2008

معلومات جديدة عن ( الدهلكي ) سفاح ( تنور الزهرة ) في حي القاهرة


, وتحذير من السيطرات الوهمية القابعة بجانب ( جامع النداء ) التابعة له..! - شهادة أحد أبناء المنطقة
2008-05-03 :: أرسلها صديق الرابطة العراقية: عمر الأعظمي ::
جامع النداء
معلومات جديدة عن ( الدهلكي ) سفاح ( تنور الزهرة ) في حي القاهرة, وتحذير من السيطرات الوهمية القابعة بجانب ( جامع النداء ) التابعة له..! - شهادة أحد أبناء المنطقة
السلام عليكم اخوتي..أحبكم في الله وادعو لكم فليس لنا منقذ بعد الله سواكم يا صوت الحق والله على ما اقول شهيد.. تعليقاً على ما ورد بمقالكم حول السفاح ( الدهلكي ) والذي نشرتم بعض المعلومات عنه, أودّ اخوتي وأنا قريب من هذه الاحداث ومتابع لها أن أخبركم بمزيدٍ من المعلومات, ليطلع عليها القاصي والداني, كي يحذروا ويحرصوا من أمثال هذا وعصاباته التي ما زالت تمارس استهداف السنّة بالمقام الأول والخيريين من أبناء الشيعة العرب..أولاً أودّ أن أبشركم خيراً بأنهم خسئوا وجامع (غفار الذنوب) ولله الحمد بأيدينا ومن المحال ان يقوم هذا السافل باغتصابه الا على دمائنا ولكن الجامع أنتم تعلمون غير نشط ومعلّق تقريبا بسبب الحادثة الاخيرة في يوم 28/8/2007, فقد تمّ مهاجمته وخطف بعض المصلين من قبل سيارتين مدنيتين ووالله بشهادة أحد المخطوفين ويدعى الاخ وليد وهو شيعي عربي أصيل, أتى ليحذرنا بعد ان اطلقوا سراحه بأن القتلة المجرمين اتباع (الدهلكي), حيث قاموا بتبديل السيارات بسيارات أخرى قرب جامع النداء..يا اخوتي لو تعلمون الحقد المتأصل بهؤلاء القتلة والسفاحين وإلى أي سقوط وصلوا, لسألتم الله أن يسلّط صواريخ الاحتلال عليهم كما يفعل الآن, فلا يبقي ولا يذر منهم.. فقد أخبرنا هذا الصديق أنه سمع أفراد الحرس الوطني يقولون له سيّد (أبو محمود) أما تكتفي منهم فقال لهم لا والله حتى أقتلهم كلهم من منطقة الضباط..! لانّ المنطقة المذكورة بها غالبية سنية وهم يرغبون بضمها إلى القاهرة لانها تعتبر منفذ لأبطال المقاومة في الاعظمية وشوكة في حناجر القتلة بين شارع فلسطين والقاهرة..وبعدها يدعي هؤلاء أنهم يقاومون المحتل ويطالبون العراقيين بدعمهم والتعاطف معهم, بعد أن اختلفوا مع صاحبهم على محاصصة النهب, وهم كما جاء على لسان الوطنيين, ألدّ أعداءهم المقاومة ولا يسلطون سهامهم إلا إلى صدور الوطنيين.. لذلك ارجو التنبيه على الحذر من السيطرة التي أمام (جامع النداء) والسيطرة إخوتي وقتية, تقف أحيانا أمام الحوانيت القديمة وبمقدمة تانكي الماء الموجود بالمنطقة.. وهذه غالبا تكون من الشرطة وهي التي تقوم بالخطف وتسليم المختطفين لهذا الجزّار.. ويجدر بالاشارة أن الاخ وليد قد اخبرنا بأن الاخوة المختطفين من المسجد قد قتلوا وفعلاً قد وجدناهم في اليوم الثاني مقتولين رحمهم الله واقتصّ من قتلتهم..أما التنبيه الثاني فإن الحسينية التي تقصدوها هي (حسينية آل الرسول) وهي في الشارع الفاصل بين مدينة الضباط وشارع القاهرة وهي معقل للقتل والتعذيب وتمّ ضربها في السابق مرتين من قبل أبطال المقاومة في المنطقة, ألا إنها الآن محمية بقوة.. ولا ندري إذا كانت حكومة القتلة تسعى لحلّ الميليشيات كما تدعي وتسوّق فكيف تحمي هذا المسلخ..!؟ هل هو دعم للقتلة أم اسناد لسفاحيهم..!؟ ومن الصعوبة باختراقها الا بمساعدتكم بان توجهوا نداء لاقتحامها وكشف ما يحدث فيها.. ولنرى هل جعحعة المالكي صحيحة, أم إنها مجرد خدعة جديدة من قبل الحكومه العميلة..ونحيطكم علماً أن هذا المجرم فهو لا يتواجد دائماً في داره ويتنقل في المنطقة.. وللعلم هو من الساقطين خلقياً ومن الخمارين بل هو من حثالات القوم كما هو كل من يطلق نفسه سيّد وهو رئيس عصابة, سخّر طاقاته لسلخ الأبرياء والاعتداء على الأعراض وانتهاك الحرمات ونهب المال الحرام.. والأخوة من المقاومة البطلة يترصدون له لكن والله اعلم هناك معلومات بأنه يتخفى بهويات وباجات الداخلية..!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار